Al Jazirah NewsPaper Wednesday  16/04/2008 G Issue 12984
الاربعاء 10 ربيع الثاني 1429   العدد  12984
مطالبة المانية بفتح الأسواق السعودية أمام منتجات من الحاسب والاتصالات

جدة -«الجزيرة»

طالب وفد تجاري ألماني يزور مدينة جدة بفتح الأسواق السعودية أمام المنتجات الألمانية في الاتصالات والحاسوب والهندسة، وتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية وزيادة التعاون الاقتصادي في شتى المجالات، وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين بهدف فتح مجالات جديدة للاستثمار المباشر والمشترك.

جاء ذلك خلال استقبال المستشار مصطفى صبري أمين عام غرفة جدة أمس الأول للوفد الذي ترأسه الدكتور يورجن فريدرش، رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الاقتصاد والتقنية، وفي وجود 16 شركة ألمانية متخصصة في بناء البنية الأساسية والمقاولات والهندسة والعمارة والتخطيط والتصميم والديكور وبرامج الحاسوب والاستثمارات الهندسية ومعدات حفر الطرق والأنفاق والاتصالات.

وأكد فريدرش أن العلاقات الألمانية التجارية مع المملكة جيدة، وأن الوفد التجاري يسعى لتطوير هذه العلاقات لا سيما ما يتعلق بالتبادل التجاري والاستثماري، منوها بسياسة المملكة الحكيمة في هذا المجال والتي سهلت سبل العمل للمستثمر الأجنبي.

وقال: مهدت اتفاقية حماية الاستثمار التي وقعت في العام الماضي الطريق أمام رجال الأعمال الألمان والسعوديين لبدء مشروعاتهم وتطويرها، كما يقوم مكتب الاتصال التجاري الألماني السعودي في جدة والرياض الذي تم افتتاحه عام 1978م من قبل غرفة التجارة والصناعة الألمانية بمهام نقدرها، إذ يوفر المعلومات للشركات ورجال الأعمال من الجانبين للتعرف على المشروعات وسبل المشاركة.

ونوه بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 31% عما كان عليه في عام 2004م وقال: وصل اليوم إلى 5.41 مليار يورو، بعد أن كان لا يتجاوز 2.6 مليار عام 1997م.

وعن تنوع المشروعات في المملكة ومشاركة الشركات والمصانع الألمانية قال: هناك مشروعات تتعلق بالسكة الحديدية والبنية التحتية.

كما أن هناك مشروعات لتحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية إلى جانب مشروعات تتعلق بحقول الغاز، وقد ناقشنا مع المسئولين السعوديين إمكانية مشاركة ألمانيا تقنيا في هذه المشروعات.

من جانبه اعتبر المستشار مصطفى صبري أن العلاقات الاقتصادية والتجارية الألمانية مع المملكة تشهد تطورا كبيرا وملحوظا. وأعرب عن سعادته للفرصة المتاحة أمام الشركات متوسطة الحجم والقطاع الخاص على السواء بالدخول في هذا الجانب.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد