القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد

اتهم خبراء اقتصاديون عرب اتفاقية (كامب ديفيد)، مسئولية عدم تحقيق التكامل الاقتصادي العربي وقالوا إنها أحدثت شرخا في العلاقات العربية - العربية وقال الدكتور أحمد جويلي، أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، في ندوة منتدى الحوار التابع لمكتبة الإسكندرية، حول (القدرة التنافسية للاقتصاديات العربية)، إن الوحدة الاقتصادية العربية تعثرت بعد اتفاقية السلام بين مصر و(إسرائيل)، إلى أن تم تفعيل الحديث عن الوحدة الاقتصادية بعد عودة مصر للمنظومة العربية.

وأعتبر أن السوق العربية لا تزال غير جاذبة للاستثمار الأجنبي, على الرغم من اتجاه بعض الدول صوب الإصلاح الاقتصادي، وتغيير القوانين الاقتصادية، مثل ما حدث مع مصر والأردن وتونس.

ووصف الحالة الاقتصادية العربية، بأنها تعتمد بشكل شبه كلي على المنتج الخارجي، حيث يستورد العالم العربي نحو 75 مليون طن غذاء كل عام، منها 50 مليون طن حبوب, (الأمر الذي يجعل الصناعات العربية لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب).

ورأى أن العام 1996 كان بداية فعلية لحديث الدول العربية عن السوق العربية المشتركة، حتى أن بعض الدول العربية قامت بإبرام اتفاقيات لتحرير التبادل التجاري المشترك، كما قامت 17 دولة بإنهاء الجمارك فيما بينها بشكل نهائي، في العام 2005م.