Al Jazirah NewsPaper Wednesday  16/04/2008 G Issue 12984
الاربعاء 10 ربيع الثاني 1429   العدد  12984
أبها الأوفر حظاً والفيحاء الأسوأ
دوري الدرجة الأولى في ظاهرة غريبة 13 فريقاً مرشحاً للصعود ومهدداً بالهبوط

المجمعة - عمار العمار

يبدو أن دوري الدرجة لا يمكن التنبؤ بأحواله ومتغيرات المثيرة فهذا العام ربما يدخل هذا الدوري الغريب موسوعة جينس للأرقام بعد التراكم والتقارب النقطي الذي لا يمكن لأحد أن يرشح فريقاً معيناً للصعود ولا يمكن لأحد ترشيح فريقاً آخر يرافق الفيحاء للثانية وهو الوحيد الذي بات خارج الحسابات بعد تذيله للترتيب لأسابيع طويلة وبقائه على نقاطه الثلاثة عشر وبفارق مثلها عن أقرب فريقين وهما الفيصلي والتعاون.. حسابات الصعود والهبوط هذا العام ستكون على أشدها بالرغم من أن عمر الدوري بدأ في التنازل وبات وشيكاً على الانقضاء فخمس جولات قادمة ربما تشهد انقلاباً تاريخياً لسلم الترتيب فحلم الصعود يداعب 13 فريقاً وخطر الهبوط يهدد الفرق نفسها باستثناء أبها الذي يحتل المركز الأول برصيد 38 نقطة وبفارق خمس نقاط عن الرائد صاحب المركز الثاني.

أبها الأوفر حظاً في الصعود وبعيد عن الهبوط بفضل نقاطه الـ 38 التي تقربه شيئاً فشيئاً لمعانقة دوري الكبار فيما بقية الفرق الاثنا عشر (باستثناء الفيحاء) فتعيش في تناقض غريب وعجيب وأصبح التفكير مشتتاً ما بين الصعود والهبوط في ظاهرة فريدة ربما لم تمر على دوري في العالم، حيث إن الجولات الخمس الأخيرة ستكون بمثابة مباريات نهائية الفوز فيها بست نقاط. الرائد صاحب المركز الثاني برصيد 33 نقطة والفيصلي صاحب المركز الثالث عشر برصيد 26 نقطة بينهما خسارة مباراتين حتى يصبح الفارق نقطة، وهنا تكمن صعوبة دوري الدرجة الأولى فصاحب المركز ما قبل الأخير الفيصلي لا زالت فرصته قائمة في الصعود وكذلك الرائد الوصيف مهدد بالهبوط.الجولة المقبلة ستكون الفيصل في تحديد المنافسين على الصعود والباحثين عن البقاء بمباريات الست نقاط، حيث سيكون الرائد (الثاني 33 نقطة) أمام الجبلين (الحادي عشر 27 نقطة) فيما سيكون التعاون (الثاني عشر 26 نقطة) أمام (الفتح الثالث 32 نقطة) وهما أهم المباريات فيما المباريات المتبقية فالتقارب النقطي سيشعلها عدا مباراة الفريق الفيصلاوي الباحث عن نفسه، حيث سيكون في اختبار صعب أمام منافسه التقليدي الفيحاء الذي سيودع الدوري.

ومن خلال منافسات الدوري لهذا العام نجد أن فريق أبها وجد له مخرجاً من (الزحمة) ويعتبر الأوفر حظاً من بين الفرق بعد أن انفرد بالصدارة فيما الفيحاء يعتبر الأسوأ حظاً بتذيله للترتيب وعدم قدرته على الفوز لأسابيع طويلة. من الدوري نجد أن صاحب المركز الأخير الفيحاء لديه دفاع قوي كثالث أقوى دفاع ولكنه صاحب أضعف هجوم، حيث لم يسجل سوى عشرة أهداف وكذلك الرائد صاحب أقوى دفاع وثاني أضعف هجوم وفي المركز الثاني في الترتيب، في المقابل أبها صاحب أقوى هجوم بـ 38 هدف وصاحب أضعف دفاع، حيث ولج مرماه 30 هدفاً، أما الخليج فمتوازن ففاز في 7 وتعادل في مثلها وخسر مثلها وله 30 هدفاً وعليه مثلها أيضاً وهذا يؤيد مقولة أن دوري الأولى غريب الأطوار.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد