Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/05/2008 G Issue 13018
الثلاثاء 15 جمادى الأول 1429   العدد  13018
لا تنسَ الهديان يا ماجد .. وداعاً للمجد يا ماجدنا

بالأمس كان الوحيد القادر على الإمتاع والإبداع وإسعاد الجماهير بكافة ميولها عموماً والنصراوية خصوصاً سطر مجده بجدارة واستحقاق، قاد منتخب بلاده سنوات وسنوات للعديد من البطولات، لقب بالعديد من الألقاب لكنه كان يفضل لقب ماجد أو أبو عبدالله سمُّوه جلاد الحراس، الغزال الأسمر، ماجدنا، السهم الملتهب، شيخ الملاعب والأسطورة، ألقاب عديدة كانت بحق لا تليق إلا بماجد لاعب لعب وغادر الملاعب خلوقاً.

ها نحن وبعد سنوات من الانتظار نرى الحلم صار حقيقة بفضل من الله ثم وقفة الرجال المخلصين.

ها نحن نودع عميد لاعبي العالم الذي كان أول من حمل اللقب عربياً ومحلياً ليس نجماً سعودياً فقط بل عربياً.

لن نقول سيعتزل ماجد بل نقول تكريم ماجد فموعد الاعتزال فات كثيراً ورغم أننا نودعه ونكرمه لا أدري لماذا لازال هناك أناس معينة تحاربه عندما جاء قرار تكريمه هذه الأيام.

عندما نكرم ماجد فلابد أن يشارك الجميع في التكريم لأننا لا نكرم لاعباً عادياً بل نجم وطني قبل أن يكون نصراوياً.. لاعب لم ولن يتكرر هو نجم جماهيري حقيقي صنع مجده بتوفيق الله ثم بعرقه وفنه وخلقه.

نتمنى أن يكون التكريم بمستوى ما قدمه وياليت المعارضين يكونون على مستوى الحدث ويدعمون التكريم بالوقفة أو السكوت فهو أرحم فها هو الرجل الوفي الأمير فيصل بن تركي يعيد إشعال الأمل ويحققه من جديد، وكما قال سموه نكرم ماجد ولا نقول أعتزل كما أن مشاركة فريق عالمي هو أقل هدية قدمها الأمير فيصل وأعوانه لهذا الفلتة، هذا اللاعب الذي تجاهله الكثير من النقاد وبعض الإعلاميين فإذا كانوا فعلوا ذلك فإن التاريخ أنصفه حيث عينه الاتحاد الدولي عضواً في إحدى لجانه كما أنه يمنحه كل فترة لقب لم يسبقه إليه أحد لماذا لأنه ماجد وكفى.

الشيء الغريب هو اختيار مطرف القحطاني حكماً للقاء مع احترامي له كشخص لكن اللقاء أكثر من إمكانياته كما أن هناك حكاماً يستحقون هذا الشرف في مقدمتهم محمد سعد بخيت وحمد العدال ومهنا الشبيكي وعلي المطلق أو المعتزلين محمد الحركان وابراهيم العمر كما أنني أوجه هذا النداء للاعب الكبير وأقول له هناك شخص كان أول صحفي كرم ماجد هو زميلنا النشط (شفاه الله) فهد عبدالقادر الهديان المحرر السابق بالندوة.. أتمنى أن توجه له دعوة خاصة تقديراً له ولحالته الصحية فهو من الإعلاميين الذين دعموا ماجد بقلمه وقلبه وصوته ومن الإعلاميين الذين واكبوا المسيرة كما أتمنى من ماجد ألا ينسى باقي الإعلاميين الذين دعموه وإن كانوا ابتعدوا لظروف الحياة كذلك رجال الأعمال وأتذكر من أولئك الشخصيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز، الأمير تركي بن بندر، الحكم الدولي فلاج الشنار، الشيخ علي العلي، الكاتب الكبير محمد بن سليمان الدويش وغيرهم من حقك يا نجم النجوم أن تسعد .. فاسعد يا ماجد الفنان.

محمد بن عبدالعزيز اليحيا


mhd1999@hotmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد