سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة -سلمه الله-..
اطلعت على ما سبق وأن نشر في أعداد سابقة عن الحوادث المرورية للسيارات وعن المجهودات التي تقوم بها فروع مراكز الهلال الأحمر، وإن تواجده أخذ يغطي مساحة واسعة من مختلف المدن والقرى والهجر ولكن في بلدة الفويلق بالقصيم لا يوجد مركز للهلال الأحمر وهذا فعلاً مثير للاستغراب، حيث إن بلدة الفويلق تتبعها مساحة واسعة من المزارع والقرى والهجر فكثيراً من حوادث السيارات تحصل وتحتاج إلى سرعة وصول الهلال الأحمر، حيث إنه يتم خروجه من بلدة ومحافظة البكيرية والتي تبعد حوالي 70 كيلومتراً أسفلت عن الفويلق وهو طريق زراعي، ومسار واحد أيضاً، وكثيراً ما نشاهد عبره تلك الحوادث المميتة من صدام وانقلاب، فيتأخر وصول الهلال الأحمر لمباشرة تلك الحوادث نظراً لبعد المسافة بين بلدة الفويلق ومحافظة البكيرية، فلماذا لا يتم إنشاء مركز للهلال الأحمر في البلدة المذكورة وبهذه الطريقة يكون قد باشر الحوادث الواقعة عبر هذا الطريق، كما أنه في حالة إنشاء مركز للهلال الأحمر في الفويلق سوف يخدم القرى والهجر المحيطة في الفويلق من جميع الجهات.. نتمنى مشاهدة ذلك قريباً وتفاعلاً مع تلك الحوادث المميتة.. وجزى الله الجزيرة خير الجزاء على إيصال أصواتنا للمسؤولين.
محمد بن عبدالرحمن الحربي – بريدة