Al Jazirah NewsPaper Wednesday  16/04/2008 G Issue 12984
الاربعاء 10 ربيع الثاني 1429   العدد  12984
إسرائيل تستأنف إمداد غزة بالوقود وتفرج عن نائب حمساوي وتغتال آخر من الجهاد
العثور على جثة مخابراتي فلسطيني مقتولاً في غزة

مكتب (الجزيرة) - غزة - نابلس - بلال أبو دقة - رندة أحمد

عثر أمس الثلاثاء على جثة ضابط في المخابرات الفلسطينية في جنوب مدينة غزة بعد خطفه قبل يومين، بحسب ما أفادت عائلته ومصدر طبي.

وقال محمد خطاب (أحد أقارب القتيل): إن مجموعة من الملثمين معهم سيارة من نوع ماغنوم قامت مساء الأحد باختطاف سامي خطاب (35 عاماً)، وهو ملازم أول في المخابرات الفلسطينية، من محل للملابس قرب المنزل في دير البلح (جنوب) في حين أشار المصدر الطبي إلى وجود آثار تعذيب على جسمه.

وأضاف خطاب: إن الشرطة (التابعة لحماس) أبلغتنا صباح اليوم (أمس الثلاثاء) بالعثور على جثة سامي مقتولاً، وطلبوا منا إعطاء إفادة للتحقيق في مقتله، لكننا رفضنا؛ لأننا نعتقد أنهم وراء الخطف والقتل. وحملت حركة فتح مساء أمس حركة حماس مسؤولية مقتل خطاب.

وتوعد فهمي الزعارير المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في بيان صحفي حركة حماس بالعقاب على مقتل خطاب، وقال إن من أمر باعتقاله واغتياله من أمراء الحرب في حماس سيلاقون العقاب الذي يستحقونه، طال الزمن أو قصر.

على صعيد آخر أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس عن الشيخ حامد البيتاوي (64 عاماً) النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية ورئيس رابطة علماء فلسطين بعد 12 شهراً من الاعتقال الإداري.

وكان العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي المحامي عبدالمالك دهامشة قد قدم التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن الإفراج عن البيتاوي؛ مما اضطر النيابة إلى الاتصال بمكتبه وتبليغه بالموافقة على طلب الإفراج عن البيتاوي خطياً مقابل سحب الالتماس.

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل البيتاوي بتاريخ 24 - 5 - 2007 من منزله في منطقة الضاحية في مدينة نابلس ضمن حملة شملت عدداً من الوزراء وأعضاء في المجلس التشريعي ورؤساء بلديات وقادة حماس، عقب أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وعادت إسرائيل من جهة أخرى مساء أمس وقصفت بطائرة استطلاع المقاوم الفلسطيني عبدالله الغصين القائد في سرايا القدس (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي)؛ ما أدى إلى مقتله بعد أن استهدفه الصاروخ مع مرافقيه بينما كان يسير مشياً على الأقدام في أحد شوارع مخيم جباليا شمال القطاع بحسب ما أكدت مصادر (الجزيرة).

واستأنفت إسرائيل أمس، بناءً على أوامر صدرت عن وزير الحرب إيهود باراك، إمدادات الوقود إلى قطاع غزة بعد أسبوع تقريباً من وقفها في أعقاب هجوم شنه مسلحون فلسطينيون على مستودع للوقود على الحدود أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قرار الوزير يسمح بتزويد محطة الطاقة في غزة بوقود الديزل وغاز الطهي إلى سكان القطاع، ولكن القرار لا يشمل البنزين المخصص للسيارات.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد