الرياض - عبدالرحمن السريع
أماطت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض اللثام عن عصابة متخصصة بسرقة حقائب النساء بعدة مواقع متفرقة بمدينة الرياض.
جاء ذلك عندما تلقى أكثر من ثمانية عشر مركز شرطة داخل مدينة الرياض عدة بلاغات تفيد قيام عصابة بسرقة حقائب النساء أثناء حملها للتسوق أو أثناء المشي. وتمثل أسلوب الجناة في البحث عن ضحاياهم في أماكن يكثر فيها تواجد النساء الذين يمشون مطمئنين ويفاجأن في رمشة عين بخطف حقائبهم اليدوية من قبل شخص يكون مرافق لأشخاص على سيارة ومن هول صدمة النساء لا يستطيعون أخذ رقم اللوحة أو معرفة أوصاف الجناة نظرا لسقوط أكثر النساء بالأرض وشنطهم أثناء عملية الخطف. ونظرا لعدم وجود أي خيط يدل على أوصاف الجناة من قبل المبلغين الذين تعرضوا للسرقة.
فقد وجه اللواء عبدالله بن سعد الشهراني مدير شرطة منطقة الرياض توجيه لمدير شعبة التحريات والبحث الجنائي العقيد ناصر بن صالح الدويسي بإعداد الخطط الميدانية اللازمة التي تؤدي للكشف عن هوية الجناة حيث أسندت المهمة الميدانية لفرق البحث والتحري بعمل مسح ميداني داخل العاصمة بقيادة الرائد منصور بن ناصر العتيبي والملازم أول بدر الدوسري والملازم أول حسن الدوسري حيث قامت الفرق بإعداد الخطط والكمائن السرية ورصد كل من تحوم حوله الشبهات للمراقبة ووفقا لتلك الإجراءات توفرت معلومات عن مجموعة أشخاص أكدت التحريات تورطهم في ذلك وبالبحث والتحري أسفرت الجهود بتوفيق من الله من القبض على ثلاثة أشخاص من الجنسية السعودية وبالتحقيق معهم اعترفوا بسرقة أكثر من 45 حادثة خطف حقائب نسائية وما تحتويه من جوالات ومبالغ مالية ومتعلقات شخصية من أوراق رسمية وغيرها. وصدقت اعترافاتهم شرعا بعد قيامهم الدلالة على تلك المواقع التي تبين مطابقتها للبلاغات لدى مراكز الشرط داخل مدينة الرياض.
(الجزيرة) تابعت الحادثة لحظة بلحظة والتقطت عدسة (الجزيرة) صور لأحد الجناة لحظة خطف حقيبة من أحد النساء وسرقتها. والسيارة التي كانوا يستقلونها من نوع كراون أبيض اللون وصورة جماعية لأفراد العصابة.
