Al Jazirah NewsPaper Thursday  15/05/2008 G Issue 13013
الخميس 10 جمادى الأول 1429   العدد  13013
وصل الرياض بعد ترؤسه وفد المملكة في اللقاء التشاوري لوزراء الداخلية بدول المجلس
الأمير نايف: قوة المواجهة لأي خطر تكمن في تماسك الجبهة الداخلية

الدوحة - الرياض - واس

وصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية إلى الرياض امس قادما من قطر بعد ترؤسه وفد المملكة في اللقاء التشاوري التاسع لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة.

وكان في استقبال سموه بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز.

كما كان في استقبال سمو وزير الداخلية معالي رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان وقادة القطاعات الأمنية وعدد من المسؤولين بوزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.

وقد وصل في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز والوفد الرسمي المرافق لسموه.

وكان سموه قد غادر الدوحة الليلة الماضية بعد ترؤسه وفد المملكة في اللقاء التشاوري التاسع لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أعماله في وقت سابق امس.

وغادر في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز.

وكان في وداع سمو وزير الداخلية بمطار الدوحة الدولي معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر أحمد بن علي القحطاني والملحق العسكري السعودي العقيد الركن صالح بن معيض القحطاني وأعضاء سفارة المملكة.

ويضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي المشرف على مكتب سمو وزير الداخلية الأستاذ محمد بن محمد الشاوي ومعالي المستشار بمكتب سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي مدير عام حرس الحدود الفريق طلال بن محسن العنقاوي ومعالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني ومدير إدارة الشؤون القانونية والتعاون الدولي الدكتور عبدالرحمن الغامدي ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداوود ومدير عام الجوازات اللواء سالم بن محمد البليهد ومدير إدارة التعاون الدولي اللواء خالد بن علي الحميدان والمستشار بالإدارة القانونية عايض الرشيدي.

وكان أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد اختتموا أعمال لقائهم التشاوري التاسع في العاصمة القطرية الدوحة امس برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر.

ورأس وفد المملكة الى الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.

وقد ألقى معالي وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر كلمة في الجلسة الختامية عبر فيها عن الشكر والتقدير لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون على سعة ورحابة صدورهم وإسهاماتهم في اللقاء مما كان له الاثر الكبير في نجاح أعمال هذا اللقاء وخروجه بالقرارات المناسبة.

كما اعرب عن تشرف بلاده باستضافة الاجتماع القادم السابع والعشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 5-11-2008م.

كما ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية كلمة فيما يلي نصها:

أود أن اقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني وزراء الداخلية الشكر لكم معالي الرئيس وللأمانة العامة على ما تم من ترتيبات للقائنا هذا ولحسن إدارتكم لاجتماعنا.

كما نأمل أن يُرفع برقية شكر لسمو أمير دولة قطر ولسمو ولي عهده على ما لقيناه من حفاوة.

وأكرر شكرنا جميعا لكم على ما قمتم به ونرجو إن شاء الله أن نلتقي في شهر نوفمبر لنتمم مسؤولياتنا بدعم سمو أمير دولة قطر للعمل كما وعدنا سموه.

حضر الجلسة الختامية أعضاء وفد المملكة الرسمي المشارك في اللقاء التشاروي التاسع لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وكان أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بدأوا أعمال لقائهم التشاوري التاسع في العاصمة القطرية الدوحة امس برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر.

ورأس وفد المملكة الى الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.

وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز كلمة خلال الاجتماع فيما يلي نصها..

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب السمو والمعالي الإخوة وزراء الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الأمين العام أصحاب المعالي والسعادة.

أيها الاخوة الحضور..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لسمو أمير دولة الكويت ولسمو ولي عهده ولحكومة وشعب الكويت الشقيق في وفاة الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الذي خدم أمته منذ كان وزيراً لداخلية ولا شك أنه قدم جهود لدول مجلس التعاون نرجو من الله عز وجل للفقيد المغفرة ونعزي أسرة آل الصباح الكرام والحمد الله على قضاء الله وقدرة و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

أيها الإخوة..

يسعدني أن تتواصل لقاءاتنا للبحث والتشاور فيما يعزز إنجازاتنا ويحقق أهدافنا لأمن وأمان واستقرار دولنا ونشكر لدولة قطر الشقيقة وسمو أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحكومته وشعبه العزيز حسن الاستقبال وكرم الضيافة ونخص بالشكر أخي معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية على ما بذله من جهود ملموسة حيال تهيئة عوامل النجاح لأعمال هذا اللقاء بإذن الله تعالى وتوفيقه.

أيها الإخوة..

إن هذا الاجتماع التشاوري يكتسب أهمية بالغة كونه ينعقد بالتزامن مع ما يحيط بواقعنا العربي بكل أسف من أحداث ومتغيرات ذات تأثير مباشر على الأمن ذلك أن أمن أي دولة عربية منفردة لا ينفصل عن أمن غيرها من الدول العربية مجتمعة ولاشك أيها الإخوة أن ما تشهده المنطقة العربية من أحداث وما يحيط بها من ظروف وتداعيات كل ذلك يستوجب مضاعفة الجهود ومواصلة التنسيق والتشاور الأمني بين أجهزة الأمن في دولنا وتعزيز قنواته بما يحافظ على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات أمنية مباركة شواهدها ما تعيشه دولنا ومجتمعاتنا الخليجية من تطور واستقرار وازدهار.

أيها الإخوة..

تدركون جميعا أن قوة المواجهة لأي خطر يتهدد أمن دولنا ومجتمعاتنا تكمن أولا وقبل كل شيء في مدى صلابة وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة تلك التحديات.

والمتغيرات ونحمد الله أن مواطنينا يدركون حقيقة ذلك ويستشعرون دورهم المهم في صالح أمن دولهم والمجتمع الانساني أجمع وذلك تقديرا منهم للمصالح العليا التي يجب ان يعمل الجميع من اجل صيانتها والمحافظة عليها وإن حدث خروج البعض من الضالين عن طريق الصواب بحكم توجهات فكرية خاطئة أو تأثيرات خارجية مغرضة فإن السواد الأعظم من شعوبنا يعرف الحق ويدرك حقيقة ما تهيأ له من مكاسب وانجازات ويحرص على صيانتها وهذا هو إدراك العقلاء المخلصين لدينهم والمنتمين لمجتمعهم المعايشين للحقيقة والمتطلعين للمستقبل ونأمل جميعا في تواصل جهود كافة الاجهزة والهيئات الأمنية والتعليمية والفكرية والاعلامية لتأكيد حقيقة ما نحياه ولله الحمد من أمن وأمان وأهمية ذلك كأساس للاستقرار والازدهار.

أيها الإخوة..

إن اجتماعكم مهم وإجماعكم أهم لاستمرار ما تحقق لمجلسكم من إنجازات موفقة خلال مسيرته المظفرة ولنصل من خلال لقاءاتنا التشاورية إلى ما يرضي خالقنا ثم تطلعات قادتنا وأمل مواطنينا سائلا الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لكل ما فيه خير وصلاح دولنا ومجتمعاتنا وإنسان هذا الكون وأن يحفظ علينا أمننا واستقرارنا وأن يعيننا على شكر هذه النعم وأداء واجباتها والمحافظة عليها إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وكان معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر قد رحب في مستهل اللقاء بأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني قطر متمنياً لهم طيب الاقامة بين أهلهم وذويهم ونقل لهم تحيات سمو أمير دولة قطر وولي عهده وتمنياتهما للقاء النجاح والتوفيق.

وقال: (إن أمامنا موضوعات ذات أهمية وأولوية بالغة تتطلبها الظروف والمستجدات والمتغيرات التي تعصف بالعالم من حولنا بصفة عامة ومنطقتنا الخليجية بصفة خاصة مما يستدعي منا جميعاً العمل على مواجهتها والتصدي لها أولاً بأول والارتقاء بآليات العمل الأمني لمستوى التحديات).

وأشار الى أن من أهم الموضوعات المطروحة في اللقاء مشروع تحديث الاستراتيجية الأمنية الشاملة لدول المجلس.

كما ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن العطية كلمة أعرب فيها عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الاعلى ولسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين على استضافة هذا اللقاء المبارك وما يقومان به من حرص ورعاية ودعم لمسيرة العمل المشترك.

كما قدم الشكر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر رئيس اللقاء وكبار مساعديه على كرم الضيافة وحسن والوفادة والاعداد والترتيب المتميز لهذا اللقاء.

وقال: (ترسم السياسات وتوضع الخطط والاستراتيجيات التنموية ويبقى أمر نجاحها وتحقيق أهدافها مرهونا بتوفير الأمن والاستقرار وهذا بحمد الله وشكره ما تنعم به دول المجلس بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وتوجيهاتها السديدة وما تقومون به أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية من جهود متواصلة لا تعرف الكلل في السهر على توفير واحة الامن والاستقرار لدول المجلس).

وأشار في هذا الصدد إلى أنه تم تحديث وتطوير الاستراتيجية الأمنية الشاملة لدول المجلس وتم التركيز فيها على تحصين الشباب من الأفكار الهدامة والمنحرفة والتطرف بهدف حماية مجتمعات دول مجلس التعاون منها.

ونقل لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية ارتياح أصحاب السمو قادة دول المجلس - حفظهم الله - لمسار التنسيق والتعاون الأمني بين الدول الأعضاء بوجه الخاص وتوجيههم لجميع اللجان الوزارية بالعمل على سرعة الاداء وازالة العقبات التي قد تعترض مسيرة العمل المشترك في جميع المجالات بوجه عام.

حضر الجلسة الافتتاحية أعضاء وفد المملكة الرسمي المشارك في الاجتماع.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد