Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/05/2008 G Issue 13018
الثلاثاء 15 جمادى الأول 1429   العدد  13018
السهم الملتهب.. الحكاية والرواية«9ـ 9»
شكراً فيصل بن تركي
عيسى الحكمي

أخيراً ها هو الحلم المنتظر ليكتب التاريخ في يوم 15-5- 1429هـ الموافق 20-5-2008م أقيم حفل اعتزال أهم لاعب أنجبته الكرة السعودية ماجد أحمد عبد الله بعد مشوار مطرز بالإنجازات امتد 21 عاماً بدأت من عام 1977 وانتهت في عام 1998، بدأت ببطولة ودية للمنتخب السعودي الناشئ وانتهت ببطولة قارية لفريق النصر السعودي.

في هذه الليلة لا يوجد حديث أبلغ من تقديم الشكر والعرفان للأمير فيصل بن تركي بن ناصر، ليس من ماجد، وليس من النصراويين، ولكن من كل الرياضيين على تحقيقه حلم طال انتظاره 10 سنوات لتكريم ماجد النجم، ماجد الأسطورة، ماجد السهم الملتهب.

شكرا لفيصل بن تركي الذي سيمتع الرياضيين الليلة في السعودية بحضور ريال مدريد الإسباني النادي الملكي أو الميرنجي أو البلانكو بمشاركة نجومه يتقدمهم القائد راؤول غونزاليس والبرازيلي روبينهو والهولندي رود فان نيستلروي وشنايدر وكسايس وكانافارو أفضل لاعب في العالم 2006 وسيرجيو راموس وغيرهم من كتيبة المدرب شوستر الذي احتفل قبل ساعات بلقب الليغا الإسبانية في موسم استثنائي للريال وأنصاره ورئيسه رامون كالديرون الذي جدد دماء النجوم بالنجوم.

في هذه الليلة تودع جماهير الكرة السعودية قمرها ماجد وتفتخر في نفس الوقت بنجمها فيصل بن تركي الذي حول الحلم إلى حقيقة وأقفل سؤال لم يتوقف مداده عن موعد حفل هذا الأسطورة، في هذه الليلة يعطي فيصل بن تركي درسا من دروس التحدي، وموقفا من مواقف الواثقين، وحدثا رياضيا يسجل لرياضة البلد الغالي في اعتزال نجمها الغالي.

مهما قال النصراويون في ماجد فإنهم جميعا سيعجزون عن الوفاء الليلة بالقول عن موقف فيصل بن تركي معه، وليس لهم من وسيلة للتعبير سوى بالحضور لحجز 66 ألف مقعد في استاد الملك فهد الدولي ليعرف الريال من هم السعوديون ومن هو ماجد ومن هو الأمير السعودي الذي أحضرهم، لقد استطاع كحيلان بقرار خاص وبجهد فردي أن يختصر الزمن ويسارع الظروف ويحضر فريق القرن ليثبت أنه في مقدمة صناع المرحلة وأحد رموز نادي النصر الذين يسجلون بأحرف من ذهب في تاريخ هذا النادي وتاريخ نجومه يتقدمهم السهم الملتهب ماجد الذي من حسن حظه الجميل أن فيصل بن تركي بن ناصر ((البدر)) الذي وجد في الليلة الظلماء.

خاتمة

* وداعا يا نجم الذهب... وشكراً لفيصل بن تركي...




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد