Al Jazirah NewsPaper Wednesday  14/05/2008 G Issue 13012
الاربعاء 09 جمادى الأول 1429   العدد  13012
الجريسي في مؤتمر صحفي بمناسبة ملتقى شباب الأعمال 2008:
مجلس الإدارة القادم سيجمع جيلي الشباب والرواد ونرحب بترشيح العناصر النسائية

«الجزيرة» - حازم الشرقاوي

أكد عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن مجلس إدارة الغرفة الجديد سيجمع ما بين الجيلين الشباب والرواد. مشيراً إلى أن الفرصة متاحة لدخول الشباب في مجلس الإدارة، مرحباً في الوقت ذاته بترشيح عناصر نسائية في مجلس الإدارة الجديد، واصفاً أداء اللجنة النسائية في غرفة الرياض بالمتميز.

وقال أمس في مؤتمر صحفي بمناسبة تنظيم ملتقى شباب الأعمال 2008 الأحد المقبل بالرياض: إن سيدات الأعمال ساهمن بدور فعال ومتميز في دعم القطاع وتنمية الاقتصاد الوطني، وغرفة الرياض ترحب بكل من ترشح نفسها في مجلس الإدارة.

أما بالنسبة للتكتلات في انتخابات الغرفة ذكر الجريسي أنه بدأ التحضير لها وهي غير معروفة الآن، وقال من الصعب الآن من سيترشح من أعضاء المجلس الحالي من عدمه، فالموضوع سابق لأوانه. وحول تمويل مشروعات الشباب قال الجريسي: إن أي شاب يستطيع أن يبدأ مشروعه حتى ولو برأسمال متواضع. وقال الجريسي: إن توصيات الملتقي يتم رفعها إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز حيث يوجه سموه هذه التوصيات لكل جهة مختصة من أجل التفاعل معها.

وقد أعرب الجريسي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، لتفضله بالموافقة على رعاية (ملتقى شباب الأعمال 2008) الذي تنظمه الغرفة في الفترة من 13- 14-5-1429هـ الموافق 18-19-5-2008م، بقاعة الملك فيصل بفندق إنتركونتننتال. وقال إن حرص سموه على رعاية الملتقى في دورته الثالثة وللعام الثالث على التوالي يؤكد اهتمام سموه على دعم وتشجيع فئة شباب الأعمال والشباب عموماً.

وأكد الجريسي أن سمو الأمير سلمان اعتاد على تقديم كل الدعم والعون والتشجيع لقطاع الأعمال وللغرفة التجارية الصناعية، بالرياض باعتبارهما جزءاً مكملاً لبنيان النهضة والصرح الحضاري الذي تعيشه منطقة الرياض، والتي أعطاها سموه من وقته وفكره وجهده حتى تبوأت الرياض تلك المكانة المميزة والمستوى البارز من التطور الحضاري، ضمن منظومة النهضة الشاملة التي تغطي مناطق المملكة كافة في ظل دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله.

وأضاف أن الغرفة حشدت للملتقى جمعاً كبيراً ومميزاً من الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة المعنية بدعم شباب الأعمال، ونخبة من جيل الرواد البارزين من رجال الأعمال، من أجل إعداد ودعم أجيال جديدة واعية من شباب وشابات الأعمال تكون قادرة على تولي مسؤولية إدارة وقيادة النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص بعد أن يتسلمها من جيل الرواد الحالي من رجال الأعمال، والعمل على تعميق ونشر ثقافة المستثمر الناشئ (الشاب).

وأعرب رئيس غرفة الرياض عن أمله في أن يتمكن الملتقى الذي تشارك مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية في دعمه كشريك إستراتيجي من إضافة الجديد إلى رصيد النجاح الذي حققه خلال دورتيه السابقتين، وأن يكون إحدى الآليات المهمة لتعزيز بناء شباب الأعمال وتدعيم وضعيتهم في بيئة التجارة والأعمال وإنجاح مشروعاتهم الخاصة، وإرساء الأسس التي تكفل علاج المشكلات التي تواجههم والتحديات المستقبلية التي تنتظرهم، وأن يستنهض طاقات الشباب الخلاقة لتطوير واقعهم وتعزيز أقدامهم لولوج عالم التجارة والمال وخدمة الاقتصاد الوطني في المرحلة القادمة التي تستند على دور القطاع الخاص في قيادة وإدارة الاقتصاد الوطني.

وأوضح الجريسي أن الملتقى الذي تنظمه الغرفة، وضع أهدافاً ومحاور تسهم في تهيئة البيئة الخصبة لتفعيل وتحفيز الشباب على المشاركة في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمملكة، وتفعيل مقومات الاستثمار والتوسع في النشاط الاقتصادي الذي بشر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وتبلورت بوادره في تضاعف معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي والاعتمادات غير المسبوقة في الموازنة العامة للدولة للعام الحالي (2008م) للمشروعات التنموية لصالح المواطنين.

وأشار إلى أن الملتقى سيقدم عرضاً شاملاً للفرص الاستثمارية المتاحة للشباب ومتطلبات استثمارها، وتعريفهم بالجهات الداعمة للمستثمرين الناشئين ومجالات هذا الدعم وشروط وآليات الاستفادة منه، وخصوصاً آليات الحصول على التمويل الميسر، إضافة للبحث في إمكانية توسيع مصادر التمويل أمام الشباب لمساندتهم في إقامة المشروعات ذات الجدوى التي يطمحون إلى إنجازها، وتشجيع مبادرات رجال الأعمال لرعاية ودعم شباب الأعمال وصغار المستثمرين.

كما سيسعى الملتقى -حسب الجريسي- إلى تعريف شباب وشابات الأعمال بآليات التعامل مع المستجدات الاقتصادية المحلية والعالمية وانعكاساتها الإيجابية وتحدياتها التي توجب على مؤسساتنا الاقتصادية التكيف معها لتعظيم الإيجابيات وتحجيم السلبيات، وخصوصاً ما يتعلق بإطلاق حرية المنافسة في تجارة السلع والخدمات التي تلزم المؤسسات الاقتصادية الوطنية بتطوير آلياتها وتحسين جودة منتجاتها وتقليل التكلفة.

ومن جانبه عبر عبدالرحمن بن عبدالله الراجحي الأمين العام لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية الذي شارك في المؤتمر الصحفي عن سعادته بتعاون المؤسسة مع غرفة الرياض كشريك إستراتيجي لتنظيم ودعم الملتقى، وقال إن هذا التعاون يجسد قيم المؤسسة في المشاركة في جهود بناء المجتمع والنهوض به، كما تؤكد الشراكة بينها وبين الغرفة في خدمة الشباب واستنهاضاً لهممه وطاقاته وإبداعاته في خدمة الوطن وتعزيز برامج التنمية، والإسهام في بناء المستقبل الاقتصادي للوطن، وقال إن هذا هو نهج ليس وليد اليوم بل سبقته مشاركات عديدة، وستواصل السير عليه.

وقال محمد بن أحمد الزامل رئيس لجنة شباب الأعمال بالغرفة في كلمة ألقاها خلال المؤتمر عن شكره وتقديره للأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، وكافة أعضاء مجلس الإدارة، والأمانة العامة، لما قدموه من دعم مادي ومعنوي للملتقى من أجل بلوغ أهدافه وغاياته النبيلة في بناء جيل جديد واعٍ من شباب وشابات الأعمال قادر على حمل المسؤولية في المستقبل من جيل الرواد من رجال الأعمال، كما شكر مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية الشريك الإستراتيجي للملتقى والجهات الداعمة كافة.

وأوضح المهندس فارس الراشد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الصحفي عن شكر مماثل باسم اللجنة المنظمة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض، والأمانة العامة، لما يلقاه هذا الملتقى من دعم لا محدود منهم جميعاً، مؤكداً أنه يمنح اللجنة القوة الدافعة لبذل قصارى جهودها من أجل خروج الملتقى بالصورة المشرفة واللائقة، وبما يسهم في طرح الحلول والإستراتيجيات ورسم الآليات لانطلاقة شباب الأعمال لدخول عالم التجارة والأعمال.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد