كتب - زيد السبيعي

أكَّد الكابتن القدير علي كميخ بأن ماجد يستحق من الجميع الشكر والتقدير كلاعب وإداري ومحلل، ماجد الخلوق الذي زاملته سنين طويلة داخل الملعب وخارجه والذي لم يتغير ولن تغيره الشهرة والنجومية، وقد تحمل كثيراً من الأعباء والأمور الصعبة حتى على مستوى الإصابات أو الإعلام إلا أنه كان وفياً مع ناديه وجماهيره بالتزامه الصمت المتواصل وتفرغ للإبداعات داخل الملعب ولم يجرح الأسطورة ماجد أي طرف أساء له ولم يبادر بالهجوم بالسباب واتبع المقولة الشهيرة (الصمت حكمة) وترك الأيام تعيد وتصقل موهبته الفذة كلاعب نموذجي يحتذى به، عندما زاملته لاعباً كان خير الصديق الصدوق مع زملائه اللاعبين وعندما أشرفت عليه مدرباً كان النجم المطيع والمنفذ لتوجيهات مدربه، وزاملته إدارياً عندما كان مشرفاً على فريق النصر الأول وأنا منسق فني ومدير للكرة في بطولة السوبر الآسيوية التي حققها النصر وكان بوابة العالمي لكأس العالم للأندية عام 2000م في البرازيل فكان أبو عبدالله المستمع لي جيداً والذي أعطاني جميع الصلاحيات في عملي حيث لم يرَ نفسه مسؤولاً بل عملنا كان ضمن مجموعة تخدم الفريق وكانت تلك الصفات تدل على لاعب يمتلك الكثير والكثير والتي منها الفنية والإدارية والخلقية لا توجد في أي لاعب في العالميين والمحليين والنتيجة الحتمية لعمله سواء لاعباً أو إدارياً والصفات (الزينة) أنه بعد عشر سنوات من الاعتزال يقوم البطل وصانع الاعتزال ومهندس المهرجان الأمير فيصل بن تركي بمفاجأة الرياضيين واستقطابه لنادي ريال مدريد الإسباني لتكريم الأسطورة ماجد أحمد عبدالله إلى جانب الرئيس الذهبي الأمير فيصل بن عبدالرحمن المهندس الخفي لهذا الاعتزال ليهب أعضاء الشرف والرياضيين على وجهه العموم في المنطقة متسابقين للمشاركة في هذا الاعتزال التاريخي مع أنني كنت أتمنى وجود والديّ النجم ماجد الأمير عبدالرحمن بن سعود والعم أحمد والده رحمهما الله شاهدين وحاضرين لهذا المهرجان التاريخي ولكن هذه إرادة الله تعالى، ويكفي ماجد فخراً رعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض لهذا الاعتزال وحضور وجهه السعد سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل الذين قدروا النجم الكبير. وفي نهاية حديثه وجه كميخ رسالة لكل من لا يعرف ماجد قائلا: (أتمنى من اللاعبين والجماهير الذين لا يعرفون قيمة ماجد عبدالله وهو كنز من كنوز الكرة السعودية أتمنى منهم أن يكون ماجد قدوتهم في كل شيء سواء داخل الملعب أو خارجه أو في حياتهم الشخصية لأنه بالفعل نموذج يحتذى به.