Al Jazirah NewsPaper Thursday  15/05/2008 G Issue 13013
الخميس 10 جمادى الأول 1429   العدد  13013
النجادي افتتح معرض قسم التربية الفنية بمركز الأمير فيصل بمعهد العاصمة
عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات تفتتح السبت زيارة السيدات

متابعة - محمد المنيف

نيابة عن معالي الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود افتتح د.عبد العزيز بن راشد النجادي وكيل كلية التربية للشؤون الأكاديمية المعرض الثلاثين لقسم التربية الفنية بالجامعة، وذلك في صالة الفنون بمركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي، واشتمل المعرض على إنتاج الطلبة والطالبات في مختلف التخصصات الفنية التي يتم تدريسها بالقسم مثل الرسم التشكيلي، التصوير، الخزف، النسيج، الجرافيك، طباعة المنسوجات، الأشغال الفنية، التشكيل بالخامات، وحضر الافتتاح أعضاء هيئة التدريس بالقسم والطلبة ونخبة من التشكيليين والإعلاميين، وأخذ الجميع جولة في المعرض الذي تعددت فيه الأعمال والأساليب والخامات.. وأكد فيه الدارسون الكثير من قدراتهم التشكيلية التي ستنعكس على طلبتهم في المستقبل.. المعرض يضم الكثير من التخصصات بدءاً من الأعمال المسندية من اللوحات الزيتية والمائية والدراسات بالقلم الرصاص والأقلام الملونة إضافة إلى أعمال الميناء وأعمال الخزف وتصميم الحلي.

وفي نهاية الجولة أثنى الدكتور عبد العزيز النجادي على ما قُدم في المعرض من مختارات من أعمال الطلبة والطالبات.. مشيراً إلى أن المستوى العام رائع ومتميز ملمحاً إلى أن أعمال الطالبات كانت ملفتة للنظر من حيث الأداء.. كما أثنى على أعضاء هيئة التدريس بالقسم الذين يبذلون جهوداً كبيرة لإكساب طلبتهم وطالباتهم المهارات والثقافة التي تؤهلهم لحمل أمانة المادة بعد تخرجهم والذي ينعكس بدوره على طلبتهم في المستقبل.

من جانبه تحدث الدكتور سالم العيد عن المعرض مع أن شهادته مجروحة في طلبته وطلابه ومنسوبي القسم كما يقول إلا أنه أكد على أن ما يشاهد في هذا المعرض من أعمال لاقت الاستحسان لا يُمثل كل الإبداعات وإنما هو غيض من فيض نظراً للمساحة، كما تحدث الدكتور محمد النملة قائلاً إن القسم زاخر بالمبدعين وإن المستقبل يحمل الكثير من الأخبار المفرحة للخريجين الراغبين في إكمال تحصيلهم في تخصصهم للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه.

إطلالة على قسم التربية الفنية

يحق لزائر معرض قسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة الملك سعود المقام حالياً بمركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي أو الراغبين في الالتحاق بهذا القسم من الموهوبين في مجال الفنون التشكيلية أن يتعرفوا على تاريخه الذي سيصبح عمره فيه مع نهاية هذا العام قد بلغ الثلاثة والثلاثين عاماً، كانت محصلتها دفعات متوالية من المبدعين من معلمي التربية الفنية ومن بينهم العديد من التشكيليين، فقد بدأت الدراسة في هذا القسم مع مطلع العام الدراسي 94 هـ -74م كقسم مستقل مقره كلية التربية بجامعة الملك سعود جاء إنشاؤه كما هو مذكور بموقع القسم على الإنترنت مع توسع التعليم في المملكة العربية السعودية، حيث ظهرت الحاجة الماسة إلى مدرسين مؤهلين ومدربين لتدريس مادة التربية الفنية بشتى المراحل الدراسية.. ومن هُنا نشأت فكرة إعداد معلمين وطنيين لتدريس مادة التربية الفنية في مراحل التعليم العام.. وشُكلت لجنة لهذا الغرض.

وقد أوصت هذه اللجنة بأن يبدأ تنفيذ مشروع إنشاء القسم وقد تطور القسم خلال تاريخه هذا وتوسعت التخصصات والمقررات الدراسية وزاد تبعاً لذلك عدد الأساتذة والطلاب.

كما ابتُعث عدد من خريجيه للدراسات العليا بالخارج.. ويعمل حالياً بالقسم أربعة عشر من أعضاء هيئة التدريس (دكتوراه الفلسفة) منهم ثمانية من الوطنيين.. كما أُنشئ قسم للتربية الفنية للبنات بمركز الدراسات الجامعية بعليشة عام 1405هـ، وتخرج فيه أكثر من عشر دفعات حتى الآن.

ويساهم أعضاء هيئة التدريس بالقسم في الأنشطة الأكاديمية في المؤتمرات المتخصصة في الداخل والخارج، كما يساهمون في نشر البحوث في المجلات المحكمة وتأليف الكُتب في مجال التربية الفنية.. كما يساهم أساتذة القسم وطلابه في الأنشطة الثقافية منها المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة وعدد من المهرجانات العربية والدولية الأخرى.

فعاليات مصاحبة للمعرض

صاحبت المعرض أمسيتان.. الأولى كانت مساء الأحد حول: (المفاهمية في فن الخزف) ألقاها الدكتور صالح الزاير، وأدارها الدكتور عادل ثروت، تلاها ورشة فنية عن فن الورق ألقاها الدكتور أحمد رفعت.

أسبوع السيدات

السبت القادم تفتتح عميدة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود فترة زيارة السيدات حيث أُعد حفل بهذه المناسبة يحضره عضوات القسم كما وجهت الدعوة فيه إلى طالبات القسم المشاركات وعدد من المهتمات بهذا الإبداع.. ويستمر استقبال زائرات المعرض على مدى أسبوع ينتهي يوم الخميس القادم.. المعرض يضم مجموعة متميزة من إنتاج الطالبات وكان مثار إعجاب الحضور من الرجال وبرزت من خلاله القدرات والمواهب للطالبات وشكَّل مجموع تلك الأعمال منافسة قوية مع الطلاب، وهو تنافس إيجابي تتطلبه مختلف الإبداعات الإنسانية شحذاً للهمم وتحريضاً على العطاء.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد