سول - (رويترز)

أعلن لي كون هي رئيس مجلس إدارة سامسونج أنه سيستقيل من منصبه في أعقاب اتهامه الأسبوع الماضي بالتهرب الضريبي وخيانة الأمانة.

وجاء إعلان لي (66) استقالته على شاشات التلفزيون كصدمة حتى في مجتمع اعتاد منذ فترة طويلة مثول رجال الأعمال أمام القضاء.

غير أن محللين أشاروا إلى أن لي وأسرته ما زالا يسيطران على أكبر مجموعة شركات في البلاد التي يطلق عليها في بعض الأحيان (جمهورية سامسونح)، والتي تصدر عشرات من شركاتها نحو خمس صادرات كوريا الجنوبية. وتتنوع منتجات المجموعة من رقائق الكمبيوتر والهواتف المحمولة إلى الناقلات العملاقة.

وقال لي في بيان مقتضب أذاعه التلفزيون الكوري (سأتنحى عن منصب رئيس مجلس إدارة سامسونج. أشعر بالحزن لأنه ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين إنجازه، لكنني سأرحل مع كل أخطاء الماضي).

وستحل المجموعة مكتب التخطيط الاستراتيجي القوي التي يقول منتقدون إنه جهاز غامض يمكنه فرض نفوذه على نحو ستين شركة بالمجموعة من بينها أكبر شركات مجموعة سامسوج إلكترونيكس، وهي من أكبر الشركات في العالم في مجال رقائق ذاكرة الكمبيوتر وشاشات العرض المسطحة.

كما سيستقيل لي جاي يونح ابن لي الذي كان يتوقع أن يخلف أبيه في منصبه التنفيذي، إضافة إلى أربعة مسؤولين تنفيذيين آخرين من بينهم رئيس مكتب التخطيط الاستراتيجي والرئيسان التنفيذيان لسامسونج للتأمين البحري والتأمين من الحرائق وسامسونج للأوراق المالية.