Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/06/2008 G Issue 13033
الاربعاء 30 جمادى الأول 1429   العدد  13033
الخيبري يبدي رغبته في اللعب للشباب.. ويؤكِّد:
وقّعت للشباب أولاً.. وتاريخ توقيعي للنصر غير صحيح!

كتب - نبيل العبودي

أبدى اللاعب الدولي عبد الملك الخيبري اعتزازه وفخره الكبيرين بالاهتمام الذي وجده من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري لنادي الشباب وحرص سموه الكبير على انتقاله للشباب، عندما أعلن سموه ذلك خلال احتفالية الشبابيين بتحقيقهم لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وإعلان سموه تسلّمه شخصياً ملف القضية بعد توقيع اللاعب لفريقي الشباب والنصر معاً.

وأكّد اللاعب أن حرص الأمير خالد بن سلطان على وجوده في الفريق الشبابي جعله هو أيضاً حريصاً كل الحرص على الانتقال إلى الليث وتقديم أفضل المستويات بعد انتقاله إليه. كما أكّد اللاعب عبد الملك الخيبري أنه وقّع للشباب أولاً بحضور وكيل أعماله أحمد القرون والرئيس الشبابي خالد البلطان، قبل أن يوقّع عقده الثاني مع النصر معترفاً بأنه أخطأ فيه، ومقدّماً اعتذاره للشبابيين عن خطئه.

وعن انتقاله قال الخيبري إنه الآن يسعى جاهداً لنادي الشباب وارتداء قميصه، وإنه أفصح بذلك إلى المشرف العام على الفريق الكروي الأول بنادي النصر طلال الرشيد خلال التمرين الذي أقيم عشية مباراة النصر مع ريال مدريد الإسباني في مهرجان اعتزال ماجد عبد الله، وقد تفهّم الرشيد ذلك.

يذكر أن قضية انتقال اللاعب عبد الملك الخيبري إلى الشباب أو النصر قد باتت حديث الساحة الرياضية خلال هذه الأيام كأولى القضايا التي تدرسها الآن لجنة الاحتراف وكان الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان قد أعلن عن توليه شخصياً ملف الخيبري وأنه سيدرس الملف الخاص بالقضية شخصياً لمعرفة كل الأمور التي تخص القضية, ومن ثم معرفة من هو الأحق بانتقال اللاعب من النادييين، مؤكّداً سموه أنه يحترم النصر وأنه يرتبط بعلاقة مع النصراويين، ولن يتنازل عن حق ناديه. مشدداً سموه خلال تطرقه إلى القضية بأن لديه فلسفة خاصة تتمثّل في احترام الجميع وعدم الدخول في صفقة أي لاعب إلا بالطرق الرسمية وعبر إدارة ناديه.

الجدير بالذكر أن اللاعب وقّع للشباب ومن ثم للنصر في مخالفة قانونية صريحة قد تقرّر على ضوئها لجنة الاحتراف إيقافه لمدة سنة كاملة.

من جهة أخرى وفي تطور مفاجئ طالب اللاعب بالتحقيق في صحة تاريخ توقيعه للنصر، مؤكّداً أنه وقَّع للشباب أولاً.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد