Al Jazirah NewsPaper Monday  19/05/2008 G Issue 13017
الأثنين 14 جمادى الأول 1429   العدد  13017
في بيان صحفي:
A.R.T تبرر عدم عرض فعلة كيتا المشينة

إشارة إلى ما تناولته بعض الصحف والكتّاب والمنتديات الرياضية حيال تأخر عرض الفعل المشين الذي قام بة الحسن كيتا مهاجم نادي الاتحاد في المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام نادي الشباب تود إدارة الكرة السعودية بالقناة أن توضح التالي:

1- التصرف المشين لم يظهر على الهواء لأن الكاميرا حينها كانت تعيد سبب حالة الطرد.

2- الكاميرات الجانبية كانت ترصد خروج اللاعب وسجّلت الأفعال المشينة الثلاثة التي قام بها اللاعب لكن تم تأجيل عرضها بسبب عدم صلاحية عرض الفعل الأول والفعل الثالث للعرض العام أمام ملايين المشاهدين في المنازل.

3- الفعل الأول وهو حالة (البصق) كان يمكن عرضها لكن ارتباطها بالفعل الأول والثالث حتم على المسؤول في القنوات الرياضية في الملعب طلب الموافقة الشفهية من جهات أعلى في الشبكة نظراً لكون المنظر يخدش الحياء العام ويتعارض مع سياسة الشبكة كونها باقة تلفزيونية عائلية.

4- تم منع بث الفعل الفاضح داخل إطار المباراة حتى لا يكون موجوداً في كل عرض مستقبلي مما يشكّل مثالاً قد يحتذى به من قبل صغار السن.

5- قنوات art سبورت كانت تبث لأكثر من 6 قنوات عربية وموجهه إلى أوروبا والولايات المتحدة حينها ولا يمكن عرض مثل ذلك الفعل الفاضح عبرها.

6- تم عرض اللقطة في الاستديو التحليلي بعد تنبيهات من المذيع حتى يتم إبعاد من لا يصح مشاهدتهم لها وهو عرف تلفزيوني دولي.

7- في البطولات الدولية والعالمية والأوروبية لا يتم عرض فعل فاضح، بل يتم تسجيل الحادثة وتسليمها للجهات المختصة.

8- تود art سبورت عدم إقحامها في أي اختلاف للرأي حول الميول في الشارع المحلي والصحافة الرياضية، فالفعل الفاضح الذي حدث غير صالح للعرض بصرف النظر عن من أصدره ولمصلحة من ولا يمكن أن يقبل أحد ممن يرون بضرورة إظهاراً، أن يراها أحد من عائلته أو أبنائه.

وتتمنى قنوات art سبورت من جميع الأندية الرياضية زيادة التنبيه على لاعبيها المحليين والأجانب باحترام الآداب العامة أثناء البث المباشر، حيث إن حجم التغطية الإعلامية وعدد الكاميرات قادرة على التقاط 90% من كافة الأحداث، ونؤكّد حرصنا على استمرار تميز النقل التلفزيوني للشبكة وإبراز كافة الأحداث ما دامت صالحة للبث العام.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد