Al Jazirah NewsPaper Wednesday  23/04/2008 G Issue 12991
الاربعاء 17 ربيع الثاني 1429   العدد  12991
فيصل أبو اثنين يرد على رئيس لجنة الحكام واتهاماته له:
الناصر قولني ما لم أقله.. ولا أرضى أن أكون جسراً للرد على الآخرين

كتب - نبيل العبودي

أبدى الكابتن فيصل أبو اثنين المحلل الرياضي بالقناة الرياضية السعودية استغرابه وعتبه الكبيرين مما ذكره رئيس لجنة الحكام الرئيسية الأستاذ عبدالله الناصر وعتبه على فيصل، عندما قال معلقاً على حديث أبو اثنين وتحليله الفني الذي أعقب المباراة التي جمعت النصر والحزم بقوله: أنا من المعجبين بفيصل وبفكره وطرحه فهو يثري النقاش والتحليل، ولكنني أعتب عليه بقوله إن مطرف القحطاني وظف ميوله خلال إدارته المباراة باحتسابه ضربة جزاء للنصر، فمن حقه أن يقول رأيه ولكنني أتمنى منه ومن غيره ألا يدخلوا في الذمم، فأكبر معاناتنا في الوسط الرياضي هو التشكيك بالأمانة والذمة، وهذا لا يجوز إن كنا ننشد تطوراً بحجم ما يقدم لرياضة الوطن، وهذا لا يعني تقليلاً من أبو اثنين ولكنه عتب أرجو أن يتقبله لمصلحة الرياضة.

وقال أبواثنين في تعقيبه على حديث الناصر: أولا أنا أكن كل تقدير واحترام للحكام السعوديين (وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) أو أن أتهمهم بما ليس فيهم أو أن أرمي أحداً بما ليس فيه خصوصاً أنني ممن يقفون بجانبهم وبصفهم دائماً. والمتابعين يعلمون جيداً أنني سبق أن كتبت العديد من المقالات عن الحكام السعوديين. ولو حدث أن تحدنا عن أخطاء الحكام فلا يمكن أن ندخل في ذممهم أو أخلاقياتهم مهما يكن. مضيفاً أن عتبي على الأستاذ عبدالله الناصر الذي أقدره كثيراً أن يقولني ما لم أقله على الإطلاق، لأنني لم أقل إن مطرف القحطاني وظف ميوله في المباراة ولكنني قلت حرفياً (إن كل منتمٍ للرياضة على اختلافها له ميوله) فنحن في الاستوديو التحليلي بالقناة الرياضية لنا ميولنا وهذه حقيقة يعرفها جميع المتابعين فلو سألت أيا من المتابعين عن أبواثنين أو حسين الصادق أو الرومي أو غيرهم من المحللين لقال ما هي ميولهم وهذا ما قلته وليس عيباً أن يكون لأي منتمٍ للرياضة ميوله، ولكن العيب أن يوظف تلك الميول في عمله وهذا ما قصدته وفيما يبدو أن أبوماجد لم يكن متابعاً جيداً.

وأضاف أبواثنين: أنا لم أقل إن مطرف القحطاني وظف ميوله في المباراة، كما يقول الناصر، الذي فيما يبدو أنه سمع من الآخرين دون التأكد من ذلك. وإن كنت أكنّ للناصر كل التقدير والاحترام إلا أنني لا يمكن أن أرضى بأن يجعلني جسراً للرد على الآخرين؛ لأنني أعي ما قلت جيداً وأعرف ما أقوله وما قلته أثناء التحليل للمباراة.

ولكنني تطرقت إلى القرار الخاطئ في احتساب ضربة الجزاء في المباراة وأنها غير صحيحة على الإطلاق ومهما كان تقديرنا للحكام السعوديين إلا أنه عند الخطأ يجب أن نقول إن ذلك خطأ وهذا ما تحدثت عنه خلال المباراة حول الجزائية المحتسبة لصالح النصر لأننا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نبرر الخطأ ولم أتطرق إلى ميول الحكم مطرف القحطاني أو أقول إنه وظف ميوله في المباراة لصالح فريق على آخر وهو ما اتهمني به الأستاذ عبدالله الناصر أو قوّلني ما لم أقله عن الحكم وهذا مما يؤسفني حقيقة. وكنت أتمنى من الناصر لو تابع البرنامج بدلاً من الاستماع إلى الآخرين دون التأكد من ذلك، وإن كان الناصر أراد الرد على الآخرين ومن تطرقوا إلى الحكام تمنيت منه لو قال من هم بالاسم لا أن يجعلني طريقا أو جسرا للرد عليهم. كما أنني في حياتي لم ألتقِ الحكم مطرف القحطاني في أي مناسبة لكي أعرف ما هي ميوله، ولكن يبدو أن الناصر يعلم جيداً بميوله ولهذا أراد الرد على هؤلاء عن طريقي وهو ما لا أقبله ولا أرضى به على الإطلاق.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد