Al Jazirah NewsPaper Friday  04/04/2008 G Issue 12972
الجمعة 27 ربيع الأول 1429   العدد  12972
أخطار التخييم في الصحراء (3)
المتعلقة ببعض الحيوانات والحشرات الضارة
د. عبدالملك بن عبدالله زيد الخيال

يقال إذا ذهبت إلى الصحراء فلا تأخذ أي شيء إلا الصور، ولا تترك أي شيء إلا الذكريات، ولا تقتل أي شيء إلا الوقت، واهتم بنظافة وسلامة البيئة، وكن صديقاً لها، وأخيراً (ابعد عن الشر وغني له).لقد ذكرت فيما سبق بتاريخ 21 و27 من مارس 2008م في العدد 12958 من جريدة الجزيرة، أن التخييم في البر عادة يتوارثها الناس في الجزيرة العربية،

وخاصة في موسم الربيع وموسم الأمطار، عندما تتزين الصحارى بغطاء أخضر، فسبحان الله، تنقلب الأراضي الجرداء إلى مسطحات خضراء تفوح بأنواع الزهور المختلفة الألوان.

لذلك عند هطول الأمطار على المملكة في موسم الربيع، يستبشر ويفرح بها كل فئات المجتمع السعودي من حاضرة وبادية، ونحن الآن عند بداية الربيع، والأيام القادمة ستشهد هذا الموسم الربيعي الخلاب بعد سقوط الأمطار إن شاء الله، وسيتمتع الجميع بالتخييم في البراري والصحاري والروضات الخضراء، التي يرتادها الآلاف من العائلات، لعدة أيام أو لعدة أسابيع متواصلة، البعض يتمتع بالمشي، يلهو مع الأصدقاء، والبعض يبحث عن الفقع. إنها المتعة حقاً. ويقال (الحلو ما يكمل)؛ فهناك خطران من التخييم. خطر على البيئة، وخطر على المخيمين ومرتادي الصحراء نتيجة جهلهم بأمور السلامة فيها، كما تحدثت عن السلامة في المخيم، وأمور أخرى، وسنتحدث اليوم عن بعض ما يتعلق بالأخطار المتعلقة بالحيوانات الصحراوية والحشرات الضارة والسامة.

الغالبية تعرف أن النباتات والحيوانات البرية الصحراوية حياتها صعبة في الصحراء، لذلك يمكنك أن تقلل من الأضرار التي تلحقها ومن معك بالبيئة الصحراوية عن طريق انتقاء المكان المناسب للتخييم في فصل الربيع، وقبل إقامة المخيم عليك استكشاف المنطقة أولاً، وابحث عن أي آثار أو جحور للحيوانات أو الحشرات. استعمل عصا قوية أو عموداً من الحديد لرفع الأحجار الكبيرة بحذر؛ فقد يكون مختبئاً تحتها عقرب أو حية قد تتسبب في أذى أحد أفراد العائلة أثناء الليل.

وتذكر أن يكون نصب الخيام بعيداً عن أماكن برك تجمع المياه المتكونة بالأمطار بما لا يقل عن سبعين متراً، حتى لا تكون في طريق بعض الحيوانات البرية في بلادنا مثل الذئب الهندي، الذئب العربي، الثعلب الأحمر العربي، الفَنَك، الظَّرِبان، النمس الرمادي الهندي، النمر العربي، والقط البري، وهر الرمال، وغير ذلك من الحيوانات المستوطنة للجزيرة العربية، حتى لا تعكر نمط حياتها البرية التي تعتمد على تلك المياه، وأيضاً حتى لا تكون أنت أو أحد أطفالك عرضة لأذاها، خاصة في فترة توالدها ووجود صغارها، والتي ستحاول أن تحميهم إذا شعرت بالخطر، ممن يقترب منهم.

لذلك احرص على أن لا يمشي أطفالك لمسافات بعيدة عن المخيم فيضلوا الطريق ويبتعدوا عن أنظار ذويهم فلا يجدوهم، وكذلك عدم تركهم ينامون وحدهم في الخيام بعيداً عن أنظار أهليهم وكذلك كبار السن.

وعلم أولادك أن يبقوا هادئين، وأن ينادوك بصوت مرتفع طالبين النجدة، لو قابلوا حيواناً مفترساً، حتى لو كان كلباً؛ لأن الحيوانات البرية قوية وسريعة الحركة، وسوف تدافع عن نفسها وصغارها لو شعرت أنها مهددة؛ لذلك يجب على الجميع، كباراً وصغاراً، عدم الاقتراب منها أو من صغارها، خاصة في هذه الأيام التي تكثر فيها الكلاب المتوحشة الجائعة في صحارينا، كما يجب ألا تطعمها.

ولا تترك روائح الأطعمة في موقع المخيم، ولا تجلب الطعام إلى خيام النوم. واحفظ الأطعمة في السيارة أثناء الليل. وإذا كنت ستقضي أياماً طويلة في الصحراء، فعليك تغليف الأطعمة في حقائب بلاستيكية مناسبة ووضعها في صندوق مقاوم للحيوانات.

كما يمكنك التخلص من الفضلات البشرية في الصحراء بعمل حفرة في الأرض تسمى حفر القطط cat holes وردمها في حالة الانتهاء من التخييم، بشرط أن تكون بعيدة عن أماكن برك تجمع المياه بما لا يقل عن 70 متراً، وذلك لمنع تلوثها بالفضلات البشرية.

وبجانب الحيوانات الصحراوية هناك الكثير من الحشرات الضارة؛ فمثلاً من المعروف أنه في أوقات الأمطار يزداد البعوض الذي يسبب مرض الملاريا في مواقع البرك المائية المتكونة بعد الأمطار، ومن الأفضل أن تحمل معك طارداً للبعوض ومضادات لقرصه، وناموسية للنوم تحتها إذا كنت تخيم في إحدى الروضات أو بالقرب من المستنقعات المائية.

كما تلعب الطفيليات الخارجية التي تصيب الحيوان الذي يعيش في المناطق الصحراوية دوراً مهماً، وذلك عن طريق امتصاصها لدمائها، وكذلك نقل العديد من الأمراض الفتاكة إليها، خاصة طفيليات الدم. ويعزى انتشار الإصابة بالمفصليات المختلفة وبقاؤها في الصحراء إلى عدة أسباب، أهمها قدرة هذه المفصليات على البقاء تحت الظروف البيئية المختلفة وقصر الوقت اللازم لاستكمال دورة حياتها. وأهم الطفيليات الخارجية هي القراد Ticks وحلم الجرب Mites والقمل Lice وهناك حشرات أخرى مؤذية مثل الذباب Flies والبراغيث Fleas كما أن هناك أنواعاً من الذباب الماص للدماء مثل ذبابة الرمل والذبابة السوداء، وذبابة ذات اللسان وذبابة الحصان وذبابة الحظيرة والبراغش.

ولا تنسوا حشرة القراد التي يكثر انتشارها وتواجدها في مواطن الإبل والأغنام، وهي حشرات صغيرة تمتص الدماء من الحيوانات الصحراوية مثل الجمال والأغنام، وقد تحمل بعض أنواع العدوى. فقم بفحص أطفالك عند نهاية كل يوم في الأماكن من جسم الإنسان التي تحب القراد أن تختبئ فيها، خاصة خلف الأذن، أو تحت الإبط، أو في منطقة محاشم الإنسان، وإذا تعرض أحد الأطفال إلى قرصة فستظهر حلقة حمراء قطرها خمسة سنتيمترات حول القرصة، بعد أيام قليلة من العدوى.

وتوجد بكثرة في صحارينا عناكب كبيرة صفراء وسوداء اللون، بعضها يسمى (أبو شبث) مثل شبث طويلة الفك، شبث قصيرة الفك، وهناك العنكبوت الصيادة الرمادية والعنكبوت الصيادة البنية، أشكالها تثير الخوف لدى الأطفال والنساء، وهي سريعة الحركة، وتأتي للمخيمات المضاءة في المساء، ومع أنها غير سامة، إلا أن قرصتها مؤلمة في العادة، وتلك الكائنات لا تقرص إلا دفاعاً عن نفسها، خاصة إذا وجدت نفسها في مأزق، وعند رؤيتها، توقف عن السير، واتركها تمر بسلام ولا تضايقها.

