جدة - أحمد الغامدي
اختتم يوم أمس الأول بجامعة الملك عبدالعزيز الملتقى العلمي الثاني للتربية الخاصة، والذي واصل فعالياته لليوم الثالث على التوالي من الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا، وذلك بمحاضرة الدكتور خالد عثمان الأستاذ المساعد بكلية المعلين بعنوان (العلاج النفس حركي للشلل الدماغي) والذي ناقش فيها أثر الشلل الدماغي على الصحة النفسية للطفل وقدراته الحركية، وما يترتب عليها من آثار سلبية عن النواحي المختلفة من شخصية الطفل، مؤكد على أهمية العلاج النفسي والحركي في الحد منها كما قدم الدكتور (ناصر خطاب) الأستاذ المساعد بكلية المعلمين ورقة بعنوان (نموذج رينزولي الإثرائي للموهوبين) والذي استعرض من خلاله أهمية هذه النموذج في تربية الموهوبين وإثراءهم فكريا ومعرفيا من خلال تطبيقه كمنهج إضافي للمناهج العادية المقدمة لهم في المدارس ليصبح المنهج لهم متكامل واختتم الجلسة الأستاذ (حبيب الحبيب) بورقة عمل بعنوان (الأسرة والطفل الأصم) والذي ناقش فيها ردود فعل الوالدين والمجتمع من ولادة طفل أصم، وأهمية التدخل المبكر في الحد من شدة الإعاقة وأثر ذلك على الأسرة إيجابيا، كما ركز على أهمية تدريب الأسرة على كيفية التعامل مع الطفل، وضرورة اندماجه مبكرا مع الفئة التي ينتمي إليها.
وأختممت الجلسة النهائية بعرض مجموعة من التوصيات الخاصة بالملتقى والتي أهمها ضرورة تفعيل القوانين والتشريعات في المملكة العربية السعودية، وإتاحة الفرص التعليمية للتعليم العالي لذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم في المجتمع المحلي.
كما تم تكريم المشاركين في الملتقى بأوراق عمل وورش عمل من قبل الدكتور فيصل أكبر المشرف العام على برنامج الدبلوم التربوي للمشاركين، كما كرمت الدكتورة سامية عبدالغفار نائبة المشرف العام على برنامج الدبلوم التربوي المشاركات في الملتقى، وتم تكريم عميدة شطر الطالبات بالجامعة الدكتورة نجاح العشري، و الدكتورة عزيزة طيب وكيلة عمادة الشؤون للتطوير، وكذلك تكريم الدكتورة سامية عبدالغفار نائبة المشرف العام على الدبلوم التربوي .كما تم تكريم منسوبات الدبلوم التربوي، بالإضافة إلى العشر الأوائل من خريجات الدفعة الأولى من الدبلوم التربوي لكافة المسارات.
