Al Jazirah NewsPaper Sunday  13/04/2008 G Issue 12981
الأحد 07 ربيع الثاني 1429   العدد  12981
في الجولة الختامية من الدوري الممتاز اليوم
الاتحاد والهلال في أقوى كلاسيكو عربي آسيوي في ختام الدوري بآمال وفرص مختلفة

كتب - عمار العمار

يشهد الدوري الممتاز لكرة القدم هذا اليوم الأحد ختام منافساته في جولته الثانية والعشرين والأخيرة حيث ستكون هناك ستة لقاءات مهمة.

ختام سيكون بطعم البطولة وحصد الثمار، وسيكون اللقاء الأهم واللقاء العاصف الذي يحدد مصير بطل الدوري الممتاز لهذا الموسم الرياضي 1428- 1429هـ بين الاتحاد والهلال في جدة الذي تترقبه الأعين ، كما سيتحدد اليوم الطرفان المتبقيان لدخول بطولة الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين بلقاءات الشباب والوطني في الرياض والطائي والحزم في حائل والقادسية والأهلي في الخبر فيما سيلعب النصر مع الاتفاق في الرياض ونجران سيستضيف الوحدة في نجران.

الاتحاد *الهلال

لقاء الحسم و أقوى كلاسيكو سعودي عربي آسيوي، كلاسيكو على مستوى رفيع يجمع فريقا الاتحاد والهلال على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ..مباراة البطولة والتتويج مباراة جني الثمار في آخر المشوار بين قطبي الكرة السعودية والمتنافسين الدائمين على بطولاتها في الأعوام الأخيرة ( الاتحاد العميد والهلال الزعيم ) ، مباراة تترقبها الأعين وتنتظرها الجماهير وشاء القدر على أن تكون ختام لمشوار طويلا حفل بالمتغيرات والتنافس المثير نهائي بطعم البطولة، ولكن بفرص غير متساوية حيث يكفي الاتحاد التعادل للفوز بلقب الدوري فيما يلزم الهلال الفوز فقط لذلك .

الاتحاد المستضيف والمتحفز للمحافظة على صدارته منذ بداية الدوري وتتويج عطائه بلقب الدوري يدخل هذه المباراة وهو على أهبة الاستعداد لتحقيق اللقب الذي يقترب منه كثيراً لكونه يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل فرصيد الفريق 48 نقطة بعد أن لعب 21 مباراة فاز في 14 وتعادل في 6 وخسر مباراة واحدة ، وسيفتقد الفريق لاثنين من أبرز لاعبيه وهما أسامة المولد وسعود كريري للغياب وربما يغيب أيضاً ألفيس للإصابة ولكن البديل الاتحادي سيكون على قدر كبير من المستوى ، الطريقة الاتحادية في الملعب تعتمد كثيراً على تحركات دينمو الفريق وقلبه النابض محمد نور الذي يعتبر ترمومتر الفريق ويضاف إلى ذلك براعة مهاجمه البرازيلي ماجنو ألفيس في اقتناص الأهداف.

الفريق سيلعب بفرصتي الفوز والتعادل ولكن الاتحاديين اليوم لن يستكينوا لهاتين الفرصتين فالمباراة أمام المنافس على جميع المستويات الهلال التي تحفل مبارياتهما عادة بالكثير من الأهمية ولذا سيكون الفوز أمام أعينهم لتأكيد استحقاقهم لبطولة الدوري أمام جماهيرهم وكان الفريق قد عاد من إيران بخسارة ضمن مباريات دوري أبطال آسيا أمام سبهان الإيراني والتي لعبت يوم الأربعاء الماضي ولم يكن فيها الاتحاد بذلك الفريق لضعف مردود لاعبيه داخل الملعب !!؟ . مدرب الفريق سواريس الذي يواجه انتقادات حادة بعد تدني مستوى الفريق في الآونة الأخيرة لن يجد له مخرجاً سوى قيادة الفريق لتحقيق اللقب لكيلا يكون تحت المقصلة وسيعتمد على طريقة 4-4- 2 التي بدلها أمام سبهان الإيراني إلى 4- 5-1 وخسر بهدف لاثنين وكان الفريق الاتحادي قد خاض آخر مبارياته دورياً أما الشباب وتعادل بهدف لمثله .

الفريق الاتحادي مدجج بالنجوم فيتواجد في حراسة المرمى تيسير أل نتيف وأمامه رباعي اهتز كثيراً في الآونة الأخيرة وأصبح مصدر قلق لجماهير الفريق ويتكون الدفاع من عدنان فلاته وحمد المنتشري ورضا تكر وأحمد الدوخي في الوسط سيضطر مدرب الفريق لإيجاد البديل عن كريري وربما يزج بعبدالله حيدر ومناف أبو شقير ( إبراهيم سويد ) إلى جوار محمد نور وتشيكو أما في المقدمة فسيكون الثنائي ألفيس ( المشعل ) و كيتا .

وتمتاز الفرقة الاتحادية كثيراً بتطبيق الهجمة المرتدة بشكل عجيب وإن كان كيتا السريع يخطئ المرمى كثيراً لرعونته .

في الجهة المقابلة يدخل الفريق الهلالي ربما لم يشهد تكاملا مثل ما يشهده اليوم منذ فترة طويلة وربما يكون التكامل الهلالي في أهم المباريات التي يلزمه فيها الفوز ولا شيء غير الفوز ليتوج بدرع الدوري الممتاز لهذا العام وهو الذي كان له نصيب الأسد في تحقيقه قبل نظام المربع الذهبي .

45 نقطة تضع الفريق الهلالي في المركز الثاني والتي أعطت الفريق الحق في التنازع مع مستضيفه الاتحاد على لقب الدوري ولعب الهلال 21 مباراة فاز في 13منها وتعادل في 6 وخسر اثنتين ، وسيكون التركيز الهلالي كبيراً هذا اليوم لتحقيق الفوز بعد أن مر بفترة تقلبات وضغط كبير في مبارياته وإيقافات وإصابات للاعبيه .

الفريق خرج بتعادل أشبه بالفوز أمام الشباب في المباراة الماضية عطفاً على تخبطات مدربه الروماني كوزمين الذي كاد بفلسفته أن يعصف بآمال الهلال في نيل اللقب بعد أن استكان لألعاب للهجوم الشبابي، وفيما لو لعب بنفس النهج فسيعاني كثيراً وربما يهدي الاتحاد بطولة الدوري على طبق من ذهب و لكن من المتوقع أن يتخلى كوزمين عن قناعاته باللعب بمهاجم واحد واللعب بطريقة 4-4-2 على أن يزج بليلو أو المبارك بجوار ياسر القحطاني الذي يمثل الثقل الهجومي وحلقة الوصل مع الانتصار للهلاليين .

محمد الدعيع هو من سيحمي العرين الأزرق ومستواه في ثبات ويعتبر مصدر أمان وأمامه سيكون البرازيلي تفاريس بجوار المجتهد المرشدي وعلى الجانبين العنقري ( مسفر القحطاني ) وعبدالله الزوري ، في الوسط الذي تغيرت ملامحه في المباراة الماضية بعد أن زج كوزمين بالدوسري والفريدي ولكن يبقى خالد عزيز صاحب المهام الدفاعية هو رادار الفرقة الزرقاء وربما يكلف بمراقبة محمد نور للقضاء على خطورته وسيلعب معه عمر الغامدي والتايب على الطرف الأيمن والشلهوب (الدوسري) على الطرف الأيسر أما في المقدمة فياسر القحطاني أولاً وجواره ليلو .

الشباب * الوطني

على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض يستضيف الشباب نظيره الوطني في لقاء يهم الوطني بدرجة كبيرة حيث إنه يطمح لتثبيت قدميه في بطولة الأبطال في حين يسعى الشباب إلى مواصلة عروضه القوية والتأكيد على أنه يقدم كرة مميزة ينقصها التوفيق ويدخل الشباب وهو في المركز الثالث برصيد 39 نقطة وتعادل في آخر مبارياته أمام الهلال بدون أهداف ويتميز الفريق الشبابي باللعب الجماعي السهل الذي يشكل في خط الوسط القوة الضاربة بوجود كماتشو وعطيف إخوان في حين يدخل الوطني وطموحه عاليا لتسجيل إنجاز من المشاركة في بطولة الأبطال ويحتل الفريق المركز الثامن برصيد 25 نقطة وخسر على أرضه من الاتفاق مما عطل مسيرته نحو التقدم لخطف مركز في البطولة ويتميز الفريق بتجانس أفراده داخل الملعب وهو ما ينعكس على الأداء المميز الذي ظهر به الفريق هذا العام ويبرز في إبراهيم كعبي وموسى سنيد والحارس المتألق سلطان البلوي وعيسى أبو قدعه .

القادسية * الأهلي

في الخبر وعلى ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي يلتقي فريقا القادسية والأهلي وتعتبر مهمة من طرف الأهلي الطامح في العودة لمستوياته السابقة ومصالحة جماهيره الغاضبة .

القادسية الذي هبط للدرجة الأولى يدخل المباراة ورصيده 10 نقاط ويحتل المركز الأخير وخسر من رفيق دربه في الهبوط الطائي 1-4 والمتوقع أن يلعب بطاقم احتياطي بعد انتهاء الأمور بالنسبة له .

أما الأهلي الذي يمر بظروف سيئة ألقت بظلالها على نتائج الفريق في الآونة الأخيرة فخسر دورياً من نجران 0-2 وتعادل آسيوياً مع الوحدة الإماراتي سلبياً وتأزم موقفه ولم يبق أمامه سوى بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ولذا سيدخل اليوم بهدف الفوز فقط وفوزه سيمنحه بطاقة التأهل بلا حسابات حيث يحتل الفريق المركز السابع برصيد 25 نقطة وبفارق الأهداف عن الوطني ويفتقد الفريق لخدمات مدافعه حسين عبدالعني فيما يعول الفريق على مهاجمه مالك معاذ ولاعب الوسط تيسير الجاسم .

الطائي * الحزم

وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بحائل يلتقي فريقا الطائي والحزم في مباراة توديعية للطائي الذي هبط للدرجة الأولى ولا تعنيه المباراة لا من قريب ولا من بعيد لكونه يحتل المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة وحقق فوزاً كبيراً على القادسية في الجولة الماضية 4-1 ولكنه فوز متأخر وربما يلعب الفريق بعناصره البدلاء لمنحهم الفرصة بعكس الحزم الذي سيدخل بأفضل العناصر لكونه يسعى للفوز على أمل تعثر الوطني أو الأهلي بالتعادل على أقل تقدير ليجد له مكاناً في بطولة الأبطال حيث يمتلك الفريق 24 نقطة ويحتل بها المركز التاسع ويبرز في الفريق فهد الرشيدي وأترام والمناور والمرحوم .

نجران * الوحدة

مباراة تحصيل حاصل وستكون على ملعب نادي الأخدود بنجران وفقدت المباراة أهميتها لبلوغ الوحدة بطولة الأبطال وفقدان نجران الأمل في بلوغها بعد ضمانه للبقاء في الجولة الماضية عندما هزم الأهلي 2-0 ورفع رصيده إلى 18 وفي المركز العاشر ويمثل الحسن اليامي نصف قوة الفريق بأهدافه وتحركاته وقيادته للفريق داخل الملعب كما يبرز إلى جانبه نايف صقر معز عليه على زباره ، في الجهة الأخرى يدخل الوحدة براحة نفسية وربما زج مدربه بالبدلاء في لقاء اليوم لمنحهم الفرصة .

النصر * الاتفاق

وعلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض سيكون التنافس من أجل تحسين المراكز بين النصر والاتفاق حين يلتقيان وبينهما نقطة وحيدة تصب في مصلحة النصر الذي يمر بمرحلة انتعاش كبير ويدخل المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 33 نقطة وتعادل في آخر مبارياته مع الحزم بهدف لمثله وربما سعى النصراويون اليوم إلى تأكيد جدارتهم بالظهور بصورة مغايرة عن العام الماضي ويتميز الفريق في هذه الأيام بارتفاع الروح المعنوية للاعبيه وقدرتهم على اللعب بشكل جيد بعد تحررهم من ضغوط سابقة ويبرز في الفريق المحترف البرازيلي إيلتون والنفطي والشهراني والظهير القادم بقوة موسى هزازي ، أما الاتفاق فيبدو أنه سيلعب من أجل خطف المركز الرابع من النصر ولذا سيدخل من أجل الفوز مع إتاحة الفرصة للاعبيه البدلاء ويحتل الفريق المركز الخامس برصيد 32 نقطة ويتميز الفريق بسرعة مهاجميه بشير وتاغو، وكذلك تماسك خط وسطه واللعب بأسلوب الضغط على حامل الكرة بقيادة روبيز والشهري ويعاب على الفريق ضعف مردود حراسة المرمى.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد