Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/05/2008 G Issue 13018
الثلاثاء 15 جمادى الأول 1429   العدد  13018
زملاء الكابتن ماجد عبدالله في قنوات art بصوة واحد:
ماجد أسطورة في الكرة والتحليل الرياضي ونعد بالتغطية التي تليق بمكانته

كتب - زيد السبيعي

أكد مدير البرامج في قنوات art الإعلامي غانم القحطاني أنه عاصر الكابتن ماجد ثلاث مرات الأولى عندما كنت محرراً في صحيفة الحياة غطيت البطولة الآسيوية التي حققها النصر وكان ماجد في آخر عهده وبالفعل كان يحترم مهنة الصحافة بشكل كبير وأيضاً عندما هجر الكرة كان مدير الكرة بنادي النصر وكان معي مجموعة من الصحفيين في الوسائل الأخرى وكان عيسى حكمي من الجزيرة نأتي دائماً له بعد نهاية التمارين ويعطينا بعض المعلومات التي تهمنا في مجال عملنا ولا يمل من استفساراتنا دائماً وكان مبتسماً دائماً يحب خدمة وطنه بالشيء الذي يقدر عليه، والمرحلة الثانية عندما كان ماجد محللاً في القناة الرياضية الثالثة وكنت أعمل في القناة معد برامج وكان أبو عبدالله يأتي قبل بدء الحلقة بخمس دقائق ويغادر بعد نهايتها وخلال السنتين التي قضاها في الرياضية لم نشاهده إلا مرة واحدة عندما انتهينا من بطولة التضامن الإسلامي بمكة المكرمة والتي حقق لقبها منتخبنا الوطني عملنا حفلة الشاي في القناة بعد نجاحنا في تغطية البطولة وتفاجأنا بحضور ماجد ومشاركتنا فرحتنا وكان بالفعل نجماً داخل الملعب وخارجه ويتحلى بالصفات الحميدة والأخلاق الرفيعة والذي يزامل ماجد أو يكون قريباً منه يعرف حجم ماجد حيث يعتبر المرشد والأخ والصديق في نفس الوقت، والمرحلة الثالثة عندما التحقت بقنوات art وجدت ماجد وعندما شاهدني قال حيا الله الزميل السابق ومن خلال عملنا سواء في هذه المرحلة جلست معه ونطلع رحلات وإذا جاء وقت الغداء أو العشاء نذهب سوياً ونأكل سوياً وفي الحقيقة الشيء الذي أقرؤه عن ماجد في الصحف رأيته أمامي من صدق وتواضع وأخلاق رفيعة ويحترم الصغير والكبير وهو قمة في كل شيء.

ماجد حقق أمنيتي في

التعليق الرياضي

أما المعلق المتألق في قنوات art عبدالله الحربي قال: (ماجد عبدالله قبل أن يكون زميلاً لنا في القناة كان لاعباً من طراز الأساطير سواء في الكرة السعودية أو حتى العربية حيث اتفق الجميع على تسميته (جوهرة الصحراء) لعقدين من الزمان وخلال مداعبة لكرة القدم خطف جميع القلوب وباللعب الساحر والأخلاق الرفيعة وبعد اعتزاله الكرة حصل لي الشرف بأن يكون زميلي في العمل التلفزيوني وبحكم العمل خلال موسمين خلال شبكة راديو وتلفزيون العرب art معه تعلمت منه الصدق والإخلاص في العمل والتواضع حيث كان ماجد بعد نهاية أي مباراة نذهب سوياً لتناول مأدبة العشاء وكان مرحاً معنا ويتمتع أبو عبدالله بخفة الدم والمداعبة ودائماً يضحك وبالفعل الذي قرأته عنه في الصحف قبل في الصغر شاهده على أرض الواقع من الصفات الإنسانية سواءً في تصرفاته مع الزملاء والصدق الذي هي أهم صفات هذا الرجل وأعتقد أنه في كرة القدم قدم رسالة لنموذج الصفات الحميدة.

وأشار الحربي إلى أنه كان يتمنى أن يعلق على المباريات التي لعب فيها ماجد لكن كنت صغيراً حيث ماجد من اللاعبين الذي يجعل المعلق يطرب ويتغنى بفنونه وبصراحة المعلقين الذين كانوا يعلقون عليه محظوظين جداً.

وأتمنى من محبي هذا اللاعب العظيم مشاركته فرحته والاستمتاع بلعبه حيث سيلعب ربع ساعة والحمد لله أنه حقق أبو عبدالله أمنيتي وسأعلق عليه وهو يلعب آخر مباراة في تاريخه وهذه ستسجل في التاريخ.

ماجد يحترم مواعيد

العمل ومحبيه

أما المذيع الميداني المتألق عبد الله العضيبي فقال: (شهادتي في ماجد مجروحة خصوصاً أنه أحد زملائي في العمل، لكن ماجد قبل أن يكون زميلاً هو أسطورة كرة القدم في القارة الآسيوية، حيث قاد المنتخب السعودي وناديه النصر إلى منصات التتويج كثيراً وماجد يعتبر قمة في الأخلاق والأدب والتواضع الذي قليلاً ما نشاهده في المشاهير وبالفعل ما قيل عنه في الماضي من الثناء كان صحيحاً وذلك عندما قربت منه في قنوات art كان النجم الصادق المحترم لمواعيد العمل والكابتن ماجد يحسس من يقابله بأنه النجم وهو المعجب.

أهنئ محبي ماجد على

إقامة حفل اعتزاله

بينما تحدث المذيع المتألق عبد الرحمن الدحيم وقال: ( يجب في هذا اليوم أن نرمي جميع الألوان في الخلف ونتمسك بشعار تكريم ماجد عبد الله الذي خدم الكرة السعودية كثيراً, لن أتكلم عن مستواه داخل الملعب لأنني لو تكلمت عنه لن أوفيه حقه.

أحب أن أقول في هذا اليوم التاريخي إن ماجد لم يحصل على لقب الأسطورة من فراغ، بل من جهد وتعب طوال مسيرته الرياضية التي امتدت إلى عشرين عاماً, ويكفي ماجد مساهمته الكبرى في تأهل منتخبنا إلى نهائيات كأس العالم 94 في أمريكا.

وأضاف الدحيم أن ماجد خفيف الظل وكريم جداً مع زملائه في القناة ولم أكن أتصور أنه يمتلك تلك الصفات التي يتمناها أي شخص. ومن هذا المنبر الإعلامي أهنئ محبي ماجد على هذا التكريم, وأتمنى أن لا تخونه معشوقته في يوم وداعه لها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد