Al Jazirah NewsPaper Thursday  15/05/2008 G Issue 13013
الخميس 10 جمادى الأول 1429   العدد  13013
الأمير عبدالرحمن وعدد من المسؤولين منوهين في تصريحات ل«الجزيرة» بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية:
رعاية خادم الحرمين الشريفين لمثل هذه المشروعات تجسّد اهتمامات الدولة بأبنائها

«الجزيرة»- عوض مانع القحطاني

وصف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رعاية خادم الحرمين الشريفين وافتتاحه جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وتدشينه الكثير من المشروعات الصحية بالحرس الوطني بأنها تؤكد اهتمام قادة هذه البلاد بالمواطن وتقديم الرعاية الصحية له على أعلى مستوى واهتمام هذه البلاد بأبنائها؛ لأننا في أشد الحاجة إلى نوعية من الأطباء على مستوى عال، وأن هذه البلاد تفخر بأبنائها وتعتز بما يقومون به، وحتى لا يحتاج المواطن السعودي إلى أن يذهب إلى الخارج اعتقاداً منه أنه سيجد طبيباً أفضل من الطبيب السعودي، ولكن الشيء الذي نعتز به أن هذه النظرة تغيرت وأصبح لدينا من أبناء هذا الوطن من هم اليوم على درجة عالية من العلم والمعرفة والقدرة والتميز.

وقال سموه: إن أبناء هذه البلاد أصبحوا لا يرضون بالعمل المتدني؛ لأن مسؤولياتهم وواجباتهم تتعلق بصحة الإنسان. ومن هنا لا بد أن تصل الخدمات الصحية إلى أعلى درجة في هذه الحياة.

وحول تطوير ودعم مستشفيات القوات المسلحة والتوسع فيها أوضح سموه أن عدد مستشفيات القوات المسلحة كبير وبلغ 25 مستشفى في مختلف مناطق المملكة، وهي منذ سنين عديدة، والحمد لله قامت بواجبها، مشيراً سموه إلى أن الخدمات التي توجد في هذه المستشفيات يستفيد منها المدنيون أكثر من العسكريين، وأنها مسخرة لأبناء الوطن.

وعن دعم الأسطول الطبي الطائر في القوات المسلحة وما يقدمه هذا المرفق من الخدمات العاجلة للمواطنين أوضح سموه قائلاً: أعتقد أن الأسطول الطبي الطائر في المملكة العربية السعودية يعتبر من الدرجة الأولى، حتى بالنسبة إلى الدول الكبرى التي تقدم خدمات عاجلة في نقل المرضى والمصابين، سواء داخل المملكة أو خارجها، وهو في خدمة أبناء هذه البلاد.

من جهته قال معالي وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري إن مثل هذه المؤسسات النوعية التي نراها تنتشر وتزداد يوميا بتوجيهات كريمة ورعاية شاملة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهم الله- هي مفخرة للجميع سواء إن كانوا منتسبين للتعليم أو أي مواطن آخر يشعر أن هذه المشروعات هي مفخرة لوطنه وإنما تزيده قوة وتقدم دعما لشباب هذا الوطن الذين يريدون خدمة دينهم ووطنهم.

نحن نشعر بسعادة غامرة ونحن نشاهد مثل هذه المنشآت وتخريج هذه الكوادر الوطنية والواقع نحن لم نشاهد اليوم إنشاء جامعة واحدة وإنما إنشاء ثلاث جامعات وليس لنا إلا الدعاء أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يقومون به لخدمة التعليم في بلادنا العزيزة.على الصعيد نفسه قال معالي الدكتور عبدالله الربيعة مدير عام الشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية عقب رعاية خادم الحرمين الشريفين للمشروعات الصحية قائلاً: الواقع أنها سعادة كبيرة لا توصف عند كافة منسوبي الشؤون الصحية بالحرس الوطني سعداء بهذه المكرمة من قبل خادم الحرمين الشريفين لتشريفنا أفراحنا ومناسباتنا ونحن نفخر بهذه الرعاية للعلم والعلماء وكل عمل خير يصب في مصلحة المواطن في هذه البلاد، وما رعاية خادم الحرمين الشريفين لمثل هذه المشروعات إلا دليل قوي على حرصه على تقديم أفضل الرعاية للمواطنين ومبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة صحية ومدن طبية بهذا الحجم وهذا التخصص. (و إنني أرفع آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذا الاهتمام وهذا الدعم وكل من ساهم في دعم هذا المنجز الوطني الكبير).

وأوضح د.الربيعة أن (خادم الحرمين الشريفين قد وجه -حفظه الله- باختصار مدة العقد مع المقاول من ثلاث سنوات إلى سنتين، وقد وقع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز العقد مع المقاول وبالفعل المقاول بدأ حتى قبل توقيع العقد حرصاً من قيادتنا -حفظهم الله- على إنجاز هذه المشروعات الصحية) مشيراً إلى أن مشروعاً بهذا الحجم وهذه المكانة يعتبر مكسبا للوطن.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد