Al Jazirah NewsPaper Wednesday  30/04/2008 G Issue 12998
الاربعاء 24 ربيع الثاني 1429   العدد  12998
تنظمها مشاريع الأمير محمد بن فهد للمساكن الميسرة بالشرقية
نائب أمير الشرقية يفتتح الندوة الثانية للإسكان الخيري والميسر بالمملكة

الخبر - حسين بالحارث

افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أمس الأول (الاثنين) الندوة الثانية للإسكان الخيري والميسر بالمملكة التي تنظمها مشاريع الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للمساكن الميسرة بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك فيصل على مدى ثلاثة أيام بفندق المريديان في محافظة الخبر.

وقد ألقى المشرف العام على مشاريع الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للمساكن الميسرة بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله القاضي كلمة أوضح فيها أن العالم يعاني اليوم بأقطاره المتقدمة والنامية مشكلة الغلاء وارتفاع الأسعار وهي مشكلة تلقي بظلالها على مجال الإسكان بما تُضيفه من أعباء وخاصة لدى محدودي الدخل من المواطنين.

وأشار د. القاضي إلى أن هذه الندوة ترجمة عملية لضرورة الاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية والأكاديمية التي تزخر بها الجامعة في مجالات التخطيط والتنفيذ والمتابعة. مؤكداً أنه قد كان للنتائج المثمرة التي أسفرت عنها الندوة الأولى للإسكان الخيري والميسر التي عقدت العام الماضي وبالتعاون مع الجامعة بالغ الأثر في المثابرة والحرص على عقد الندوة الثانية وما سيتبعها من ندوات في المستقبل إن شاء الله.

بعد ذلك ألقى مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان كلمة بين فيها أن انعقاد الندوة جاء بتوجيه من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وثمرة للتعاون بين الجامعة وجمعية البر بالمنطقة الشرقية.

وأشار إلى أن أهمية الندوة تأتي لما يعلق عليها من آمال وتطلعات من خلال عرض التجارب والدراسات والأبحاث ذات الصلة بموضوع الندوة وصولاً إلى أفضل المقترحات والأفكار التي ينعكس أثرها إيجاباً على الإعداد والتخطيط والتنفيذ لهذا النوع من المشاريع بما يتناسب مع الأهمية التي يمثلها العمل التنموي الهادف إلى تحقيق الحياة الكريمة للمواطن والمقيم على أرض هذه البلاد.

وفي ختام كلمته شكر الدكتور الجندان صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية على تفضل سموه بافتتاح أعمال هذه الندوة كما شكر اللجنة العلمية واللجنة المنظمة على ما بذلوه من جهود في سبيل الإعداد والتنفيذ والجهات الداعمة لهذا الندوة.

إثر ذلك ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة قال فيها: إن انعقاد هذه الندوة للمرة الثانية يأتي ترجمة وتأكيدا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على توفير السكن المناسب للمواطنين وذلك من خلال مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي والمنتشرة في مدن وقرى المملكة واهتمام سمو ولي العهد بذلك من خلال مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية لتوفير السكن للمحتاجين وكذلك اهتمام سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية من خلال برنامج مشاريع سموه للمساكن الميسرة في المنطقة الشرقية والذي تفضل سموه بتسليم المرحلة الأولى من هذه المساكن مؤخرا إلى مستحقيها من المواطنين وما رافق ذلك من إحساس بالبهجة والسرور والشكر لله سبحانه وتعالى.

وأضاف سموه: إن المنطقة الشرقية تشكل مساحة جغرافية واسعة من بلادنا الغالية وتبدو الحاجة واضحة إلى المساكن في كافة التجمعات السكانية القائمة فيها وهي في أوساط الأسر الفقيرة أكثر وضوحاً في ضوء عدم قدرة أرباب هذه الأسر على تأمين السكن المناسب لأفرادها أو بسبب الوفاة أو العجز وغير ذلك من الأسباب. مشيرا إلى أن كل ذلك كان حاضراً في فكر سموه عندما بادر بفكرة هذه المشاريع التي ستسد الحاجة محل الاهتمام على الدوام من خلال العمل المستمر على إتمام المراحل التالية من مشاريع المساكن الميسرة لتكون قادرة على تلبية حاجات أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة في سائر أنحاء المنطقة بإذن الله.

ورأى سموه أنّ انعقاد هذه الندوة يعد مظهرا من مظاهر التعاون بين الجهات الأكاديمية والخيرية والاقتصادية لتوظيف العلم في خدمة التنمية وهو تعاون ضروري لتحقيق ما نسعى إليه في هذه المشاريع.

وثمن سموه دور المؤسسات والأفراد الذين أسهموا في إنجاز المرحلة الأولى بمدينة الدمام.. متطلعا سموه إلى مزيد من مشاركة الخيرين من أبناء هذا الوطن للتمكن من المضي قدماً لتحقيق ما يصبو إليه الجميع.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد