الظهران - هيا العبيد
نظم مركز الوهج للرعاية النهارية لذوي الظروف الخاصة بالتعاون مع جمعية الناطقات باللغة العربية في شركة أرمكو السعودية حفل تكريم لمجوعة من فريق الصمود والتحدي والمكون من سارة فهد الدوسري وسارة خالد الغوينم وألاء حسني وخلود العقيل وإيمان الطلب وذلك بحضور نخبة كبيرة من المسؤولات في المراكز الخاصة ومديرات المدارس وأمهات المحتفى بهن، بدأت فعاليات الحفل بكلمة لمديرة مركز الوهج شمس المؤيد تطرقت إلى الإنجازات التي قام بها المركز لذوي الظروف الخاصة من خلال تبنيه (15) فتاة في قسم التأهيل المهني و(25) طفلاً في قسم الأطفال حيث ساهم في مساعدة العديد من الحالات من ضمنها فتاة تمكنت من المشي على قدميها بعد رحلة علاج استمرت فترة طويلة في المركز والذي يسعى لتقديم المساعدات لجميع الحالات من قبل أطباء ذوي مستوى عال من الخبرة والكفاءة الطبية واستغربت المؤيد إحجام رجال الأعمال من عدم دعم المراكز الخيرية التي تقوم على مساعدة ذوي الظروف الخاصة والتخلي عن مبدأ التكافل الاجتماعي. مشيدة بدور شركة أرامكو في تقديم المساعدات العينية بشكل دوري للمركز.
وتخلل الحفل عدد من الفقرات المتنوعة, وتم في نهاية الحفل تكريم فريق التحدي والصمود بدروع تقديريه للفتيات من خلال الجهود التي قاموا بها في مسيرة حياتهن وتحدى المواقف الصعبة التي واجهتهن رغم الظروف الصحية التي يعانين منها.
كما قامت مجموعة من السيدات بالتبرع للفتيات وتحقيق جزء من أمنياتهن حيث تم توفير سيارة لإحدى الفتيات مجهزة للمعاقين قدمتها إحدى الحاضرات, فيما تبرعت إحدى السيدات بمقعد إلكتروني متحرك لمساعدة فتاة أخرى من جل إكمال دراستها, وقدمت سيدة تذكرة سفر لإحدى الطالبات لمكة المكرمة, كما قدمت الدكتورة ليلى العنزي أربعة كوبونات للتجميل في المركز التجميلي التابع للعيادات الخاصة بها.
وقدمت عدد من التبرعات العينية من قبل السيدات لذوي الظروف الخاصة من أجل تحفيزهن على العطاء لتحقيق طموحهن المنشودة.
وأشارت أنيسة إسماعيل بأنه يجب على المجتمع مساعدة ذوي الظروف الخاصة وتوفير سبل الراحة لهن من مبدأ التكافل الذي حثنا عليه ديننا الحنيف والوقوف بجانبهم والقيام على خدماتهم وتذليل الصعوبات التي يمرون بها إلا إن تلك الصعوبات قوبلت بالتحدي والصمود رغم الظروف الصحية التي تواجههم واستطعن تغيير نظرة المجتمع لهن بالعزيمة والإصرار وقوة الإرادة التي تجاوز تلك العقبات.
(الجزيرة) التقت بعدد من الفتيات اللاتي تحدثن عن انطباعاتهن:
حيث التقينا بالكاتبة (فاطمة الخماس) ولها إبداعات أدبية من خلال كتاباتها في عدد من الصحف المحلية من مقالات وقصص أدبية...
وتمنت فاطمة بتفعيل العنصر النسائي في الساحة الأدبية من خلال إقامة الأمسيات الشعرية والقصص الأدبية في الأندية الأدبية التي تشجع المرأة في إبراز قدراتها ومواهبها الثقافية.
وأشارت النحاس إلى أنها تسعى إلى إصدار كتاب يضم مجموعة من القصص الأدبية. وشكرت النحاس الجهود التي قامت بها الكاتبة أنسيه إسماعيل في إقامة حفل التكريم والجهات الداعمة والتي أسهمت في إنجاز فعاليات حفل التكريم في جو يدل على أواصر الترابط والتلاحم في مجتمعنا المسلم.
* أما الطالبة (أيمان الطلب) طالبة بجامعة الملك فيصل بالدمام ناشدت في بداية حديثها إدارة الكلية بتسهيل الصعوبات التي تواجهها بإعطائها الوقت الكافي لتسجيل المحاضرات نظراً لظروفها التي لا تستطيع أن تتماشى مع زميلاتها الطالبات, وكذلك وضع ممرات خاصة لذوي الظروف الخاصة حتى يسهل لهن التنقل بين أروقة الجامعة. وتواصل الطلب حديثها بأنها تطمح لمواصلة دراستها الجامعية لتكون عنصر فعال في المجتمع أسوة بغيرها من الأسوياء, حيث لم تمنعها إعاقتها في تحقيق أحلامها مما جعلها تكافح بقوة الإرادة لإثبات ذاتها.
* أما خلود العقيل فقد قامت بعمل الحلويات منذ نعومة أظافرها, حيث بدأت في تنميتها من خلال الممارسة بعمل أنواع بسيطة للأهل والأقارب مما جعل الكل يثنى عليها لجوده النوعية مما ساعدها في التفنن والإبداع في عمل أصناف مختلفة من الحلويات.
