ثامر بن فهد السعيد

ثاني أيام التداول الأسبوعية ينتهي على تراجع المؤشر العام بما يعادل 35 نقطة وهو انخفاض بما نسبته 0.38% وذلك بعد أن توقفت تحركات المؤشر العام عند مستوى 9.386 نقطة وقد تذبذب السوق بواقع 128 نقطة بعد أن سجل المؤشر مستوى 9.455 نقطة كأعلى مستوى ومستوى 9.327 نقطة كأدنى مستوى يومي وتجاوز حجم التداول في السوق لثاني يوم من أيام طرح شركة زين السعودية 5.98 مليار ريال في حين أن شركة زين قد استحوذت على ما يزيد على 2.6 مليار ريال وقد تجاوزت أحجام التداول في السوق ما يزيد على 209 مليون سهم استحوذت زين على ما يقارب 131 مليون سهم من إجمالي تداولات السوق وبلغت الصفقات المنفذة في السوق يوم أمس 281.400 صفقة وبالنظر إلى أداء القطاعات فقد كان قطاع الاتصالات القطاع الرابح الوحيد بعد أن سجل ارتفاعاً بما يعادل 0.39% وقد سجل قطاع الكهرباء ثباتا في تداولات الأمس بعد توقف تحركاته عن مستوى 1.425 نقطة وكان قطاع التأمين أكثر القطاعات انخفاضاً بعد أن سجل تراجعاً بلغ 2.25% تلاه قطاع الخدمات المنخفض بما نسبته 1.13% وكان قطاع الصناعة أقل القطاعات انخفاضاً بعد أن تراجع بما يعادل 0.25% وبالنظر إلى تداولات الأسهم القيادية فقد سجل سهم مجموعة سامبا تراجعا بنسبة 0.3% في حين أن سهم مصرف الراجحي سجل ثباتا في تداولات الأمس وسجلت شركة سابك انخفاضا بما يعادل 0.29% في حين أن شركة كيان قد تراجعت بنسبة 0.99% وسجل سهم إعمار تراجعا بما يعادل 1.23% وكان سهم الكهرباء قد أغلق تداولاته على ثبات ودون تغيير في حين أن شركة الاتصالات السعودية سجلت ثباتا في تداولات الأمس ولكن شركة اتحاد سجلت ارتفاعا بما يعادل 2.25% وساهم سهم موبايلي في دعم قطاع الاتصالات لينهي تداولاته على ارتفاع وكان سهم شركة زين قد أنهى تعاملاته ليوم أمس عند مستوى 20 ريالاً، وقد استطاعت في تداولات الأمس 22 شركة تسجيل مكاسب وكانت شركة اللجين أكثرها ارتفاعا بنسبة 4.79% تلتها شركة نادك بما نسبته 2.48% فالبنك السعودي الفرنسي الذي ارتفع بما يعادل 2.4% وقد سجلت 76 شركة انخفاضا وكانت شركة أنعام أكثر الشركات انخفاضا هي وشركة الغذائية حيث أنهتا تداولات الأمس على انخفاض بالنسبة القصوى فشركة سايكو التي سجلت انخفاضا بما يعادل تراجعا بنسبة 7.37% وكانت شركة زين الأكثر نشاطا بحجم تداول تجاوز 130 مليون سهم فسهم شركة بترو رابغ التي تجاوز حجم التداول فيها 10 ملايين سهم فشركة كيان التي تم تداول 8.8 ملايين سهم من أسهمها وبات واضحا أن قوة الهبوط بدأت تضعف في الأيام السابقة فهل هي إشارة إيجابية للسوق أم أن العزوف عن التداول في السوق ما زال مستمراً.