اطلعت على العنوان (دراسة: المدير السيئ يتسبب في أزمات قلبية لموظفيه) في عدد الجزيرة الصادر (12994) وفي تاريخ 20-4-1429هـ نعم هي دراسة قد تكون الأقرب للواقع المعاش لبعض الموظفين أو المعلمين وحالهم مع مديريهم. فالبعض من المديرين يتعامل مع من هو تحت إدارته بفوقية وتكبر وينظر إليهم من برج عاج وكأن الإدارة سلطة على الآخرين وفرض الهيبة بالقوة وحدة النظام. ولقد عشت حقيقة مع مديرين جعلوا أنفسهم واقعاً زملاء وكسروا حاجز الإدارة بالأخوة والمحبة والتواضع الجم والدماثة في الخلق حتى انعكست عليِّ وعلى زملائي النظرة لمكان العمل وكأنه البيت الثاني لنا لا نشعر إلا بالتعامل الأخوي دون تكلف من مديرنا والذي أنزل مستواه الإداري إلى أخ وزميل فزاد مقداره الشخصي لدينا.. وعلى العكس من ذلك من تعامل أحد المديرين بسوء ظن عند أدنى تجمع للزملاء ونرى وللأسف الشديد الحالة النفسية والمزاجية للمدير سلباً أو إيجاباً حسب العلاقة الاجتماعية وهذه مشكلة بعض مديري المدارس حيث يربط المدير بين العلاقة الاجتماعية والإنسانية بشكل عام مع العلاقة المدرسية فينتج عن ذلك خلل واضح في العلاقة مع العاملين في المدرسة ثم النتائج تكون غير موفقة!! لذا من الأهمية بمكان أن أذكر أهمية اختيار مديري المدارس خصوصاً في المناطق النائية التي تتضح فيها السيطرة الانفرادية الإدارية والتربوية.
إبراهيم بن عبدالكريم الشايع
مدرسة العز الابتدائية بساجر