وهناك من الكائنات الليلية، العقارب، التي تعيش في المناطق الحارة والجافة، ولكنها بالرغم من ذلك تحب الرطوبة وتتجنب حرارة الشمس. وتنتشر بين وتحت الصخور والشجيرات والنباتات الجافة وتحت الأنقاض وفي المناطق الصحراوية والجبلية. ومن أشهرها، العقرب الصفراء والبنية والسوداء.

والعقارب لا تقذف السم في الطعام، كما يعتقد، عندما تجده أمامها، أو حتى إذا مشت عليه فإنها لا تؤثر عليه من حيث السمّية، حيث إنها لا تأكل الأطعمة أصلاً؛ لأنها في العادة تخرج ليلاً للبحث عن الحشرات التي تمثل المصدر الرئيسي لغذائها؛ لذلك قد تتجه إلى المصادر الضوئية في المخيمات نظراً لتجمع أعداد كبيرة من الحشرات المختلفة بقرب الأضواء للتغذي عليها.

والعقارب مثل العناكب، توجد في جميع مناطق المملكة العربية السعودية، وتتميز بلدغاتها السامة، خاصة الأنواع الصفراء منها. ويعتقد أن أكثر لدغات الأنواع السوداء لا تشكل خطراً حقيقياً على الإنسان؛ لأن أغلبها غير مميتة وأنها مؤلمة جداً، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ بحسب أقوال المختصين، خاصة أن 30% من العقرب الأسود لا تنجح لدغته في توصيل سمومها بسبب انسداد إبرة هذا العقرب بالطين الذي يكون مكان بيئتها؛ مما أوهم بعض الأطباء الوافدين أن لدغة هذا النوع من العقارب غير سامة، وأن ما يحدث للمريض هو مجرد ألم من شوكة العقرب.

ومع أنها كائنات ليلية، كما ذكرت، ولا تشكل في العادة أي خطر خلال النهار، فإن عليكم أن تتذكروا أنها لا تلدغ إلا دفاعاً عن النفس؛ لذلك كن حذراً منها، واحرص على عدم السير ليلاً دون استخدام إضاءة كشاف، وانظر دائماً جيداً عند موطئ القدم، وليس من المستحب تحريك الحجارة، أو أغصان الأشجار الميتة الساقطة من الأشجار أو أي أخشاب متناثرة؛ لأنها الأماكن التي تختبئ تحتها العقارب للهروب من حر النهار، وانتبهوا لهذه الملاحظة، عليكم جميعاً، كنت رجلاً أو امرأة، طفلاً أو طفلة، سيدة كبيرة أو شيخاً كبيراً مخيماً في البر، نفض الأحذية قبل لبسها، في الصباح؛ لأن العقرب تجد أن الحذاء الفارغ عبارة عن مكان مناسب كمأوى، كما لا تمشي حافي القدمين، أو تلبس نعالاً أو صندلاً، في المناطق التي تكثر فيها؛ فقد تتعرض للدغ دون أن تدري. ومن المفضل أن يغطي الحذاء جزء كبير من الساق، كما لا تلمس الشجيرات ليلاً باليدين، ولا ترش المبيدات الحشرية، أياً كان نوعها؛ لأنها لا تنفع لمكافحة أو قتل العقارب، والمبيدات قد تقضي على العقرب بعد مضي عدة ساعات إذا تم رشها مباشرة، ولكن رش المكان الذي تعيش فيه قد يؤدي إلى هيجانها واضطرابها؛ مما قد ينتج عنه أضرار، منها خروجها من جحورها إلى أماكن متفرقة قد تضر من حولها، وتلدغ من يقابلها إذا لم يكن منتبهاً لوجودها.

والعقارب تتميز بألوان سوداء أو بنية أو صفراء، على اختلاف درجاتها، ويستطيع العقرب تغيير لونه بحسب طبيعة المكان حوله، من البني الداكن جداً إلى الأصفر، ويوجد على أجسام الصفراء منها بقع داكنة، والعقرب لها ثمانية أقدام، ويتكون جسمها من رأس وصدر وذيل يتكون من خمس عقل تنتهي بالحمة وهي الإبرة التي تلسع بها، والغدة السمية تقع في نهاية الذيل، والتي تحوي تجويفين أنبوبيين ينتهيان بكيسين يحملان سماً سريع المفعول، تفرغه في جسم الضحية. والغريب وجود مقارنة بين حجم المخالب وسمية العقرب؛ فكلما صغر ونحف المخلب زادت سمية العقرب. ومع ذلك فإن كل العقارب يجب التعامل معها بحذر، ويستوجب علاج المصاب بسم العقرب إسعافاً سريعاً بالأمصال المضادة وإلا نجم عنه أعراض احتقان رئوي وتسمم عصبي وتوقف في الدورة الدموية قد تؤدي إلى الوفاة الفورية. وعادة لا يموت من لدغة عقرب شخص قوي البنية، لكن يمكن أن يحدث ذلك للأطفال والمسنين وضعاف البنية. وقد نجح المركز الوطني السعودي في إنتاج أمصال متخصصة ومتميزة بكفاءتها العالية في معادلة سموم جميع العقارب والثعابين في الجزيرة العربية، ومعبأة بحيث تكون عديدة الكفاءة ذات قدرة عالية على معادلة سم أي عقرب أو حية حضرت له، كما أنها تغطي عدداً من العقارب والثعابين المنتشرة في المناطق المجاورة، وانخفضت نسبة الوفيات من 20% إلى الصفر بحمد الله. ويعتمد العلاج على إعطاء الأمصال الفعالة بواقع خمس أمبولات عن طريق الحقن الوريدي في محلول مخفف؛ لذلك يمكن إنقاذ الملدوغ - بحول الله - عندما يعالج بطريقة صحيحة.

وتذكروا أن أولى خطوات العلاج هي طمأنة المصاب بأن العلاج ممكن وبسيط، وأن تبقيه هادئ الأعصاب؛ حتى لا يتسبب خوفه في سرعة جريان الدم في جسمه؛ وبالتالي وصول السم إلى أعضائه وقلبه، مع اللجوء إلى أقرب مركز صحي للعلاج.

ويذكر أحد المختصين مثل الأخ الدكتور محمد الأحيدب مدير مركز الأمصال أن ما يفعله البعض حيال الشخص المصاب بلدغة العقرب من طرق علاج شعبية لا يفيد المصاب في شيء مثل وضع التمر أو البنزين أو بعض المواد الطبيعية التي يعتقد البعض عندما يرى مكان اللدغ يفرز مادة صفراء أنها تمتص السم؛ فهذه الأمور كلها لا تفيد بل إن هذه الإفرازات الصفراء هي رشح بسبب بلازما الدم يعقب أي لدغ بصرف النظر عن نوعية العلاج، كما أن هناك معتقدات طبية قديمة خاطئة، منها جرح المكان المصاب لامتصاص السم عن طريق الفم؛ حيث أثبت الطب الحديث عدم جدوى هذه الطريقة بل على العكس قد تكون سبباً في التهاب الجرح وتفاقم المشكلة، كما يؤكد أن التصرف السليم حيال الشخص المصاب هو ربط المكان بين الجرح والقلب ربطاً متوسطاً بحيث لا يمنع سريان الدم في الجسم ورفع العضو المصاب إلى أعلى والإسراع إلى أقرب مركز صحي إذا كنت تضمن توفيره للأمصال، وإذا كان لديك شك في إمكانيات المركز أو المستوصف فتوجه إلى أقرب مستشفى، والله الحافظ؛ لأن المصل المضاد للدغ العقرب الذي ينتجه المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات يتواجد لدى جميع مستشفيات ومراكز المملكة الصحية، كما أن هناك كتاباً يجب أن يقتنيه الجميع عن عقارب المملكة من تأليف كل من الأخوين الزميلين السعدون والفراج.

وصحراء المملكة ليست بها عناكب وعقارب فقط، وإنما يوجد أيضاً نوع من المفصليات تسمى أم أربعة وأربعين، ومنها عدة أنواع أغلبها سام، وغددها السمية ضعيفة.

وفي الربيع تكثر الأزهار؛ وبالتالي يكثر النحل والدبابير في الروضات، ومع أن لسع النحل والدبابير يلهب ويهيج الجلد، وقد ينتج عنه احمرار وانتفاخ مكان اللسعة في بعض الأحيان، إلا أن أعراضها لا تستدعي معالجة من قبل الدكتور، ولكن مع ذلك نجد أن التاريخ الطبي لبعض الأطفال ممن لديهم حساسية شديدة ضد لسع الحشرات، ربما تصبح لديهم أعراض تهدد حياتهم، وهؤلاء يحتاجون إلى المعالجة من قبل دكتور مختص بالحساسية؛ ولذلك كن حذراً وتابع حالة أطفالك عند تعرضهم للسع؛ فقد تكون لديهم حساسية شديدة أيضاً.

وقد يسأل البعض منكم عن أعراض الحساسية الشديدة وما يمكن عمله عند حدوثها؟ ومع أنني لست طبيباً متخصصاً، إلا أنه ذكر لي سابقاً أن الأعراض تشمل انتفاخاً في الوجه والفم وصعوبة في البلع أو الحديث، وآلاماً في الصدر وصعوبة في التنفس بصوت مسموع، واهتزاز الرؤيا والدوخة، وغثيان النفس والتطريش. وينصح الأطباء في هذه الحالة بأن ينقل الملسوع بسرعة إلى أقرب مستشفى لعلاجه، ويمكن أن يعطى دافنهيدرمين إذا كنت تحمله في حقيبة إسعافك قبل وصولك إلى المستشفى؛ لذلك تذكر أن تنقل الطفل للمستشفى في حال أظهر حساسية شديدة للسعة، أو أن اللسعة في الفم، أو أن الطفل له تاريخ سابق وحساسية شديدة ضد لسع الحشرات، كما ذكرت من قبل.

والطفل إذا لسعته نحلة أو دبور أو أي حشرة أخرى، ولم يكن هناك تفاعل شديد للحساسية، فيستحسن أن ينقل الطفل إلى مكان بعيد عن الموقع الذي لسع فيه، وأزل جهاز اللسع إذا كان ما زال مغروساً بالجلد، وذلك بحك الجلد بلطف، أفقياً بحرف بطاقة الصراف أو بظفر الأصبع، واغسل الموضع بالماء والصابون وضع قطعة من القماش المبلل أو الثلج على موضع اللسعة حتى تخفف من الألم، وتقلل من الانتفاخ لموقع اللسعة، ولو كان هناك حاجة لحك الجلد من قبل الطفل، فاستخدم وضع عجينة من بودرة تحمير الكيك والماء Baking powder بيكربونات الصوديوم على موقع اللسعة.

ودائماً فكر في أن الوقاية خير من العلاج، بعدم استعمال أشياء قد تجلب الحشرات، مثل أن يستعمل العطور، أو رشاش مثبت الشعر، أو ارتداء ملابس زاهية الألوان مرسوم عليها صور الزهور، أو يمشي وهو يشرب مشروبات غازية حلوة المذاق، قد تجلب الحشرات اللاسعة. كذلك عود الطفل على ألا يمشي حافي القدمين أي دون أحذية واقية، خاصة في مناطق تكاثر الحشرات وطرق سير النمل، والتي قد تكون قرصتها مؤلمة، كما يجب عدم ترك الأطفال الصغار وحدهم بعيداً عن أنظار والديهم أو إخوانهم الكبار خارج الخيام دون ملاحظة مستمرة من شخص بالغ؛ حتى لا يتعرضوا إلى أذى تلك المخلوقات الصحراوية بجميع أشكالها.

كما تذكروا أنه من المستحسن أن تكون القمامة في أكياس محكمة، وأن الأغذية مغطاة قبل استعمالها.

وأخيراً أقول إنه من المستحسن استشارة طبيب قبل استعمال المعلومات الطبية في أي مقال للكاتب. والله يحفظ الجميع من كل سوء، ودمتم سالمين.. والله من وراء القصد.











abdulmalikalkhayal@hotmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد