سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اطلعت على ما كتبه الأخ محمد الحربي في عدد الجزيرة 13011 حول الشاحنات الخطرة في الأسياح، وكما يعاني أهالي الأسياح من الشاحنات فإننا في مرات نعاني نفس المشكلة من الشاحنات التي تسلك طريق مرات - ضرماء ومدخل مرات الجنوبي فأزعجت السكان جراء ترددها اليومي ليلا ونهارا لمختلف أنحاء المملكة وخارجها وقد أدى هذا الوضع إلى وقوع عدد من الحوادث التي تعتبر نتاج تنفيذ طريق يربط المصنع بطريق مرات - ضرماء ونتيجة ارتفاع نقطة التقاطع التي حجبت الرؤية على سالكي هذين الطريقين وعدم تنفيذ كوبري على هذا التقاطع خصوصاً أن طريق مرات - ضرماء مزدوج والمركبات التي تسلك طريق أعدادها كبيرة هذا الوضع تسبب في وقوع العديد من الحوادث القاتلة ومنها حادث التصادم الذي وقع يوم 18-2-1429هـ بين شاحنة وسيارة صغيرة ونتج عنه إصابة سائق المركبة الصغيرة إصابة بالغة أدخل على أثرها المستشفى لعدة أيام والحادث الأخير وقع يوم الخميس 3-5-1429هـ بين شاحنة وسيارة صغيرة نتج عنه وفاة شخص وإصابة آخر بإصابة بالغة، وسيستمر مسلسل هذه الحوادث طالما أن الجهة المستفيدة من هذا الطريق تتجاهل اعتبارات السلامة ولم تتقيد بتنفيذ كوبري لدرء أخطار هذه الحوادث التي أزهقت الأرواح وأدت إلى خسائر مادية كبيرة، وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك تقاطع آخر وهو تقاطع للطريق المذكور مع الطريق القادم من مرات والمؤدي إلى الشمس والشميسة وهو في مرتفع أدى إلى وقوع حوادث مرورية وهو بحاجة إلى إنشاء جسر على هذا التقاطع وتوسعة هذا الطريق أو ازدواجه درءاً للحوادث عن عابري هذا الطريق وحرصا على سلامتهم فأرواح المواطنين أهم وأغلى من أي مصالح أو اعتبارات أخرى، والحفاظ على الأرواح أولى من الحفاظ على الأموال والمصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة، ولا خير في تنمية تصبح أداة للقتل. إننا نأمل من الجهات المعنية العمل على إنهاء الخطورة في هذين التقاطعين، وإنشاء كوبري على هاذين الطريقين، مع توسعة أو ازدواج الطريق القادم من مرات.
عبدالعزيز بن محمد الجبري-مرات