Al Jazirah NewsPaper Sunday  18/05/2008 G Issue 13016
الأحد 13 جمادى الأول 1429   العدد  13016
في ملتقى تطوير الموارد البشرية السابع.. نائب أمير الشرقية:
التنمية البشرية ليست مجرد قضية اقتصادية فحسب بل قضية وطنية ومستقبلية

الدمام - واس

افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أمس ملتقى تطوير الموارد البشرية السابع الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت عنوان (التطوير الإستراتيجي للموارد البشرية.. رؤية تقود إلى الرسالة) ويستمر ثلاثة أيام بمقر الغرفة في الدمام.

وألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد كلمة أوضح فيها أن الملتقى يعقد في دورة جديدة من دوراته وتحت عنوان جديد ينحاز إلى التخطيط الإستراتيجي للموارد البشرية ويشير إشارة واضحة إلى ما يمثله التخطيط من أهمية في المفاهيم التنموية الحديثة والمعاصرة.

وقال: إن ملتقى الموارد البشرية في نسخته السابعة يعتبر ترسيخاً لواحد من أهم الخيارات الإستراتيجية التي انتهجتها قيادة هذا الوطن وإعلانها تطوير الموارد البشرية باعتباره أهم ثوابت عملية التنمية.

وأكد الراشد أن التطوير الإستراتيجي للموارد البشرية هدف لا بديل له في ضوء التحديات التي تواجهها عملية البناء الحضاري على كافة الأصعدة الأمر الذي يدعو وبإلحاح إلى تعبئة كافة الموارد والإمكانات.

بعدها ألقى رئيس القطاع الشرقي للشركة السعودية للكهرباء أحمد الدبيخي كلمة أوضح فيها أن الملتقى يؤكد أهمية النظرة الإستراتيجية التي ينبغي أن تكون أساساً لتوجيه الجهود والاستثمار في تطوير الموارد البشرية، وقال: حرصنا في هذا الملتقى على دعوة عدد من الخبراء والمتحدثين العالميين والمحليين لطرح ومناقشة أحدث الأفكار والنظريات التي تؤكد أهمية توفير المناخ الأمثل لبيئة عمل محفزة ومنتجة للارتقاء بأداء المؤسسات لأعلى المستويات.

وألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة أكد خلالها أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - قد أعطيا تطوير الموارد البشرية كل الاهتمام والرعاية باعتبارها من القضايا الوطنية التي تعمل عليها كافة أجهزة الدولة وهيئاتها وتتوحد حولها جهود جميع قطاعات المجتمع أفراداً ومؤسسات.

وقال سموه: إن التنمية البشرية ليست مجرد قضية اقتصادية فحسب لكنها قضية وطنية ومستقبلية وعبر هذا المنظور ينبغي أن ننظر له وأن تنطلق من خلاله كافة معالجاتنا لعناصرها ومحدداتها إذ يشكل المواطن السعودي ركيزة التنمية الشاملة وحيث كان وسيظل المواطن هدفاً يسعى إليه كل فعل تنموي ويستهدفه كل إنجاز ولاشك أن ما نلحظه من ارتباط بين التنمية من ناحية والإنسان والمكان من ناحية أخرى يزداد ويقوى مع تزايد التحديات المستقبلية الأمر الذي يجعل التنمية البشرية في وطننا قضية مطروحة باستمرار ليس على الاقتصاديين فحسب وإنما على قطاعات المجتمع وشرائحه كافة بقدر ما تعني مستقبل الوطن ذاته.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد