سر خلف حدسك.. اطمئن إلى أنه يقودك إلى الاتجاه الصحيح.. لا تتجاهل الطريق الواسعة التي يأمرك أن تسير فيها؛ فغالباً أنت تسير في الطريق الصحيحة.

(يقضي معظم الناس حياتهم يجاهدون على نفس الطريق القديم، ويتساءلون إن كانوا سيحققون أحلامهم في يوم من الأيام أم لا. ويكتشف المحظوظون أن هناك طريقاً سريعاً جميلاً متسعاً للغاية فوق التل مباشرة، صُنع خصيصاً من أجلهم. إنه طريقهم الشخصي، جاهز ومنتظر للإسراع بهم نحو أحلامهم) (كريس جيه)

** من هم المحظوظون الذين يكتشفون الطريق الواسعة الجميلة المتجهة بهم فوق التل.. حيث مكانهم الذي يستحقون..؟

لا شك لحظة في أنه الحدس الذي يقودنا نحو تحقيق أحلامنا واكتشاف الطريق المؤدية إليها..

** الحدس الذي لا نتجاهله.. نلتفت إليه جيداً.. ننصت لخرفشته في دواخلنا.. نرقب إضاءاته التي تلتمع في العتمة..

** الحدس الذي يحدثنا ونحدثه.. نفتح حواراً معه.. ونتدارس معه كيف ومتى ولماذا.. وماذا لو..

ونظل معه في دائرة مصمتة.. فقط ننفث عبره كل علامات الاستفهام والاحتمالات والبوابات التي تنفتح تباعا وتساقط مزاليجها كما لو كانت لم تكن يوماً!!

** الشمعة التي تضيء مجاهل الحياة أمامك..

هي البوصلة التي تشير إليك بأصبعها وكأنما تتبع رائحة مطر بعيدة..

الحدس على الأرجح ليس كما السراب.. إنه حاسة سادسة..

بإمكانك اكتسابها والاطمئنان لنتائجها..

** اقرأ كل يوم كتاب قلبك.. واتبع دلالاته حين يطمئن إليها عقلك..

على الأرجح ستكون أكثر حظاً في تحقيق أحلامك.. وصعود التلة!