جدة - فيصل المران - احمد الغامدي - فارس الذيابي:

شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، حفل تخريج طلاب جامعة الملك عبدالعزيز الدفعة (37) للفصلين الثاني والصيفي من العام الدراسي 1427-1428هـ وللفصل الأول من العام الدراسي 1428-1429هـ والبالغ عددهم4700 طالب وذلك بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بالجامعة. وقد بدئ الحفل بمسيرة الخريجين، ثم رحب مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب بسمو أمير مكة قائلا: بحمد الله وتوفيقه أثمرت الجهود للوصول بهذه الكوكبة من أبنائنا الطلاب إلى مدارج التخرج في هذه الجامعة الأبية بعد سنوات من الجد والمثابرة.

وأضاف (إن هذا التخرج هو نتيجة طبيعية لكل الخطط والبرامج الدراسية التي تم تنفيذها من خلال وسائل تعليمية وطرق تدريس متميزة).

ثم ألقى عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالفتاح مشاط كلمة قال خلالها: إن الجامعة تحتفل نهاية كل عام بتخريج دفعة من طلابها الذين يفرحون بقطاف ثمرة جهدهم الذي استمر سنوات في رحاب هذه الجامعة العريقة، كما أن هناك فرصة أخرى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وهم يرون ثمرة غراسهم من الشباب الذين يساهمون في بناء وصناعة مستقبل هذا الوطن المعطاء.

ثم ألقى أحد الطلاب كلمة الخريجين.

وبعد ذلك تم تكريم كراسي الجامعة وهي 12 كرسيا من ضمنها كرسي صحيفة الجزيرة لدعم البحوث العلمية ثم سلم سموه الشهادات للمتفوقين في جميع الكليات.

كما سلم سموه جائزتين لطالبين حاصلين على أعلى معدل تراكمي عبارة عن سيارتين وبطاقتين ائتمانيتين.

بعد ذلك سلم سمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد هدية تذكارية للأمير خالد الفيصل بمناسبة رعاية الحفل.

ومن ناحية أخرى دشن الأمير خالد الفيصل رابطة خريجي جامعة الملك عبدالعزيز بجدة مساء أمس أثناء رعايته حفل تخريج 1453 طالباً بقاعة الاحتفالات بمركز المؤتمرات بالجامعة؛ حيث وصل عدد الخريجين المكرمين إلى 1453 خريجاً.

وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز أسامة صادق طيب إن رابطة خريجي الجامعة ستكون قناة للتواصل مع خريجي الجامعة لتبادل الخبرات والمعارف في شتى المجالات لخدمة الدين ثم المليك والوطن، وأضاف إن خريجي الجامعة منذ تخرج أول دفعة وحتى الآن يعدون نماذج مشرفة وكفاءات وطنية مؤهلة أسهمت وتسهم في بناء الوطن وتنميته ورافداً قوياً لتزويد سوق العمل بالموارد البشرية المتميزة.

ومن جهته أوضح وكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي أن الرابطة تسعى من خلال رؤيتها المتمثلة في الوصول لخريجي جامعة الملك عبدالعزيز إلى المكانة والمستوى الرفيع المنافس محلياً وعالمياً، وربط الخريج بجامعته، منطلقة من رسالة تتمثل في تهيئة الظروف الملائمة للخريجين للاستفادة من البرامج التعليمية المساندة بالجامعة والسعي لمواءمة إمكاناتهم مع متغيرات سوق العمل وحاجات المجتمع تحقيقاً لرسالة الجامعة.

وأشار عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله مهرجي إلى أن من بين أهداف الرابطة الإسهام في تحقيق التكامل والتواصل بين الجامعة والمجتمع وتقديم خريجي الجامعة لجهات العمل المختلفة.

وقال وكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور عبدالرحمن الحبيب إن من بين المميزات الحصول على بطاقة العضوية وعلى النشرة الإخبارية ودليل الخريجين والاستفادة من خدمات المكتبة المركزية بالجامعة والدخول إلى صفحة الموقع عبر الشبكة العنكبوتية والحصول على بريد إلكتروني والدعوة لحضور حفلات الجامعة والاستفادة من برامج التعليم المستمر والحصول على خصم خاص في المستشفى الجامعي والتمتع بمزاولة الألعاب الرياضية بمرافق الجامعة المختلفة والحصول على تصريح دخول الحرم الجامعي وفرصة المشاركة في جائزة أفضل خريج، ودعا الدكتور الحبيب كافة خريجي الجامعة إلى تعبئة استمارة العضوية إلكترونياً عن طريق الرابط الخاص برابطة الخريجين على موقع الجامعة على الإنترنت.

وعبر عدد من الخريجين ل(الجزيرة) عن فرحتهم بالتخرج ورعاية سمو الأمير خالد بن فيصل لحفل التخرج ومشاركته لهم هذه الفرحة قائلين إن الرعاية الكريمة من الفيصل هي وسام فخر واعتزاز لكل الخريجين وتأكيد حرص سموه على دعم المسيرة التعليمية بالمنطقة وحبه لأبنائه الخريجين.

حيث تحدث الخريج أمين حسين زقزوق من كلية الطب معبرا عن فرحته بحضور سمو الأمير خالد الفيصل ورعايته الكريمة ومشاركته لهم فرحة التخرج، وقال: حضور سمو الأمير ورعايته لنا هو وسام شرف لكل طالب بجامعة الملك عبدالعزيز ولكافة منسوبي الجامعة شاكرا أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على ما قدموه لهم من دعم متواصل خلال فترة الدراسة مهديا التخرج لوالديه اللذين وقفا بجواره حتى وصوله إلى هذا اليوم.

وعبر مازن بدوي الخريج من كلية الطب بأن شعوره لا يوصف بمناسبة تخرجه ورعاية سمو أمير منطقة مكة المكرمة لحفل التخريج قائلا: إن رعاية سموه هي رعاية كريمة بعثت في نفسي ونفس زملائي الخريجين الشعور بالسعادة بعد أن أمضينا سنوات طوال في مجال دراسة الطب وتعتبر هذه الرعاية الأبوية هي أكبر محفز لنا لبذل المزيد من العطاء.

وأضاف الخريج براء محمد بندوري من كلية الطب بان سعادته لا توصف في يوم التخرج خاصة بعد مشوار طويل في طلب العلم لنجد اليوم رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة وقال بندوري خالد الفيصل هو الأب والأخ ورعايته لهذا الحفل هي اكبر دليل على حبه لأبنائه الخريجين مقدما شكره لكافة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مهديا التخرج لوالديه وزوجته الذين وقفوا معه خلال مشواره الدراسي.

وتحدث الخريج أسامه بصري من كلية طب الأسنان بان رعاية سمو الأمير خالد بن فيصل أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الحفل هو شرف كبير لنا ولجامعة الملك عبدالعزيز كأول حفل يشرفه سموه لطلابه الخريجين لهذا العام من جامعة الملك عبدالعزيز معتبراً رعاية سموه هي أكبر داعم ومحرض لهم بعد التخرج لتقديم العطاء وبذل المزيد من النجاحات لخدمة الوطن.

وعبر الخريج عمار بوقس من ذوي الاحتياجات الخاصة والحاصل على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف من كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الإعلام عن عميق شكره وتقديره لسمو الأمير خالد الفيصل على رعايته الأبوية لحفل التخرج، وقال: حصولي على التفوق هو أكبر رد على كل المشككين في قدراتي بدواعي العجز والإعاقة، وقال: أتمنى من الجميع أن يقفوا معنا خاصة نحن ذوي الاحتياجات الخاصة في تقديم الدعم والتشجيع حتى نحقق كل أهدافنا ونكون ضمن باقي أفراد المجتمع في تقديم العطاء والنجاح وأضاف: يسعدني أن أقدم هذا النجاح لوالدي وأسرتي وكافة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على ما قدموه لنا خلال مشواري الدراسي، أتمنى أن يوفقني الله في مواصلة مشواري الإعلامي خصوصا وإنني كاتب صحفي في جريدة المدينة.

وقال معيض عيسي الزهراني أحد خريجي قسم اللغة العربية - انتساب- إن حضور أمير منطقة مكة المكرمة سمو الأمير خالد الفيصل حفل تخرج الطلاب دليل واضح على دعم سموه للجامعة واهتمامه الكبير بمناشطها العلمية وحرصه على مشاركة خريجيها فرحتهم وجني ثمار الجهود والتعب بعد أن نهلوا علوماً ومعارف على يد أساتذة أكفاء متميزين ما سيعود أثره على أعمالهم.

وأضاف: لا شك أن دعم سموه واهتمامه هذا بالخريجين يأتي مكملاً لسياسة ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء الذين يحرصون دائماً على تطوير العملية التعليمية بشتى فنونها وعلومها لكي تواكب ما يشهده العالم من مستجدات ومتغيرات.

وعبر نايف العسيري - طالب بكلية الآداب- عن شعوره قائلا: أشكر الله عز وجل على أن يسر لي إنهاء دراسة مرحلة الماجستير التي ساهمت في تطوير ذاتي واكتسابي خبرات علمية، كما ستساعدني بمشيئة الله في تكملة مشواري الدراسي، ويطيب لي في هذه المناسبة بأن أتقدم بالشكر الجزيل إلى والدي على دعمهم المستمر لي وإلى راعي هذا الحفل سمو الأمير خالد الفيصل على تشريفه وحضوره حفل التخرج.

وأشار عبدالله المالكي - خريج من كلية آداب- إلى سعادته قائلا: إن تشريف سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لحفلنا نحن الخريجين لهو شرف لنا يضفي ميزة خاصة ومذاقا مميزا لشهادة الماجستير التنفيذي والتي لم يجف عرق الجبين سهراً وتعباً للحصول عليها حتى نجد سموه يتلألأ فرحاً بتخريج أبنائه ليواجهوا معتصر الحياة بالحرفية المواكبة لمتطلبات كبرى الشركات والمؤسسات، حيث إنه بذلك يعمل على تحقيق مسيرة البناء والتي بدأها من نفخر بحمل الجامعة لاسم جده الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - والتي عمل على إكمالها أبناؤه البررة من بعده، وليجد ثمارها فينا وفي من سبقونا ممن افتخروا بالحصول على نفس الشهادة، فلله درُّ هذا الرجل و ما يعمل عليه في ظل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأضاف الخريج - علي المدخلي- إلى أن العلم والتعليم يحظى في بلادنا الغالية باهتمام بالغ من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله- ورعاهم؛ لذا تم تسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية في سبيل النهوض بالتعليم وخير دليل على ذلك رعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل - حفظه الله- لحفل الخريجين.