Al Jazirah NewsPaper Saturday  12/04/2008 G Issue 12980
السبت 06 ربيع الثاني 1429   العدد  12980
مانشستر يسعى إلى توجيه الضربة القاضية للأرسنال

يسعى مانشستر يونايتد حامل اللقب والمتصدر إلى توجيه الضربة القاضية لضيفه أرسنال وإزاحته من المنافسة على اللقب عندما يستضيفه غداً الأحد على ملعب (أولد ترافورد) في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ويتصدر مانشستر يونايتد الترتيب برصيد 77 نقطة وبفارق 6 نقاط عن أرسنال الثالث وذلك قبل 5 مراحل من ختام الموسم، في حين أن تشلسي الثاني يبتعد عن الصدارة بفارق 3 نقاط وهو يستقبل ويجان الاثنين المقبل.

وتعتبر مباراة (أولد ترافورد) الفرصة الأخيرة لأرسنال من أجل إنقاذ الموسم الذي استهله بطريقة رائعة قبل أن يتراجع مستواه في الآونة الأخيرة حيث فشل في تحقيق الفوز إلا في مناسبتين من أصل المباريات الـ12 الأخيرة، منها مباراة الثلاثاء الماضي أمام مضيفه ومواطنه ليفربول في إياب الدور ربع نهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث كانت بطاقة التأهل في يده خلال مناسبتين عندما تقدم 1-صفر ثم تعادل 2-2 في الدقائق الأخيرة قبل أن يخسر المواجهة 2-4 ويودع المسابقة لأنه تعادل على أرضه 1-1.

ورأى مهاجم أرسنال التوجولي إيمانويل أديبايور أن الأهم بالنسبة لفريقه حاليا هو التركيز على ما يمكن تحقيقه هذا الموسم، مضيفا (نحن لا نزال نلعب من أجل اللقب وما زلنا نؤمن أنه بإمكاننا الفوز بشيء في نهاية الموسم).

واعتبر أديبايور أن مدرب الفريق آرسن فينجر دائما يجد الكلمات المناسبة التي تعطي لاعبيه الجرعة المعنوية التي تدفعهم للارتقاء نحو أهمية الحدث.

في المقابل، يدخل مانشستر المواجهة بمعنويات عالية إذ حجز بطاقته إلى الدور نصف النهائي من المسابقة الأوروبية الأعرق بعدما جدد فوزه على روما الإيطالي (1-صفر إيابا و2-صفر ذهابا) ليضرب موعدا في دور الأربعة مع برشلونة الإسباني.

وأراح المدرب الاسكتلندي أليكس فيرجسون في مباراة الأربعاء نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو، إضافة إلى واين روني الذي دخل في الشوط الثاني.

وأعرب فيرجسون عن ثقته أن بإمكان فريقه أن يخرج من الجبهتين المحلية والأوروبية فائزا، مضيفا (أعتقد أن الطاقة التي يتمتع بها اللاعبون أكبر بكثير حاليا مما كانت عليه الموسم الماضي) في إشارة إلى خروج فريق (الشياطين الحمر) من نصف نهائي مسابقة دوري الأبطال الموسم الماضي أمام ميلان الإيطالي.

ومن جهته، يواجه مدرب تشلسي إفرام جرانت موقفا غريبا إذ إنه في طريقه على الأرجح لترك الفريق اللندني رغم النتائج الجيدة التي يحققها في الدوري المحلي حيث دخل بقوة على خط الصراع على استعادة اللقب من مانشستر، أو في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث بلغ دورها نصف النهائي بعد فوزه على فنربخشه التركي 2-صفر إيابا بعدما خسر أمامه 1-2 ذهابا.

وفشل جرانت في كسب مودة جماهير ملعب (ستانفورد بريدج) كما فعل المدرب السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، ويبدو أن مشاعر الجماهير وجدت طريقها إلى مجلس إدارة النادي أيضا إذ قال المدير التنفيذي بيتر كينيون (لا أعتقد أن كرة القدم التي نلعبها هي في المكان الذي نريدها أن تكون لكن الجميع يريد أن يتحسن الوضع).

وستكون مباراة تشلسي الاثنين المقبل سهلة نسبيا أمام ويغان الذي فقد الأمل في المنافسة على بطاقة مؤهلة إلى كأس الاتحاد الأوروبي، وأصبح بعيدا نسبيا عن منطقة الخطر، ما يعني أن غياب الحافز قد يسهل من مهمة الفريق اللندني الذي يأمل أن تنتهي مواجهة مانشستر - أرسنال بالتعادل لكي يضيق الخناق على الأول ويبقي الثاني بعيدا عنه.

وسيكون ليفربول في موقع المدافع عن مركزه الرابع الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم عندما يستضيف بلاكبيرن الأحد، وذلك أن جاره إيفرتون لا يبتعد عنه إلا 3 نقاط وهو قد يخطف منه هذا المركز مؤقتا لأنه يلعب غدا السبت في ضيافة برمنغهام الذي يسعى إلى تأكيد استمراره لموسم إضافي في دوري الأضواء.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد