Al Jazirah NewsPaper Thursday  01/05/2008 G Issue 12999
الخميس 25 ربيع الثاني 1429   العدد  12999
يوم الحسم في دوري الثانية
العروبة والشعلة في مهمة تأكيد الصعود أمام الدرعية والنهضة

المجمعة - فهد الفهد

يسدل عصر اليوم الخميس الستار عن دوري أندية الدرجة الثانية للموسم الرياضي الحالي والذي انطلق يوم الخميس الثالث عشر من شهر شوال من العام الهجري الماضي 1428هـ.. ولم يتأكد حتى الآن الفريقان الصاعدان للدرجة الأولى ولا الفريق الآخر الذي سيرافق الفوطة إلى دوري الدرجة الثالثة (دوري المناطق) مما يعكس قوة الدوري حيث إن هناك ثلاث فرق هي (العروبة والشعلة وحطين) تتنافس على بطاقتي الصعود وإن كان فريقا العروبة المتصدر والشعلة الوصيف هما الاقرب للصعود فإن حظوظ حطين لا زالت قائمة لكن بصعوبة حيث يلزمه الفوز ولا غيره في مباراته اليوم امام الحمادة مع خسارة العروبة والشعلة أو تعادلهما في مباراتهما الأخيرة امام الدرعية والنهضة.. وفي حالة فوز الشعلة وتعادل العروبة تقام مباراة فاصلة لتحديد الصاعد الثاني.. وفي جميع الحالات فإن حظوظ حطين في الصعود كما أسلفت صعبة للغاية خصوصاً وأن العروبة والشعلة سيلعبان مع فريقين (الدرعية والنهضة) ليس لهما طموح بعد أن ضمنا البقاء ومباراتهما اليوم ستكون مجرد تأدية واجب.. عكس حطين الذي سيلعب مع فريق لا يقل عنه من حيث المستوى هو فريق الحمادة الذي يتطلع للحصول على المركز الرابع.. أما بالنسبة للهبوط فإن هناك أربعة فرق مهددة لمرافقة الفوطة هي (التهامي والعدالة والأخدود والنجمة) وإن كان فريق التهامي هو الاقرب بحكم أنه أقل هذه الفرق نقاطاً.. ولكونه سيلعب امام النجمة الذي يلزمه الفوز أو التعادل للابتعاد عن الحسابات.. وهذا ما سيصعب من مهمة التهامي.. يليه من حيث الخطورة فريق العدالة الذي لو خسر مباراته اليوم امام الفوطة.. وهذا غير متوقع فإن موقعه سيكون صعباً خصوصاً في حالة فوز التهامي أما فريقا الاخدود والنجمة فإن حظوظهما أفضل كثيراً من التهامي والعدالة حيث إن الخطر يهددهما في حالة واحدة وهي فوز التهامي والعدالة.. ففي هذه الحالة تقام مباريات فاصلة لتحديد الهابط الثاني.. وعلى العموم فإن مباريات الجولة الأخيرة التي ستقام عصر اليوم وفي وقت واحد ستشهد في أغلبها تنافساً قوياً.. وستكون على النحو التالي:

العروبة - الدرعية

تقام المباراة على ملعب العروبة شمال سكاكا.. وتهم المضيف (العروبة) أكثر من الضيف (الدرعية) حيث يلزم العروبة الفوز للابتعاد عن أي مفاجآت قد تفقده الصعود أو تضعه في حسابات مع فرق أخرى فالفوز -وهو المتوقع- يتوجه بطلاً للدوري للموسم الحالي من المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من أنصار صاحب الأرض فريق العروبة الذين سيحضرون بكثافة لمساندة فريقهم في هذه المباراة الهامة خصوصاً بعد أن فرط الفريق في الاحتفاء بالصعود في الجولة الماضية بعد خسارته الكبيرة من الشعلة.. واصبح الآن مهدداً أكثر من قبل بفقدان الصعود بعد أن اقترب فريقا الشعلة وحطين منه.. عكس ضيفه (الدرعية) الذي سيدخل المباراة مجرد تأدية واجب بعد أن ضمن البقاء موسماً آخر على اثر فوزه في الجولة الماضية على النجمة.. لكن هذا لا يعني أنه سيكون صيداً سهلاً بل سيعمل أبناء الدرعية على إثبات أحقيتهم بالبقاء وتحسين مركزهم في سلم ترتيب الفرق.

الشعلة - النهضة

وفي الخرج يستضيف فريق الشعلة فريق النهضة في مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها بل إنها سيناريو لمعطيات مباراة العروبة والدرعية.. حيث إنه ليس أمام الشعلة سوى الفوز حتى يضمن الصعود دون النظر إلى نتائج منافسيه.. أما خسارته أو تعادله فيجعله في موقف صعب للغاية.. أما فريق النهضة فإن المباراة بالنسبة له مجرد تحصيل حاصل بعد أن اطمأن على بقائه موسما آخر بعد فوزه الصعب على الحمادة.. ومن المتوقع أن يلجأ مدرب الفريق إلى اشراك اللاعبين الذين لم تتح الفرصة لهم بالمشاركة من قبل وهذا قد يزيد من مسؤولية افراد الشعلة حيث سيحاول هؤلاء اللاعبون إثبات جدارتهم وأحقيتهم بعد أن أتيحت الفرصة لهم.. ومهمة فريق الشعلة بقيادة مدربه الوطني علي كميخ لن تكون سهلة.. فهل يفعلها أبناء النهضة ويبقون الشعلة موسماً آخر معهم في الدرجة الثانية.. أم يعلن أبناء الشعلة صعودهم ويحتفلون مع جماهيرهم المتوقع حضورهم بكثافة؟

الحمادة - حطين

يحل حطين ضيفاً على الحمادة في مباراة يلعبها حطين وعينه الأخرى ترقب نتيجة مباراتي المتصدر ووصيفه.. لأن فوزهما يجعل فوزه لا طعم له وامله في خسارتهما او تعادلهما.. عكس مضيفه (الحمادة) الذي لا تعني المباراة له سوى منافسته للربيع على المركز الرابع وذلك بعد أن فقد فرصة المنافسة على الصعود بعد خسارته في الجولة قبل الماضية على أرضه وبين جماهيره من الشعلة واكد ذلك خسارته في الجولة الماضية من النهضة.. والمباراة ستكون صعبة على الفريقين نظراً لتقارب مستواهما ولأهميتها لهما خصوصاً حطين الذي قدم في الدوري مستويات جيدة رغم حداثته وفي المقابل فإن فريق الحمادة قد خيب آمال وتطلعات محبيه الذين كانوا يتوقعون أن يكون احد الصاعدين في هذا الموسم إلا أن تراجع مستوى الفريق خصوصاً في المرحلة الثانية من الدوري جعله يبقى موسماً آخر.

النجمة - التهامي

وفي عنيزة يلتقي فريقا النجمة والتهامي في مباراة مهمة ومصيرية للفريقين من أجل الهروب من شبح الهبوط خصوصاً التهامي الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 23 نقطة عقب تعادله مع الربيع وهو أقرب الفرق لمرافقة الفوطة في رحلة الهبوط المر.. وأمله الوحيد هو فوزه اليوم وخسارة العدالة.

أو فوزه مع فوز العدالة والأخدود وفي هذه الحالة يلعب مباراة فاصلة مع النجمة.. أو فوزه مع تعادل العدالة أو خسارة الاخدود وبعد ذلك يلعب مباريات فاصلة مع النجمة والأخدود والعدالة.. وجميع هذه الاحتمالات صعبة لكنها ليست بمستحيلة.. أما فريق النجمة فالتعادل فقط يبقيه موسماً آخراً يهبط ضيفه.. فالمباراة صعبة للغاية خاصة على التهامي الأقرب بشكل كبير لمرافقة الفوطة.

الأخدود - الربيع

وعلى ملعبه في نجران يستضيف الاخدود فريق الربيع القادم من جدة في مباراة هامة (أيضاً) للأخدود الذي يدخلها وهو يحتل المركز التاسع برصيد 26 نقطة ويكفيه نقطة واحدة حتى يضمن البقاء في الدوري موسماً آخر بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى لكن خسارته مع فوز الفرق التي تليه ستدخله في مباريات فاصلة لا يعرف بعدها ماذا تنتهي عليه أما ضيفه الربيع فالمباراة تهمه من حيث المحافظة على المركز الرابع الذي يحتله برصيد 30 نقطة بعد تعادله مع التهامي وينافسه عليه فريق الحمادة.. ومن هذا المنطلق فإن الاخدود سيحاول كسب ولو نقطة واحدة بالتعادل لا سيما وأنه سيلعب على أرضه وبين جمهوره.

الفوطة - والعدالة

وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل يلعب فريق الفوطة مباراته الاخيرة في دوري الدرجة الثانية امام العدالة وذلك بعد هبوطه إلى دوري المناطق.. أما ضيفه القادم من الحليلة بمحافظة الأحساء فإن المباراة هامة ومصيرية له حيث إنه أقرب الفرق بعد التهامي المهدد بالهبوط حيث يحتل المركز العاشر برصيد 25 نقطة بعد تعادله السلبي في الجولة الماضية مع الاخدود وخسارته اليوم مع فوز التهامي تجعله يودع الدوري.. كما أن تعادله مع فوز التهامي يؤجل تحديد الهابط التالي إلى ما بعد مباريات فاصلة سيكون هو أحد أطرافها وهذا يعني أن ليس امامه سوى الفوز فقط حتى يضمن البقاء ويترك الحسابات لغيره. لهذا نتوقع أن يدخل المباراة بشعار (أكون أو لا أكون) خصوصاً وأن خصمه لا تعنيه المباراة بشيء سوى أنه يؤدي واجبا لاستكمال مبارياته في الدوري.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد