ذكر الدكتور بسيم يعقوب استشاري أمراض المخ والأعصاب أن الهدف من علاج مرض الرعاش هو السيطرة على جميع أعراضه وتحسين الحياة اليومية للمريض لأنه لا يمكن حتى الآن شفاء المرضى، ولكن يوجد تطورات لمحاولة السيطرة على تقدم المرض ومنع الخلايا التي تفرز الدوبامين.
ووضح د. يعقوب أنه كان هناك تطور كبير في علاج هذا المرض منذ الستينيات حيث عرف حينها مسبب المرض بنقص الدوبامين، ثم اكتشاف علاج ما يدعى (ليفادوبا) مادة الدوبامين، فحدث تغير كبير في حياة هؤلاء المرضى وهو حتى الآن من أهم العلاجات التي تستعمل، وهناك أسماء كثيرة منها (سينمت) و(مادوبار) وأخرى، وكذلك يوجد بعض العلاجات التي تساعد على التحكم بالرعشة وتقليل مضاعفات أدوية (ليفادوبا) ومساعدتها على تركيز عملها في الخلايا العصبية مع عدم تأثيرها على أجهزة الجسم الأخرى. والنوع الثاني من الأدوية التي تستعمل هي التي تزيد من فعالية الدوبامين (Dopamin agoiush) وهي باسم (سيفرول) وقد أثبتت فعاليتها.
مضيفاً أن هناك بعض الأدوية التي تحاول أن تمنع تقدم المرض مثل (سيليجيلين) وغيرها لكن الدراسات أثبتت قلة فعاليتها، وهناك تطور في العلاج الجراحي حيث يتم تنبيه الخلايا العصبية التي تتحكم في الحركات اللاإرادية، وقد أثبتت فعاليتها وتؤدي إلى نتائج ممتازة في بعض المرضى إذا عملت في مراكز متخصصة، وهي متوفرة داخل المملكة وخارجها.