«الجزيرة» - الرياض

أعلنت مجموعة الدكتور عبدالله العثيم الاستثمار عن بداية التشغيل التجريبي الفعلي لمصنع جبس الوطنية والمتخصص بإنتاج الألواح الجبسية بالمواصفات الألمانية (SIN 18-180) وهي أفضل مواصفات على مستوى العالم.

وكانت المجموعة قد أعلنت عن نيتها بدء تشغيل أول خط إنتاج لها لألواح الجبس في الرياض خلال الشهر الماضي، حيث كشف الدكتور عبدالله بن عبدالكريم العثيم الرئيس التنفيذي أن مجموعته بصدد إطلاق تسعة مصانع لجبس الوطنية للألواح الجبسية باستثمار يزيد عن 250 مليون ريال سعودي موزعة في المملكة وخارجها.

وأفاد بأن تدشين مصنع جبس الوطنية يأتي تكملة للمشاريع الكبيرة التي تشهدها المملكة بين الحين والآخر مشيراً إلى أن درب النجاح يتطلب توفر كل عوامل الإرادة في مجالات عدة منها الصناعية والتجارية وغيرها مبيناً بأن المصنع يعد المصنع المتخصص الأول من نوعه لإنتاج الجبس بورد واكسسواراتها ويلبي بشكل فعال الطلب المتنامي على منتجات الجبس في المنطقة من خلال خط إنتاج يبلغ طوله 230 متراً.

وقال إن تأسيس المصنع يأتي في وقت شهد فيه الطلب على منتجات الجبس ارتفاعاً ملحوظاً نظراً للازدهار المستمر الذي يشهده قطاع البناء في المملكة والشرق الأوسط.

وأضاف بأن بناء المصنع يأتي وفقاً لرؤية وزارة الصناعة الرامية إلى جعل المملكة مكتفية ذاتياً في مجال البناء منوهاً بأن المصنع يبدأ الإنتاج التجاري خلال الشهر القادم بمعدل (8) مليون متر مربع من الجبس بورد سنوياً.

وأشار إلى أن منطقة الخليج تتميز بأحد أكبر مستويات معدلات الاستهلاك لهذا المنتج بالنسبة لمواد البناء، ونوه إلى أن مصنع جبس الوطنية للألواح الجبسية يعد بمثابة حجر أساس لثمانية مصانع سوف يُقام تدشينها في الأشهر القادمة خمسة منها موزعة بين الرياض والمدينة المنورة وأبها والمنطقة الشمالية وأربعة منها خارج المملكة لإنتاج الجبس بورد بجميع المقاسات وحسب المواصفات القياسية وفقاً للمعايير الألمانية.

وأوضح الدكتور العثيم بأن هذه المصانع تشكل نقلة نوعية في قطاع صناعة الألواح الجبسية في المملكة، ومن شأنها أن تقدم الدعم المطلوب لعمليات النمو في السوق الخليجية والمشاريع المعمارية التي تشهدها المملكة خاصة أن الطلب على الألواح الجبسية في تزايد مستمر نتيجة للنمو الاقتصادي الراهن، مشيراً إلى أن هذه المصانع تعد مؤشراً على قدرة المملكة في توفير المناخ المناسب لها لتدشين حركة اقتصادية مزدهرة في أرجاء البلاد وبناء الأسس الاقتصادية المتينة من خلال الحركة التجارية ودعم المشاريع المعمارية التي تعود بنفعها على وطننا الحبيب.