Al Jazirah NewsPaper Monday  14/04/2008 G Issue 12982
الأثنين 08 ربيع الثاني 1429   العدد  12982
قال: تجارتنا مع المملكة ارتفعت إلى 750 مليون دولار.. رئيس وكالة تنمية الصادرات الكندية ل «الجزيرة»:
5 شركات كندية تتباحث لإنشاء مشاريع في قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية في المملكة

«الجزيرة» - حازم الشرقاوي

كشف إيرك سيجال رئيس وكالة تنمية الصادرات الكندية عن عدم معرفة الشركات السعودية بإمكانات وقدرات دولة كندا التي تستطيع الإيفاء بكافة احتياجات السوق السعودية من مختلف السلع والمنتجات، مشيراً إلى أن الوكالة ستمد قطاع الأعمال في السعودية بكافة المعلومات عن الوضع الصناعي والتصديري في كندا.

وأوضح أن هناك 10 بعثات كندية زارت السعودية، وهناك وفد من الخارجية السعودية يترأس رجال أعمال سيزور كندا الشهر المقبل لاستكشاف مدى التطور والنمو في مختلف الصناعات الكندية.

وقال إيرس سيجيل ل (الجزيرة): إن هناك 5 شركات كندية في مرحلة المناقشة والتباحث لإنشاء مشاريع مشتركة وبخاصة في السعودية في قطاعات الإنشاءات والبناء والبنية التحتية، مشيراً إلى تواجد الشركات الكندية في السعودية من خلال تحالف مجموعة الزامل للحديد والصلب مع شركة SNC الهندسية، وكذلك في مجال التدريب مع شركة CAE المتخصصة في مجال التدريب على محاكاة الطيران وتقدم خدماتها للخطوط السعودية.

وأضاف أن الشركات الكندية ستدخل للسوق السعودية بصورة كبيرة، وقال: لدينا تحالفات مع شركات اتصالات قائمة لتقديم خدمات الواي ماكس، ونحن منتجي جهاز بلاك بري المتوفر حالياً بالأسواق نتوقع افتتاح مكتب لوكالة تنمية الصادرات الكندية في السعودية مع نهاية عام 2009 بهدف تنشيط ودعم الصادرات والاستثمارات في البلدين، ودعا أرامكو لافتتاح مكتب في كالجري الكندية على غرار مكتبها في ولاية هيوستن الأمريكية الذي يقدم لها التسهيلات في شراء المعدات المستخدمة في عمليات التصنيع.

وبيَّن أن منطقة الخليج تأتي في المرتبة الثالثة بعد الصين والمكسيك من حيث مساحة اهتمامنا لما تشهده هذه المنطقة من نمو متزايد، وهي بالنسبة لنا سوق أكبر من البرازيل وروسيا والهند.. مشيراً إلى ارتفاع التجارة الخليجية الكندية في 2007 م إلى 2.3 مليار دولار، وذكر أن الوكالة تعاملت العام الماضي مع 250 شركة خليجية وقدَّمت تمويلات لشركات ألمنيوم في قطر والإمارات.

وحول التجارة مع السعودية أكد رئيس الوكالة الكندية على أنها ارتفعت من 550 مليون دولار إلى 750 مليون دولار في 2007م.

وقال: إن زيارتنا للسعودية تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين والإعلان عن تعيين مدير للوكالة في الخليج، ملمحاً إلى قيامه بعمل زيارات وعقد اجتماعات مع شركات سعودية تعمل في مجالات البترول والعقار والصحة والتعدين والنقل والمواصلات.. ومن أهم الشركات التي تعمل في هذه المجالات: أرامكو، سابك، معادن.

وقال: نحن معنيون في تمويل الصادرات الكندية، وكذلك الدخول في مشروعات مشتركة مع تقديم كافة التسهيلات لهذه الشراكات حيث ارتفع تمويلنا لمشروعات مشتركة مع السعودية من 50 مليون دولار إلى 190 مليون دولار في قطاعات الآلات الزراعية، والعقارات، والبيئة.

وأضاف أن كندا تدرك الفرص التجارية الهائلة المتوفرة في منطقة الخليج العربي نظراً لوتيرة التنمية الاقتصادية المتسارعة وكثافة التنويع.. موضحاً أن هذه المرحلة المهمة من النمو الاقتصادي الخليجي تستلزم إتاحة الفرصة أمام المستثمرين الكنديين للتعرف على المنطقة وفتح قنوات اتصال مع المستثمرين الخليجيين للدخول معهم في مشاريع مشتركة وتلبية متطلبات المنطقة المتعلقة بالبنية التحتية وخبرات النفط والغاز وتقنيات حماية البيئة.. مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون تشهد حالياً نمواً كبيراً مع استمرار مسيرة الأهمية المتزايد للمنطقة كمركز اقتصادي في الشرق الأوسط.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد