Al Jazirah NewsPaper Sunday  01/06/2008 G Issue 13030
الأحد 27 جمادى الأول 1429   العدد  13030
بالمنشار
أهلاً بشاعر الملايين!
أحمد الرشيد

الأمير عبد الرحمن بن مساعد شاعر يستمتع بشعره الملايين.. راقي في شعره وفي تعامله.. وشاعريته جعلته مرهف الإحساس رقيق المشاعر ولذلك لا أجزم بأنه سيتعايش مع الوسط الرياضي أربع سنوات!

مع الأسف بعض التعاملات المثيرة للجدل و بعض السلوكيات غير الراقية إعلامياً وجماهيرياً - رغم ندرتها - إلا أنها هي التي تعبث بأجواء وسطنا الرياضي وتفسد طابع منافساتنا وتدعو إلى السأم والملل والضجر وأحياناً تدفع إلى الهروب من العمل في المجال الرياضي !

لا أريد أن أقلق الأمير وهو في بداية مشواره الرياضي لكنه تذكير لعله يوفر للأمير مناعة ولو إلى حين !

شخصياً أتوقع أن تشهد فترة رئاسة عبد الرحمن بن مساعد تواصلاً للإنجازات الهلالية لعقلية الرجل الإدارية ووعيه وتواجد فريق الخبراء من حوله بقيادة عبد الله بن مساعد مع عادل البطي وسامي الجابر وهو ثلاثي كامل الأوصاف ينسجم تماماً مع المرحلة الحالية التي تعتمد على الفكر والمعلومة والتخطيط وحسن التدبير !

لن أتحدث عن حاجات الهلال الفنية فهي معروفة ومكشوفة لكن أريد أن أنبه الأمير إلى إتخاذ التدابير اللازمة للحد من خطورة الفريق المنافس الذي كاد أن يسقط الفريق في مسابقة الدوري وأسقطه فعلاً في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين راديو وتلفزيون الاتحاد الذي يمارس ضغوطاً على الفريق الهلالي بعضها منظور وبعضها خفي لا يدركه إلا المتمرسون بالعمل الإعلامي ويتحين الفرص للإيقاع بالفريق ولاعبيه وتأجيج المشاعر ضده وإخفاء جوانب الإبداع فيه وحجب صورة وصوت الشعبية والإثارة التي تصنعها جماهيره في المباريات الكبيرة مع تستر فاضح على حبيب القلب والعمل معه قلباً وقالباً للحد من السيطرة الميدانية للزعيم !

أعداء لغة الأرقام!

مادة الرياضيات هي عقدة غالبية الطلاب وهي أثقل المواد دماً لأنها تعتمد على الأرقام والنظريات والمعادلات ونتائج عملياتها لا تقبل التوقع أو التمني بل هي حصيلة عمليات حسابية دقيقة ومعقدة أحياناً وعلى العكس منها كانت مادة التعبير هي فترة النقاهة للطلاب في يومهم الدراسي وكانت هي الأسهل لأنها تعتمد على الوصف والخيال والأحلام ويأخذ فيها الطالب راحته في الكلام وفي الكتابة !

عقدة الرياضيات وعشق التعبير قفز من أسوار المدرسة ليتغلغل في الشارع الرياضي بين عدد من الجماهير والإداريين والإعلاميين الذين صار يطلق عليهم خصوم لغة الأرقام عشاق الحكي بلا حدود !

أولى المواجهات التي شهدها وسطنا الرياضي بين مستشرفي المستقبل رواد المعرفة والمعلومة المبنية على أرقام وحقائق وبين أعداء لغة الأرقام تمثلت في إستفتاء زوغبي ونتائجه!

والمواجهة الثانية كانت في اعتزال النجم ماجد عبد الله حيث يطيب الحديث عن جلاد الحراس السحابة تسعة السهم الملتهب بيليه الصحراء وتسود الأجواء الحميمية ويصبح الكاتب قمة في العقل والحياد لكن عندما يطرح لغة الأرقام تتكهرب الأجواء ويوصف الكاتب بالجاهل والحاقد والمتعصب !

الأسبوع الماضي غضب نصراويون كثر على كاتب هذه السطور بدافع من العقل الباطن لكل منهم فعندما كتبت مع كل التقدير لمكانة وشعبية الكابتن ماجد أن الأرقام لا تساعد على تتويجه أسطورة للكرة السعودية قالوا أنني أقصد أن سامي الجابر هو الأسطورة مع إنني لم أذكر سامي في مقالي ومادام أن الأرقام تضع سامي في الصورة حتى ولو لم يذكر بالإسم فلماذا كل هذا الزعل ؟!

التصدي للغة الأرقام يشكل أزمة لكنها ليست أزمة وعي بل هو موروث إجتماعي وما علينا سوى تكرار مثل تلك المواجهات إلى أن يقتنع الجميع بالمعلومة التي تدعمها الأرقام وتتقلص مساحات الكلام الذي لا طائل منه !

من تستر على الاتحاد؟!

كشف زميلنا المبدع سلطان المهوس عن زوايا كانت مظلمة في قضية البرازيلي أوبينا ضد نادي الإتحاد يقول الاتحاد الدولي أنه سبق وأن كشف عنها للوفد السعودي الذي زاره قبل خمسة أشهر وأنه بسبب قضايا نادي الاتحاد التي تعددت تم وضعه على القائمة السوداء في الاتحاد الدولي لكرة القدم!

الخطير في الموضوع هو الإشارة إلى (محاولات للتستر) على العديد من قضايا نادي الاتحاد لدى الفيفا أثناء رئاسة منصور البلوي للنادي ومن بينها قضية أوبينا التي سبق وأن أكد فيصل العبد الهادي على أن لجنة الانضباط بالإتحاد الدولي قد أسقطت وأنهت موضوع اللاعب بعد استكمال الالتزامات المالية !

ولعل من المناسب هنا الإشارة إلى ما كتبته بتاريخ 15- 7-2007م تحت عنوان (التستر في لجنة الاحتراف!) تعليقاً على تعقيب للجنة الاحتراف نشر في إحدى الصحف حول قضايا لأندية سعودية معروضة أمام اللجنة القانونية في الاتحاد الدولي من بينها عشر قضايا ضد أحد الأندية التي لم تسمها اللجنة وتساءلت يومها عن أسباب عدم ذكر اسم هذا النادي وعن سر صمت اللجنة تجاه قضاياه إلى أن تراكمت وبلغت عشراً وقلت إذا كانت اللجنة لا تدري عن تلك القضايا فتلك مصيبة، وإن كانت تدري وتتستر على النادي المعني فالمصيبة أعظم! قضايا نادي الاتحاد القانونية الدولية أساءت كثيراً لسمعة الرياضة السعودية فلمصلحة من التستر عليها؟!

وسع صدرك!

** خلال الموسم المقبل يحتفل الاتحاد السعودي لكرة القدم بمرور 50 عاماً على تأسيسه ونأمل أن تهدي اللجان اتحادها بهذه المناسبة موسماً كروياً غاية في التنظيم وبلا مشاكل ولا ضغوط أو تأجيل !

** الدعم المعنوي والمادي الكبير الذي يجده فريق الشباب من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز والحضور الإداري المتميز لرئيس النادي الأستاذ خالد البلطان وتواجد الكم الكبير من النجوم والمواهب الشابة كل ذلك كان وراء عودة الشباب القوية فنياً وإعلامياً وجماهيرياً.

** لن يجد الأمير عبد الرحمن بن مساعد صعوبة في قيادة الهلال فالهلال قصيدة تحرض الشاعر على الإبداع !

** الرقم (14) خطير في الهلال يجمع بين الرئيس (الشاعر) والتايب (الفنان) !

** نائب الرئيس هو المكان المناسب لسامي الجابر في إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد لأنه لا حاجة لمشرف عام على فريق كرة القدم في وجود عادل البطي مديراً للكرة.

** هيئة نمساوية رياضية دولية تمنح الهلال لقب أفضل ناد في آسيا ومؤسسة أمريكية سبق وأن أعلنت أنه الأكثر شعبية جماهيرية في المملكة وموقع الفيفا يصف سامي الجابر برمز الكرة السعودية وأسطورتها.. تعصب دولي!

** الرائد فريق عريق خبير في مواجهات الكبار أرجو أن يتنافس مع الحزم على تقديم المزيد من الأضواء والنجومية للكرة في منطقة القصيم التي تتوفر لها شعبية كبيرة تسهم في نجاح أي لقاء يقام على ملاعبها.

** سرق لقب السحابة تسعة فاستحق لقب عميد الكذابين وانفضح أمره بعد سنوات من الكتابة مارس فيها الكذب والافتراء على الفريق المنافس لفريقه المفضل وضعته في صورة البطل أمام السذج من عشاق فريقه!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6384 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد