Al Jazirah NewsPaper Monday  19/05/2008 G Issue 13017
الأثنين 14 جمادى الأول 1429   العدد  13017
سماع الموسيقى ربما يقلل من ضغط الدم المرتفع

نيويورك - (رويترز)

أشارت نتائج بحث أعلن خلال اجتماع للجمعية الأمريكية لارتفاع ضغط الدم في نيو اورليانز إلى أن الاستماع إلى الموسيقى نصف ساعة يومياً ربما يقلل بشكل ملحوظ من ضغط الدم المرتفع.

وفي هذه الدراسة، وجد الباحثون أن الناس المصابين بارتفاع بسيط في ضغط الدم الذين استمعوا إلى موسيقى كلاسيكية أو سلتية أو موسيقى الراجا الهندية لمدة 30 دقيقة فقط يومياً على مدار شهر شهدوا تراجعاً ملحوظاً في ضغط الدم لديهم.

وأشار الباحث في هذه الدراسة الدكتور بيترو إيه موديستي من جامعة فلورنسا في إيطاليا في بيان مكتوب من الاجتماع إلى أن (الاستماع إلى الموسيقى أمر مهدئ وغالبا ما ارتبط بالسيطرة على الألم أو القلق الذي يعلنه المريض ويخفض بشكل كبير من ارتفاع ضغط الدم). (لكن للمرة الأولى، تصور نتائج اليوم بوضوح اثر الاستماع اليومي للموسيقى على ارتفاع ضغط الدم المتنقل (قراءة ضغط الدم التي تؤخذ على مدار يوم). (وشارك 48 بالغاً تتراوح أعمارهم بين 45 و70 عاماً كانوا يتناولون أدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم البسيط في هذه الدراسة. ومن بين هؤلاء استمع 28 إلى موسيقى متجانسة ايقاعيا كلاسيكية أو سلتية أو الراجا الهندية لمدة 30 دقيقة يومياً خلال مشاركتهم في تمرينات تنفس بطيء ومتحكم فيها. أما العشرة الباقون فقد قاموا بدور مجموعة التحكم ولم يجرؤا أي تغيير على نشاطهم اليومي المعتاد.

وأظهرت قراءات ضغط الدم التي تؤخذ بعد أسبوع وأربعة أسابيع أن ضغط الدم الانقباضي - الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم - انخفض بشكل كبير لدى مستمعي الموسيقى.

وخلافاً لذلك لم تشهد مجموعة التحكم سوى انخفاض طفيف وغير ملحوظ في ضغط الدم. وقال موديستي (أثرنا إزاء هذه النتائج الإيجابية لكل من المرضى والأطباء الذين يمكنهم الآن الاستطلاع بثقة الاستماع للموسيقى كخيار علاجي آمن وفعال وبدون عقاقير أو كمكمل علاجي). واضاف موديستي (للأسف وبالرغم من التركيز العالمي على الوقاية، من المتوقع أن يواجه 56 مليار شخص في كل أنحاء العالم ارتفاعا في ضغط الدم بحلول عام 2025، وفي ضوء كل هذه الإحصاءات المدمرة، فمن المطمئن الأخذ في الاعتبار أن شيئا بسيطا وسهلا وممتعا مثل الاستماع اليومي للموسيقى متزامنا مع تنفس بطيء ربما يساعد الناس بشكل طبيعي على خفض ضغط الدم لديهم).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد