نيويورك - كوالالمبور - الوكالات

قال الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد إنه سيسمح باتخاذ إجراءات دولية لمكافحة القرصنة في المياه الدولية، بعد أن صادر قراصنة مساعدات، واحتجزوا مؤخراً يختاً فارهاً وركابه قبالة السواحل الصومالية.وحضر الرئيس الصومالي جلسة لمجلس الأمن الدولي ناقشت سبل مساعدة الاتحاد الإفريقي في مهام السلام التي يقوم بها في القارة السمراء. وقال أحمد إن بلاده التي تمزقها الحروب تواجه العديد من المشكلات الداخلية.

وأوضح الرئيس الصومالي أنه طالما لا يمكن للصومال حتى هذه اللحظة حماية ساحلها الشاسع، سنرغب في السماح للمجتمع الدولي بالتحرك ومكافحة القرصنة في المياه الدولية قبالة السواحل الصومالية حتى نتمكن من الاضطلاع بفعالية من تأمين مياهنا الإقليمية.

وكانت الحكومة الفرنسية اقترحت تشكيل مجموعة بحرية للتصدي للهجمات التي يشنها القراصنة قبالة السواحل الصومالية. ودعا الرئيس الصومالي أيضاً مجلس الأمن إلى رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال منذ اندلاع قتال بين القبائل المتناحرة أدى تقريباً إلى تدمير العاصمة مقديشو في مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

وقال إنه يتعين على المجلس رفع الحظر والسماح لحكومته بالدفاع عن نفسها. إلى ذلك قال المكتب الدولي للنقل البحري أن أعمال القرصنة في المحيطات زادت 20 في المئة في الربع الأول من هذا العام وشهدت المياه قبالة ساحل نيجيريا أسوأ أعمال القرصنة.

وقال المكتب في تقريره الفصلي يوم الأربعاء أنه وقع 49 هجوماً على السفن على مستوى العالم في الثلاثة الأشهر الأولى لعام 2008 صعوداً من 41 هجوماً في الفترة نفسها من العام 2007م. وتنقل السفن التجارية أكثر من 90 في المئة من تجارة العالم في السلع.

وذكر المكتب أن الهند وخليج عدن حلتا في المركز الثاني على القائمة إذ كان نصيب كل منهما خمسة حوادث. وكانت الحوادث في الهند تستهدف السرقة من السفن. أما الهجمات في خليج عدن فقد استهدفت خطف السفينة وأخذها إلى موانئ صغيرة في شرق الصومال.