Al Jazirah NewsPaper Wednesday  30/04/2008 G Issue 12998
الاربعاء 24 ربيع الثاني 1429   العدد  12998
في رحاب القاعة الرئيسية بكلية الطب البشري
مدير جامعة الملك سعود يدشن اليوم كراسي البحث الطبية

الجزيرة - أحمد الشايع

يدشن معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان برنامج كراسي البحث الطبية اليوم الأربعاء وذلك بالقاعة الرئيسية بكلية الطب البشري بالجامعة.

أعلن ذلك وكيل الجامعة لشؤون الفروع والمشرف على كراسي البحث العلمي الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي، مشيراً إلى أن برنامج كراسي البحث الطبية يعد وسيلة مهمة لتعزيز البحث العلمي والتدريب وتوليد المعرفة للمهنيين وأفراد المجتمع وتوظيفها في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع وتنمية جيل متميز من الباحثين والأطباء في المملكة وهو جزء من برنامج (كراسي البحث) العلمية التي دشنتها الجامعة مؤخراً والتي تسعى إلى خلق بنية بحثية متميزة تتوافق مع تطلعات وخطط الجامعة الاستراتيجية لجعل البحث العلمي أولوية أساسية في السنوات المقبلة.

وأوضح عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد بن محمد السلمان أن كراسي البحث العلمي الطبية تهدف إلى نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع ودعم التخطيط الاستراتيجي للعناية الصحية بالمواطنين في المملكة وتحقيق شراكة علمية وبحثية.

وأكد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أنه بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أخذت المملكة تولي أهمية كبيرة للبحث العلمي. جاء ذلك في كلمة لمعاليه تصدرت الكتيب الخاص بالبحث العلمي الذي أصدرته جامعة الملك سعود وأشار إلى أن كراسي البحث العلمي تعد أحد أهم مكونات البحث العلمي الجامعي ليس من حيث التمويل الذي يوفره كرسي البحث وإنما من حيث استقطاب علماء يعملون في حدود المعرفة الإنسانية وطلاب موهوبين يتابعون دراساتهم العليا، وتوفير بنية علمية ملائمة ومحفزة لهم على نحو يستطيعون معه مواكبة مختلف مستجدات العصر العلمية والتقنية ووضعها في خدمة التنمية.

وبارك معاليه لجامعة الملك سعود هذه الخطوة الرائدة والتي ستسهم في الارتقاء بمكانة المملكة في البحث والتطوير وفي الابتكار والإبداع.

كلمة مدير الجامعة

وأوضح معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان في كلمته لكتيب البحث العلمي أن الجامعة أنجزت مرحلة إنشاء برنامج (كراسي البحث) الذي سيسهم في تحقيق قفزة نوعية نحو التميز والإبداع على المستويين الإقليمي والعالمي ومواكبا للدعم الذي يحظى به التعليم العالي عموما والبحث العلمي على وجه الخصوص من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

وأبان الدكتور العثمان في كلمته أنه إلى جانب أهدافه المتمثلة في تفعيل دور الجامعة في تحويل المملكة إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة يسعى البرنامج إلى استكمال منظومة البحث العلمي والارتقاء بها إلى مصاف المنظومات العالمية وتعزيز شراكة المجتمع مع الجامعة وإتاحة المجال لأصحاب المبادرات الوطنية من أفراد وشركات ومصارف ومؤسسات للإسهام مع الجامعة في تمويل البرنامج وتقديم الدعم المالي له.

يذكر أنه تمت الموافقة على إنشاء 20 كرسي بحث طبي في مختلف التخصصات وهي كما موضح بالجدول أدناه..

وتعد كراسي البحث الطبية مبادرات علمية متميزة ومؤطرة زمنياً (أربع سنوات قابلة للتجديد) يكلف بها أحد العلماء المتميزين في مجال طبي محدد للقيام ببحوث معمقة وتطبيقية رائدة على نحو تستفيد منه القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية لتزيد من فعاليتها وقدرتها على المنافسة.

وتعد كراسي البحث في الجامعات وسيلة مهمة من وسائل استكمال منظومات البحث العلمي في مجالات علمية مهمة والارتقاء بها وتحسين قدرتها على الابتكار ووضع مخرجاتها في خدمة المجتمع على نحو يزيد معه إيقاع التنمية الوطنية وترتقي من خلاله الإمكانات الوطنية ومكانة المجتمعات.

أثبتت مشاريع كراسي البحث الطبية فعاليتها وجدواها الاقتصادية في عدد من الدول الرائدة طبياً، فعلى سبيل المثال أنشأت كندا في عام 2000م مشروع كراسي البحث الذي يضم الآن 1851 كرسي بحث بميزانية عامة سنوية تبلغ 300 مليون دولار. وتشكل كراسي البحث الطبية ما يزيد على 35% من مجموع الكراسي المدعومة (628 كرسياً)، كما أقرت اليابان برنامجاً لكراسي البحث عام 1987م، وفي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أقامت الحكومات برامج طموحة لكراسي البحث العلمي.

اعتماداً على ما سبق وانطلاقاً من المراقبة الدقيقة للمشهد العالمي في البحث العلمي وتحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيزاً لتوجهات المملكة نحو التحول إلى مجتمع يقوم على المعرفة، أطلقت جامعة الملك سعود برنامج كراسي البحث الذي يهدف إلى استكمال منظومة البحث العلمي وبخاصة في المجالات العلمية والتقنية الإستراتيجية والارتقاء بها لتحقيق التميز في مجال البحث والتطوير واقتصاديات المعرفة. وفي هذا التقرير نقدم لمحة عن كراسي البحث الطبية في جامعة الملك سعود.

أما الرؤية العامة فتأتي لتحقيق مرجعية محليةً وإقليمية والارتقاء بها نحو العالمية. وأن تكون كراسي الأبحاث الطبية وسيلة مهمة لتعزيز البحث العلمي والتدريب وتوليد المعرفة للمهنيين وأفراد المجتمع، وتوظيفها للإسهام في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع وتنمية جيل متميز من الباحثين والأطباء في المملكة العربية السعودية.

وتهدف إلى إجراء الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بمجالات اهتمام كراسي الأبحاث الطبية للمساهمة في تبوؤ الجامعة والمملكة مكانة عالمية متميزة في البحث والتطوير. وتحقيق شراكة علمية وبحثية حقيقية مع مراكز الأبحاث والجامعات المحلية والخليجية والعالمية. وتدريب كوادر محلية في مجال البحث والمعرفة لتنمية جيل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا في المجالات المختلفة. ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع. ودعم التخطيط الإستراتيجيي للعناية الصحية في المملكة العربية السعودية.

أما مجالات الكراسي البحثية يشمل برنامج كراسي البحث الطبية على مختلف التخصصات الصحية التي تتوفر فيها الشروط لجعلها مجالاً للاستثمار البحثي لتحقيق الأهداف المنشودة من مشروع كراسي البحث على مستوى الجامعة.

وقد تمت موافقة إدارة الجامعة على إنشاء عدد من كراسي البحث الطبية وتشمل ما يأتي:

كرسي أبحاث الوبائيات والصحة العامة وجد لإجراء الأبحاث الميدانية في مجالات الوبائيات والصحة العامة ذات الأولوية للتنمية الوطنية وتطوير البنية التحتية ومكافحة الأمراض المعدية والمزمنة من خلال الأساليب المبنية على الوسائل العلمية ونشر تلك الأبحاث في مجلات أودوريات علمية عالمية.

ومن أهدافه العامة تحديد الأولويات للأمراض والمشكلات الصحية مما يساعد في التخطيط إستراتيجي للصحة ووضع البرامج الوطنية للتحكم في الأمراض ومكافحتها.

وتأتي رؤية كرسي أبحاث الرعاية الصحية المبنية على البراهين العلمية والتطبيق العملي للمعرفة بأن يكون كرسي بحث (الرعاية الصحية المبنية على البراهين) مركزاً متميزاً ومرجعياً على الصعيد المحلي والعالمي، وأن تكون الفرصة متاحة للمهنيين ولأفراد المجتمع للحصول على أنشطة وخدمات ونتائج بحوث الكرسي بصورة مناسبة تستجيب بفعالية لمتطلباتهم واحتياجاتهم في كافة المواقف ذات العلاقة بالممارسة الطبية المبنية على البراهين مع ضمان سلامة وأمان التطبيق عن طريق أفراد مهنيين ذوي قدرة وكفاءة وعلى نحو يضمن الاستمرارية في شتى القطاعات الصحية داخل المملكة وخارجها وعبر طيف مواقع تقديم الرعاية الصحية (مكان الإقامة - المجتمع - المركز الصحي - المستشفى).

أما كرسي أبحاث أمراض الأوعية الدموية الطرفية فهو يعنى بأبحاث أمراض الأوعية الدموية الطرفية وسيلة مهمة لتعزيز البحث العلمي والتدريب وتوليد المعرفة للمهنيين وأفراد المجتمع، وتوظيفها للإسهام في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع وتنمية جيل متميز من الباحثين والأطباء في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

وكرسي أبحاث جراحة العظام أنشئ ليكون نواة لمركز بحثي متميز في جميع الجوانب وأن تكون جامعة الملك سعود مرجعاً في أبحاث أمراض العظام لتحقق الريادة محلياً وخليجياً وعربياً.

وتشكّل رسالته وسيلة مهمة لتعزيز مفهوم البحث العلمي والتطبيق وثراء المعرفة للأطباء والعاملين في المجال الطبي وكذلك أفراد المجتمع، وأن تساهم نتائج الأبحاث من خلال هذا الكرسي في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع من حيث الجودة والنوعية وأن يبرز لنا مجموعة متميزة من الباحثين والأطباء في داخل المملكة العربية السعودية والدول المجاورة.

وجاء كرسي أبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات هوكرسي بحث إبداعي متميز في مجال ضعف السمع، يهدف إلى البحث عن هذه المشكلة في المجتمع السعودي ومدى تأثيرها على الوطن وعلى ضعاف السمع، من أجل حل كثير من الصعوبات التي تواجهه هذه الفئة العزيزة على قلب كل مواطن، كما يهدف الكرسي إلى الرقي بمستوى الريادة للمملكة العربية السعودية في المجال الصحي والبحثي بشكل عام، وفي مجال الإعاقة السمعية وزراعة السماعات بشكل خاص.

واستحدث كرسي أبحاث الأورام ليكون مركزا بحثيا متميزا ومرجعيا في أبحاث السرطان يحقق الريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً. وسلية مهمة لتعزيز البحث العلمي والتدريب وتوليد المعرفة للمهنين وأفراد المجتمع, وتوظيفها للإسهام في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع وتنمية جيل متميز من الباحثين والأطباء في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

وكرسي أبحاث الماء الأزرق وهو سابع كرسي.. يأتي للحد من الإعاقة البصرية الناتجة من مرض الجلوكوما (الماء الأزرق) في المملكة العربية السعودية باستخدام الهندسة الوراثية.

وتحديد المؤشرات الجينية المسببة للإصابة بمرض الجلوكوما (الماء الأزرق) لاكتشاف الأشخاص المعرضين للإصابة وذلك للتدخل العلاجي المبكر ومحاولة منع المرض قبل حدوثه.

كرسي أبحاث علاج الألم جاء ليدعم وجود هذا الكرسي عدد من الأهداف لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى على مستوى المنطقة وسيؤدي أيضاً إلى تطوير وسائل وفرص بحثية في هذا المجال لتخريج متخصصين محليين لامتهان هذا المجال النادر على مستوى المنطقة والعالم.

ومن أهدافه إجراء دراسات وأبحاث علمية في مجال الألم وعلاجه على مستوى العلوم الأساسية والإكلينيكية لتحقيق ريادية ومرجعية عالمية، وتحقيق شراكة علمية مع جهات محلية وعالمية،

وتوفير نتائج الأبحاث للاستشارات لجميع الفئات وخاصة الحكومية للاستفادة منها لتخطيط العناية الصحية، وتدريب كوادر محلية في جميع مجالات الأبحاث الخاصة بعلاج الألم لتوفير بيئة بحثية مستدامة.

والاستفادة من الأبحاث لنشر الوعي الصحي في هذا المجال على مستوى الكوادر الصحية والمرضى كذلك.

واستحداث برنامج تخصصي دقيق في علاج الألم على مستوى الدراسات العليا ويشمل هذا درجة نظرية ودرجة علمية.

أما كرسي أبحاث أمراض القلب فأتى ليحقق الريادة والتميز في توجيه البحث العلمي لأمراض القلب والشرايين في المملكة العربية السعودية, ويسعى إلى ترك أثر مهم في أبحاث القلب على مستوى الإقليمي والعالمي، وأن تكون أبحاثه وسيلة لتعميق معرفة الباحثين والأطباء بطبيعة وواقع وتميز أمراض القلب في المملكة العربية السعودية, وتقديم أبحاث تساهم في رفع جودة الرعاية الصحية المقدمة وإغلاق الفجوة بين الممارسة العلاجية القائمة والعلاج المبني على البراهين العلمية. كما يسعى الكرسي البحثي إلى إنشاء كوادر متميزة من الباحثين في أمراض القلب.

وجاء كرسي أبحاث الوراثة الطبية والجزيئية لابحاث الأمراض الوراثة الطبية والجزئية دور رائد في زيادة الوعي العلمي والبحثي في هذا المجال من خلال إنشاء معامل متخصصة ومتقدمة تكون بنية خصبة لتدريب الكوادر الوطنية من باحثين ومن طلاب وطالبات للدراسات العليا وكذلك لإخراج نتائج بحثية تضاهي المراكز العالمية.

ويهدف إلى: إنشاء معامل متخصصة ومجهزة بأحدث الأجهزة كبيئة مناسبة للبحث العلمي، وتدريب الكوادر الوطنية في مجال أبحاث الوراثة الطبية والجزئية من باحثين، وتحقيق شراكة علمية وبحثية مع المراكز المحلية والعالمية، ودراسة تفصيلية لوضع أمراض الأيض الوراثية في المجتمع السعودي، وحصر الأسباب المؤدية لانتشار الإمراض الوراثية والجزئية، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع للحد من انتشار هذه الأمراض، ودراسة معالجة الأمراض الوراثية والمختارة على المستوى الجزيئي.

أما الحادي عشر فكان كرسي أبحاث البهاق وزراعة الخلايا الصبغية لفهم آليات وتطويرعلاج مرض البهاق وتوطين تقنية زراعة الخلايا الصبغية بمختلف أشكالها وتدريب الأطباء وطلاب الدراسات العليا السعوديين على البحث العلمي في مجال البهاق وزراعة الخلايا الصبغية عن طريق إقامة فعاليات علمية متنوعة مثل: ندوات، حلقات علمية، وورش عمل.

وجاء كرسي أبحاث مرض الربو؛ ليكون برنامجاً وطنياً للدراسات الأساسية، والإكلينيكية في مرض الربو قادرا على جذب الباحثين المحليين والدوليين، ونواة لمركز تميز للبحوث الوطنية المتعلقة بمرض الربو في المملكة العربية السعودية؛ ويهدف إلى إعداد دراسة مستفيضة عن مرض الربو في المملكة العربية السعودية ابتداء من الموروث الجيني والخلية وانتهاءً بدراسة بعض التطبيقات العلاجية والوقائية، مع إجراء مسح شامل لقياس نسبة الإصابة وشدتها ومدى التحكم في المرض وقياس أثره على مستوى الفرد والمجتمع.

ويعنى كرسي أبحاث وتطبيقات الصحة النفسية بتطبيقات الصحة النفسية ويحقق الريادة والتميز محلياً وإقليمياً وعالمياًن ويهدف إلى: إجراء الدراسات والأبحاث التطبيقية النفسية، لتحقيق الريادة وصناعة اسم للملكة العربية السعودية في هذا المجال على خريطة العالم، تحقيق شراكة علمية وبحثية حقيقية مع مركز الأبحاث والجامعات المحلية والخليجية والعالمية، وتقديم المشورة والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في مجالات اهتمام الكرسي لدى المؤسسات والهيئات المختلفة، والتعاون والتنسيق وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية والمهنية في مجال اهتمامات الكرسي بين الهيئات والمؤسسات والمراكز المعنية داخل المملكة وخارجها، وتوثيق الصلات مع دول مجلس التعاون الخليجي، وإقامة الندوات المتخصصة ذات الفائدة المباشرة للعاملين في القطاع الصحي النفسي والمربين، وتشجيع المؤلفات ذات القيمة العملية في التعامل مع المشكلات النفسية للأفراد والمؤسسات الخاصة والحكومية، وتشجيع الدراسات التأصيلية في العلوم النفسية، بشكل يهتم بخصوصية الثقافة السعودية الإسلامية ضمن ضوابط المنهج العلمي.

أما كرسي أبحاث سرطان الثدي فهو كرسي لأبحاث سرطان الثدي نموذج ووسلية مهمة لتعزيز البحث العلمي والتدريب وتوليد المعرفة لدى العاملين في مجال أورام الثدي والمجالات الأخرى والفنيين، وتوظيفها للإسهام في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع وتنمية جيل متميز من الباحثين والاطباء في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويهدف إلى إجراء الدراسات البيئية والأبحاث العلمية المتعلقة بسرطان الثدى لفهم طبيعة المرض محليا ونقاط الاختلاف عن الدول الأخرى ليتسنى تسخير الطرق المناعية والعلاجية المتاحة والتي يمكن توفرها في المستقبل على أفضل وجه لتحقيق الفائدة المرجوة لهذه الفئة وكذلك تحقيق الريادة محليا وعالميا، نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع عن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدى وطرق الوقاية المتوفرة. وتعريفهم بالمراكز المتوفرة لهذا الغرض عن طريق المحاضرات وعقد الندوات، وتعزيز التعاون بين الاطباء والعلماء والباحثين في القطاعات الاخرى للوصول لأفضل المستويات والاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة لكافة القطاعات.على المستويين المحلي والعالمي.

التوسع في دراسة الجينات الوراثية والخصائص الجزيئية لخلايا سرطان الثدي لمحاولة الوصول إلى تخصيص العلاج بما يتناسب مع كل فئة مرضية لحماية هذه الفئات من التعرض لآثار جانبية غير ضرورية.

ويعنى كرسي أبحاث التشوهات الخلقية وإصابات الحوادث عند الأطفال بالتشوهات الخلقية والحوادث عند الأطفال وسيلة مهمة لتعزيز البحث العلمي والتدريب وتوليد المعرفة للمهنيين وأفراد المجتمع، وتوظيفها للإسهام في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع وتنمية جيل متميز من الباحثين والأطباء في المملكة العربية السعودية.

ويهدف إلى: إجراء الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بالتشوهات الخلقية والحوادث عند الأطفال لتحقيق الريادة محلياً وإقليماً وعالمياً، وتحقيق شراكة علمية وبحثية حقيقية مع مراكز الأبحاث والجامعات المحلية والخليجية والعالمية، وتقديم المشورة والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في مجالات اهتمام المركز في المؤسسات والهيئات المختلفة، وكذلك التعاون والتنسيق وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية والمهنية في مجال اهتمامات المركز بين الهيئات والمؤسسات والمراكز المعنية داخل المملكة وخارجها، وتدريب كوادر محلية في مجال البحث والمعرفة، ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع عن أهمية التشوهات الخلقية والحوادث عند الأطفال.

وجاء كرسي أبحاث العقم للرقي في مجال أبحاث العقم محلياً وإقليمياً عن طريق إنشاء مركز بحثي متميز يحقق الريادة، وتعزيز البحث العلمي والتدريب وخدمة المجتمع في مجال العقم للإسهام في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.

ويهدف إلى: إجراء الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بالعقم، وتطوير وابتكار طرق للمحافظة على الخصوبة والقدرة على الإنجاب عند مرضى السرطان، والعمل مع مراكز الأبحاث والجامعات المحلية والخليجية والعالمية لتأسيس شراكة علمية وبحثية رصينة، وتدريب كوادر وطنية في مجال البحث والمعرفة، ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع والممارسين في المجال الصحي عن المسببات الحقيقية للعقم وطرق العلاج المثبتة بالبراهين العلمية، والسعي لإنشاء قاعدة بيانات وطنية لمرضى العقم.

أما كرسي أبحاث الرعاية الطبية لحديثي الولادة: فتتمركز رؤية كرسي البحث في النهوض بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لحديثي الولادة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى النهوض بمستوى أبحاث العناية المركزة للأطفال الخدج وحديثي الولادة للعالمية.

ورسالته إعداد وتنفيذ الدراسات المسحية والتطبيقية في مجال طب حديثي الولادة وبالأخص ما يتعلق بمعدل الوفيات لدى حديثي الولادة، أسباب وعلاج الخناق الولادي، والوقاية من المضاعفات الملازمة للولادة المبكرة للأطفال ناقصي وزن الولادة بشدة (أقل من 1500 جرام عند الولادة).

وجاء كرسي معالي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث جراحة القلب لإنشاء مركز بحثي ومرجعي في مجال علوم القلب الأساسية في مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بجامعة الملك سعود وأن يكون كرسي أبحاث علوم القلب الأساسية وسيلة مهمة لتعزيز البحث العلمي والتدريب وتوليد المعرفة للمهنيين وأفراد المجتمع، ولإيجاد جيل من الباحثين المتميزين في مجال علوم القلب على مستوى اللملكة والمنطقة ككل.

يهدف إلى: تدريب كوادر بشرية على مدى عدة سنوات في معهد البروفيسور مجدي بعقوب على إجراء أبحاث القلب، إجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالعلوم الأساسية للقلب للتحقيق الريادة محلياً وعالمياً، تحقيق شراكة علمية وبحثية مع معهد البروفيسور مجدي يعقوب ونشر الأبحاث المشتركة في المجالات العلمية الرائدة في هذا المجال، وتأهيل مركز الأبحاث بمركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب ليكون عند إنشائه مركزاً أكاديمياً كما يمليه عليه واجبه الأكاديمي والعلمي.

أما التاسع عشر فكان لأبحاث وعلاج السمنة عند الاطفال وصغار السن.

ورسالته: أن يكون كرسي أبحاث وعلاج السمنة عند الأطفال والمراهقين وسيلة لتعزيز البحث العلمي في هذا المجال، وكذلك تدريب المهنيين وأفراد المجتمع للتعامل مع حالات السمنة في هذه الفئة العمرية ومن ثم تحسين الخدمة الصحية من خلال الطب المبني على البراهين. بالإضافة إلى إعداد جيل من الباحثين والأطباء السعوديين على أعلى المستويات العالمية.

يهدف إلى: تشكيل فريق مؤهل من الخبراء العلميين من تخصصات مختلفة محلية وعالمية، يقوم هذا الفريق بإجراء الأبحاث اللازمة لمعرفة حجم المشكلة لدى الفئات العمرية المختلفة وكذلك الأسباب، وضع آلية وطنية لمكافحة هذه المشكلة وعلاجها على عدة مستويات طبية واجتماعية، وبحث تأثير جراحات السمنة على الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكري والضغط وزيادة الكوليستيرول وتغيير نظام الأيض (المتابوليزم)، وإيجاد أول تعاون من نوعه في هذا المجال بين المرجع العالمي للأبحاث الطبية NIH National institute of health وجامعة الملك سعود كأول مؤسسة خارج الولايات المتحدة يقام معها هذا التعاون، علما أنهم هم من طلب التعاون معنا في هذا المجال لأهمية الموضوع، أن تكون جامعة الملك سعود مرجعا ليس إقليميا فحسب بل دوليا في أبحاث وعلاج السمنة لدى الأطفال ومن هم في سن البلوغ، وسيكون لهذا الكرسي الدور الكبير في إعداد كوادر مؤهلة في البحث العلمي وكذلك في طريقة تشخيص وعلاج المصابين بالسمنة، وإنشاء مركز عالمي للتدريب التنظير الجراحي وعمليات السمنة وما يتعلق بذلك من أبحاث.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد