Al Jazirah NewsPaper Wednesday  11/06/2008 G Issue 13040
الاربعاء 07 جمادىالآخرة 1429   العدد  13040
د. التركي استقبل عدداً من الشخصيات الإسلامية المشاركة في مؤتمر الحوار

الجزيرة - شيخة القحيز

استقبل معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة يوم الثلاثاء 6-6-1429هـ معالي الدكتور عزالدين مصطفى إبراهيم مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الثقافية الذي شارك في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) في الفترة من 30-5-2- 6-1429هـ.

وقد تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا التي تتعلق بالعلاقات الثقافية بين المنظمات الإسلامية، وبالحوار الإسلامي مع أتباع الأديان والثقافات والحضارات العالمية المختلفة، حيث أعرب د. عزالدين إبراهيم عن الأمل في أن تتعاون المنظمات الإسلامية في العالم في تنفيذ ما أصدره المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار ضمن نداء مكة المكرمة، من توصيات وتحديد لمناهج الحوار وآلياته.

وأشاد د. عزالدين إبراهيم باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) بالحوار مع الآخرين، واعتباره وسيلة إسلامية للتعريف بتراث الأمة وحضارتها ومبادئها العظيمة بالإضافة إلى أنه وسيلة التفاهم وتحقيق التعايش بين الناس، وقال: إن رابطة العالم الإسلامي قادرة -بإذن الله- على تنفيذ ما أراده خادم الحرمين الشريفين بشأن جعل الحوار وسيلة التفاهم بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات والفلسفات في العالم.

كما استقبل معاليه أمس الثلاثاء فضيلة الشيخ ناجي علوش رئيس جمعية عكار الإسلامية الثقافية الخيرية في لبنان الذين قدم للمملكة للمشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار. وخلال اللقاء بين فضيلته أن الجمعية تسهم في أعمال الحوار وهي ترغب بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في مجالات الدعوة والتعريف بالإسلام، مشيراً إلى أهمية ما أصدره المؤتمر الإسلامي للحوار الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مكة المكرمة. وقال: إن جمعية عكار الإسلامية سوف تستفيد من برامجها في المستقبل مما أصدره المؤتمر من قرارات وتوصيات.

كما استقبل معاليه أمس الثلاثاء 6-6-1429هـ فضيلة الدكتور نهاد عوض المدير التنفيذي للمجلس الإسلامي الأمريكي الذي شارك في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار. وقال د. عوض خلال اللقاء إن ما أصدره المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار حقق جانباً من تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بشأن الحوار والدعوة إلى التعايش السلمي بين الناس. ودعا رابطة العالم الإسلامي إلى عقد ندوات عملية للحوار بعد أن تم تأصيل مفاهيمه وأهدافه والإعداد لبرامجه. وقال: إن المسلمين في أمريكا يترقبون الأعمال المستقبلية، وإن مؤسساهم الإسلامية على استعداد للتعاون مع الرابطة في مجالات الحوار والتعريف بالإسلام والدفاع عن مبادئه العظيمة.

من جهة أخرى استقبل معاليه أمس الثلاثاء 6-6- 1429هـ معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عمر الماحي رئيس جامعة الملك فيصل في تشاد. وأشاد د. الماحي خلال اللقاء باهتمام المملكة العربية السعودية بالحوار مع شعور العالم، وأثنى على المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقدته الرابطة في الأيام الماضية. وقد تمت بعد ذلك مناقشة أوضاع جامعة الملك فيصل التي تتخذ مقرها في العاصمة التشادية (أنجمينا) والتي يدرس فيها هذا العام ألفا طالب وطالبة.

واستعرض د. الماحي أوضاع الكليات والأقسام التي تم افتتاحها مؤخراً في الجامعة، مبيناً الحاجة إلى التعاون مع رابطة العالم الإسلامي بشأن تطوير العمل الأكاديمي، والمساعدة المادية التي تحتاج إليها هذه الكليات، وهي كلية إدريس ديبي للحقوق وكلية الإدارة والاقتصاد وكلية العلوم التربوية وكلية العلوم والتقنيات الصحية وكلية الدراسات العليا.

كذلك تم التشاور حول موعد ومكان انعقاد الاجتماع السادس لمجلس أمناء جامعة الملك فيصل والذي يرأسه معالي الأمين العام للرابطة. وقد أعرب د. الماحي عن رغبة جامعة الملك فيصل باستمرار التعاون مع الهيئات الإسلامية التابعة للرابطة، وفي مقدمتها الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم بينما أكد د. التركي استعداد الرابطة وهيئاتها لاستمرار العمل المشترك مع الجامعة والكليات التابعة لها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد