سعادة رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك - حفظه الله -..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:
اطلعت على تعقيب يحيى بن محمد الغفيلي المنشور في جريدتكم يوم الاثنين 15 ربيع الثاني 1429هـ العدد 12989 ص30 بعنوان (فكر بلا إيمان ضيق ومراد الآيات خلاف ما تريد) على مقال حماد السالمي وقد أفاد وأجاد.. والحديث الذي أشار إليه بقوله إن الحلال بيِّن والحرام بيِّن وبينهما مشتبهات من وقع فيها وقع في الحرام نسوقه بتمامه للفائدة: عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
وأما الحديث: (تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة) فلفظه كالآتي: (فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة) ذكر في الجامع الصغير للسيوطي بأنه ضعيف.
وذكر العلامة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في كتابه ضعيف الجامع الصغير وزيادته بأن الحديث موضوع.
عبدالرحمن بن صالح الدغيشم- الرياض