Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/06/2008 G Issue 13033
الاربعاء 30 جمادى الأول 1429   العدد  13033
الدوحة وباكو (أذربيجان) تتقدمان بترشيحهما للمرة الأولى
اليوم اللجنة الأولمبية الدولية تختار المدن التي تخوض السباق النهائي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016م

تختار اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء في أثينا على هامش اجتماعات الجمعية العمومية المدن التي ستخوض غمار السباق النهائي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2016م.

وتقدمت سبع مدن بملفات ترشيحها لاستضافة هذا الحدث وهي الدوحة وشيكاغو (الولايات المتحدة) وريو دي جانيرو (البرازيل) ومدريد وباكو (أذربيجان) وبراغ وطوكيو.

وسبق لشيكاغو أن تقدمت بترشيحها لاستضافة الألعاب الأولمبية عامي 1952 و1956 من دون أن تصيب نجاحاً، علماً بأنها كانت اختيرت لاحتضان دورة عام 1904 قبل أن تنقل الألعاب إلى ولاية سانت لويس الأمريكية.

أما مدريد وريو دي جانيرو فتقدمتا بطلب لاستضافة الألعاب الأولمبية عام 2012، فحلت الأولى ثالثة، في حين خرجت الثانية من الدور الأول.

في المقابل تقدمت براغ لاستضافة الألعاب عام 1924 من دون نجاح، في حين نظمت طوكيو دورة الألعاب الأولمبية عام 1964م.

أما الدوحة وباكو فتتقدمان بترشيحهما للمرة الأولى.

وستقوم المدن المختارة لخوض السباق النهائي بتقديم ملفاتها النهائية في مهلة أقصاها 12 فبراير عام 2009، ثم تقوم لجنة التقويم التابعة للجنة الأولمبية الدولية بزيارة الدول المعنية والاطلاع عن كثب عن البنى التحتية والمنشآت والمرافق الرياضية المرشحة لاستضافة الألعاب قبل أن تقدم تقريرها النهائي قبل شهر واحد من عملية الاقتراع على المدينة التي ستنال شرف الاستضافة والمقرر في 2 أكتوبر عام 2009 في كوبنهاغن.

وتعتبر الدوحة أول مدينة عربية تتقدم بملف ترشيحها رسمياً لاستضافة الألعاب الأولمبية وهي تتطلع لتتويج نجاحاتها وطفرتها الرياضية والاقتصادية الضخمة باستضافة التظاهرة الرياضية الأكبر على مستوى العالم بعد أن حققت نجاحاً منقطع النظير عندما احتضنت دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة أواخر 2006 والتي كانت دافعاً كبيراً للمسؤولين فيها للتقدم بملف ترشيحها لاحتضان الأولمبياد.

ويمثل ترشيح الدوحة تحدياً كبيراً لها خصوصاً أن أربع مدن فقط حظيت بشرف الاستضافة من خارج أوروبا وأمريكا الشمالية على مدار التاريخ الألعاب الحديثة التي انطلقت عام 1896.

وقال رئيس ملف ترشيح الدوحة حسن علي بن علي في تصريح هاتفي: (نملك ملفاً قوياً ومتكاملاً ويلبي جميع شروط اللجنة الأولمبية الدولية)، مشيراً إلى أن أهم النقاط التي يتضمنها هو أن (نحو 85 بالمائة من الملاعب التي ستقام عليها المسابقات تقع في قلب العاصمة، وأن المسافة بين القرية الأولمبية ومعظم المنشآت الرياضية ستكون بين 7 و10 كم ما يمنح الرياضيين والمتفرجين والصحافيين سرعة كبيرة في الوصول إلى أماكن توجههم في مدة قصيرة جداً).

وأشار ابن علي أيضاً إلى القرب الجغرافي لدول أوروبا وشرق آسيا عن الدوحة إذا لا تفصل بينهما سوى 6 ساعات.

وتشهد الدوحة نهضة عمرانية ضخمة ويتوقع أن يرتفع عدد سكانها إلى 2.5 مليون نسمة بحلول عام 2016 وأن يتوفر لديها نحو 85 ألف غرفة أي أكثر من الرقم المطلوب من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

وعن أهمية حصول دولة عربية على شرف الاستضافة قال ابن علي: (سيتيح لنا ذلك أن فرصة إظهار العالم العربي أمام العالم أجمع، وأن نجمع شعوباً من مختلف الثقافات معاً، وأيضاً أن نحتفل بالتغيير).

وأمل ابن علي بأن تفوز الدوحة بنتيجة التصويت بقوله: (الدوحة هي العاصمة العربية الأولى في هذا السباق وآمل أن تحصل على الفرصة لتستضيف الألعاب، أو بأن تبقى في المنافسة على السباق النهائي).

وتستضيف بكين أولمبياد 2008 من 8 إلى 24 أغسطس المقبل، فيما فازت لندن باستضافة أولمبياد 2012 وذلك بعد منافسة شرسة مع باريس ومدريد وموسكو ونيويورك، علماً بأن أثينا استضافت الدورة الأخيرة عام 2004م.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد