Al Jazirah NewsPaper Wednesday  26/03/2008 G Issue 12963
الاربعاء 18 ربيع الأول 1429   العدد  12963
الزميل المهوس يرد على تعقيب نادي التعاون.. ويؤكد:
سأرفع هامتي ولن أرد على تهمة الفشل.. وردكم دليل على أنكم تجهزون (لدفن) ناديكم

سعادة الأستاذ محمد بن صالح العبدي

مدير التحرير للشؤون الرياضية المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

اطلعت على رد نادي التعاون بخصوص ما تناولته في زاويتي الأسبوعية (في الصميم) حول الأوضاع بنادي التعاون والمعنونة ب(رجال التعاون سبب نكسته).. وكم شعرت بالأسى والحزن وأنا أتمعن بمفردات الرد وأسلوبه السطحي واعتماده على مواراة القضية الأساسية لموضوع النقد والاتجاه لتضليل الآخرين وهو أسلوب سوف أترفع عنه وأتجاوزه احتراماً لمهنيتي وللآخرين.

كما أنه في الوقت نفسه شعرت بارتياح نفسي كبير لأن الرد (السطحي) جاء ليؤكد للجماهير التعاونية ما أوردته في ثنايا المقال حول تسليم النادي لأشخاص يجهزون (لدفنه)!!

لا أريد أن أسترسل كثيراً في الرد احتراماً وتقديراً لرجالات وجماهير التعاون الذين تقاطرت انطباعاتهم الجميلة بعد نشر المقال، وكأنها كانت تنتظر من يكشف الأوضاع على حقيقتها دون مجاملات أو تزييف.لقد حوى الرد التعاوني مفردات هي بالتأكيد لا تعبر مطلقاً عن المعدن الحقيقي للتعاونيين الذين يستصغرهم مثل هذا الرد ويجرح شخصيتهم أمام الآخرين ويصورهم بصورة غير لائقة إطلاقاً، ومن هذا المنطلق لن أستنزف جهداً في الرد كي أحاول إخفاء بقعة (السطحية) في ثوب التعاون النظيف،. كما لا يفوتني في ختام هذا الرد المقتضب أن أسجل إعجابي الشديد بفكرة تصنيف النقاد الرياضيين، والتي أكد الرد التعاوني أن إدارته بارعة فيها، ولذلك فسأنصح الزملاء بالمسارعة في نيل شهادة اجتياز دورة النقد الرياضي التي يبدو أنها أشغلت الإدارة عن هموم الفريق فجعلته في موقف لا يشرف تاريخه.

وبخصوص الفشل الذي أكد الرد التعاوني أنه يلازمني في كل مجال فسأترفع وأرفع هامتي عن الرد على تلك الجزئية لثقتي أنني أكبر بكثير وكثير منها.

ختاماً:

يجب أن يدرك الجميع أن سلطان المهوس سيظل وللأبد يكتب بما يمليه ضمير المهنة، ولن تقلقه مثل تلك الردود السطحية حاضراً ومستقبلاً، فلا مكان لدي لتضليل الآخرين وخداعهم بل لدي احترام وصدق وصراحة وتقدير لمن يستحق فقط.

سلطان إبراهيم المهوس
مسؤول الشؤون الرياضية بالجزيرة في منطقة القصيم



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد