بمناسبة انتهاء فعاليات مهرجان ربيع المجمعة للتراث والترفيه يطيب لي أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للهيئة العليا للسياحة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأمين العام للهيئة العليا للسياحة والتراث؛ لأن لها اليد الطولى في إنجاح فعاليات المهرجان الذي تم بحمد الله بصورة فاقت توقعاتنا.
كما أشكر صاحب السمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل الذي كان لتشجيعه ودعمه وآرائه النيرة عظيم الأثر في سيرنا قدماً حتى خرج المهرجان بهذه الصورة المشرفة، كما نشكر سعادة وكيل محافظة المجمعة الأستاذ محمد بن عامر العجمي الذي شاركنا هذه النجاحات في فعاليات هذا المهرجان.
إنه لمن دواعي الفخر أن نعلن أن المهرجان قد حقق - بحمد الله - الأهداف التي أقيم من أجلها، سواء في مجال تنشيط السياحة، أو الاهتمام بالأسر عامة وبالشباب والأطفال بوجه خاص، أو الاهتمام بالتراث، وخير شاهد على ذلك كثافة الحضور غير المتوقعة في كل مواقع الفعاليات سواء في مهرجان التسوق وفعاليات الأطفال أو في السوق الشعبي القديم، أو في بيت الربيعة للآثار القديمة أو في ميدان الفروسية حيث الفعاليات الشبابية.
إن هذا المهرجان قد غيّر من ملامح المحافظة إلى جانب مردوده الاقتصادي الذي انعكس على الشقق المفروشة والمطاعم وغيرها من المرافق ذات الصلة بالجمهور، وهكذا صار المهرجان اقتصادياً وترفيهياً. إن هذا الإنجاز الكبير ما كان ليتحقق لولا تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، ولولا رجال عملوا في صمت ونكران ذات فلهم منا الشكر والعرفان، ومن هؤلاء الرجال وعلى رأسهم سعادة المهندس بدر بن ناصر الحمدان رئيس بلدية المجمعة ولجهازه الإداري بالبلدية، وسعادة الأستاذ أحمد بن عبدالله العقيل مدير إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة المجمعة، وسعادة الأستاذ محمد بن سليمان الحقيل مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بالمحافظة، وسعادة الأستاذ سعود الحمالي مدير شركة الكهرباء، فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد الفارس مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، سعادة العقيد ناصر بن عبدالعزيز الغانم مدير الشرطة بمحافظة المجمعة، سعادة النقيب سند بن عماش بن حفيظ مدير المرور بالمحافظة، وسعادة المقدم عبدالله بن إبراهيم الحسيني مدير الدفاع المدني بالمجمعة، كما نشكر جريدة الجزيرة الغراء الراعي الإعلامي للمهرجان، كما لا يفوتني أن أشكر شركة الصقر للمعارض على تضافر جهودها معنا في هذا المهرجان. ويطيب لي أن أتوجه بشكر خاص لكل الإخوة رؤساء اللجان العاملة في المهرجان، وكل أعضاء اللجان وكل الشباب الذين كان لهم دور بارز وفعال في فعاليات المهرجان، كما نشيد بجهود مدير نادي الفروسية وجميع العاملين معه، والشكر موصول لكل من أسهم في أي جزء من فعاليات هذا المهرجان. نأمل أن نستفيد من هذا المهرجان كتجربة رائدة ونبراساً نهتدي به في المهرجانات القادمة إن شاء الله.
