سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أما بعد:

فأسال الله تعالى لسعادتكم دوام الصحة والعافية.

ولقد اطلعت على صحيفة الجزيرة الصادرة في 18-5-1429هـ بعددها رقم (13021) في الباب الأسبوعي المعنون بآفاق إسلامية والذي يشرف عليه الأستاذ الفاضل الأخ سلمان بن محمد العُمري والذي فيه مقال عن جهود وأعمال المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بسلطانة خلال ستة عشر عاماً إذ لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل بعد شكر الله لصحيفة الجزيرة ممثلة في سعادتكم على اهتمامها المباشر بالجانب الإسلامي والدعوي وخصوصاً ما يختص بجهود وأعمال المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في المملكة، والشكر موصول لسعادة الأستاذ سلمان بن محمد العُمري المشرف على هذا الملحق والذي لا يألو جهداً في إعداد تلك الجهود والتنسيق مع المكاتب التعاونية فالمكاتب تدين لهذا الرجل بالشكر الجزيل على تواصله معها.

سعادة رئيس التحرير: إن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بسلطانة هو أحد المكاتب التعاونية المنتشرة في المملكة التي ترعاها الدولة - وفقها الله - مادياً ومعنوياً وليس هذا بمستغرب على ولاة الأمر في هذه البلاد الحبيبة حيث سخروا كل الإمكانات لدعم الدعوة إلى الله والسعي في نشرها داخلياً وخارجياً وتذليل كل الصعاب التي تعيقها وذلك بتوفيق من الله، فلهم منا الدعاء والشكر فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خيراً. أخي الكريم هناك مكاتب أخرى لها جهود ونشاط ملموس في الدعوة إلى الله وتوعية الجاليات سواء في منطقة الرياض أوفي غيرها من المناطق الأخرى سبق وأن قام الأستاذ سلمان العُمري بنشر جهود تلك المكاتب في ملحق آفاق إسلامية على مدار سنوات مضت وحتى هذا العام ولا شك أن نشر مثل هذه الجهود التي تبذل في سبيل نشر الدعوة إلى الله عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وخصوصاً الصحف لهو دليل على اهتمام القائمين على الصحف على توعية المجتمع وإطلاعهم على الجهود التي تبذل سواءً جهود رسمية أو خيرية وصحيفة الجزيرة لها قصب السبق في نشر ما هو مفيد للناس في دينهم ودنياهم، مكرراً شكري لكم وللعاملين معكم في هذه الصحيفة صحيفة (الجزيرة) والشكر موصول لكل شخص أسهم ولو بشيء يسير في دعم تلك المكاتب، متمنياً أن يدوم التواصل بيننا خدمة لهذا الدين الحنيف. والله يحفظكم ويرعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.