Al Jazirah NewsPaper Sunday  08/06/2008 G Issue 13037
الأحد 04 جمادىالآخرة 1429   العدد  13037
اسم الكتاب: الأحساء في عيون الشعراء

بقلم: عبدالله بن علي الرستم

إعداد: الأستاذ عبداللطيف بن سعد العقيل.

الطبعة: الأولى - 1428هـ.

الناشر: الشركة الشرقية للطباعة والصحافة والإعلام.

عدد الصفحات: 278

العرض:

لا غرو أن كل انسان يحب وطنه الذي وُلد وتربى وعاش فيه؛ لأنه يمثل جزءاً من حياته، وهذا ما فعله الأستاذ عبداللطيف العقيل الذي قام بإعداد مادة هذا الكتاب؛ ليسجل بعض حبه على لسان غيره من الشعراء الذين كتبوا شعراً عن منطقة الأحساء.

ولا أخفي القارئ الكريم أن الفكرة كانت لديَّ، وإن كانت متأخرة، إلا أنها تختص بفترة زمنية معينة، وهي متعلقة بأقدم نص شعري عن الأحساء وحتى القرن العاشر الهجري، ذلك أن ما قيل بعد القرن العاشر كثير يصعب حصره، وهو كما وصفه العقيل بإعداده هذا أنه (قليل من كثير مما قيل عن الأحساء شعراً)، وكم هو موضوع جيد وإن احتواه النقص.

إلا أني أستغرب من الأستاذ العقيل أنه لم يورد ولو بيتاً واحداً لشاعر المنطقة العظيم علي بن المقرب العيوني (572 - 629هـ) الذي له أكثر من 15 بيتاً في قصائد متعددة يتحدث ويصف الأحساء، وهي أبيات متفرقة في ديوانه، إضافة إلى ذلك هناك قصائد لم يتطرق إليها وهي مبثوثة في الدواوين الشعرية المتاحة، كالشاعر ناجي بن علي حرابة في ديوانه (عندما يبتسم الوجع)، والشاعر محمد بن طاهر الجلواح في ديوانه (بوح)، وكذا قصيدة للشاعر سعيد العصفور ذكرها الشاعر ناجي الحرز في مجموعه الإخواني (العنقود) وأبيات كثيرة لشعراء قدماء كالمعري ومحمد بن عثيمين، وغيرهم كثير.

كما تمنيت أن يكون هناك شرح واف لبعض الأبيات التي أوردها، حتى يتسنى لمن لا يعرف الأحساء، أن يعرفها من خلال الشرح المدون في هوامش الكتاب، ليكون الكتاب شاملاً لكثير من القضايا المتعلقة بالأحساء من خلال الشرح، والجميل أنه بادر بتصنيف مبسط للقصائد على شكل فصول:

الفصل الأول: الأحساء والتاريخ.

الفصل الثاني: مناسبات رسمية.

الفصل الثالث: في وصف الأحساء.

الفصل الرابع: في نخيل الأحساء وعيونها.

الفصل الخامس: الحنين إلى الأحساء.

الفصل السادس: التهاني والإخوانيات.

الفصل السابع: متفرقات أحسائية.

فمع ما حصل من نقص في هذا المجموع الشعري، إلا أنه بادرة تستحق الإجلال، ونسأل الله - عز وجل - أن يهيئ للأستاذ العقيل تدارك ما فاته في هذه الطبعة، ليلحقه في طبعة أخرى، محاولاً لم شتات القصائد التي لم تذكر، مستعيناً ببعض المختصين في مجال الأدب، وأخيراً أشكر الأستاذ العقيل على إهدائه لي هذا الكتاب.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد