Al Jazirah NewsPaper Sunday  18/05/2008 G Issue 13016
الأحد 13 جمادى الأول 1429   العدد  13016
فواصل

* ما فعله اللاعب الغيني من سوء سلوك وأفعال مشينة تنم عن انحطاط أخلاقي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لا يكفي معه صدور قرار بإبعاده من الملاعب السعودية، فتلك التصرفات أساءت لكامل الشعب السعودي وخدشت مشاعرهم وحياءهم وفي مناسبة كبرى بحضور قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين لذلك كان يجب أن يقدّم إلى المحكمة ويُعاقب العقاب الشرعي الذي يستحقه.

***

* ما ظهر على سطح منافسات الدرجة الأولى من اتهامات متبادلة بتمرير نتائج بين الفرق المتنافسة لم يكن جديداً على الساحة، فقد سبق أن ظهر في منافسات سابقة لذلك، فالمطلوب من الجهات ذات العلاقة التحقيق في الموضوع المثار للوصول إلى الحقيقة إما بإثبات الاتهامات ومعاقبة المذنبين وإما ببطلانها ومعاقبة مروّجيها. ذلك أن ترديد مثل تلك الأقاويل يحمل إساءة لمنافساتنا الرياضية داخلياً وخارجياً وليس من المقبول ترك مثل تلك الأقاويل تردد في الوسط دون وقفة ومحاسبة لأن الصمت عنها سوف يكرسها ويجعلها حقيقة حتى ولو كانت أكاذيب وأوهام.

***

* الأستاذ خالد البلطان قدّم من خلال عمله في نادي الشباب ونادي الحزم نموذجاً رائعاً ومشرّفاً لرجل الأعمال النزيه الذي يدخل المجال الرياضي بهدف البناء والتطوير وخدمة شباب ورياضة الوطن، فتحية لهذا النموذج المشرّف الذي يحتذى به.

***

* المهاجم الاتحادي الحسن كيتا الذي صدر قرار رسمي بإبعاده عن الملاعب السعودية وعدم التعاقد معه لسوء أخلاقه وسلوكه كشف أنه لم يجدد عقده مع نادي الاتحاد بعد مباراة فريقه أمام الهلال في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وأن ما تم أمام الإعلام ما هو إلا مسرحية من أجل الجمهور، وإلا فهو قد اتفق مع أحد الأندية القطرية ووقّع معه عقداً مبدئياً.

***

* الصاعدان للدرجة الممتازة فريقا الرائد وأبها يجب أن يستفيدا من تجربة الوطني ونجران وكذلك الحزم لمعرفة أسرار البقاء والاستمرار في دوري الأضواء حتى لا نودعهما بعد عام عائدين إلى موقعهما في الدرجة الأولى.

***

* الغربلة التي تعملها الإدارة الاتحادية في فريقها الكروي بعد الفشل الذي مُني به خلال الموسم هو توجه صائب لتخليص الفريق من العناصر التي ورطتها بها الإدارة السابقة وأصبحت عبئاً على الفريق بدلاً من أن تكون دعماً وإضافة.








 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد