رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.. ورفع سموه في بداية الاجتماع خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما حظي به ويحظى قطاع الشباب والرياضة ومنسوبوه من رعاية واهتمام كان له الدور البارز فيما تحقق لها من إنجازات على الصعيدين المحلي والخارجي.

وهنأ سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في كلمته الأندية الحاصلة على المراكز الأولى والأندية الصاعدة في بطولات ومسابقات الاتحاد وللمستويات التي قدموها خلال الموسم الرياضي الماضي. وثمن الجهود التي بذلت من قبل أصحاب السمو والسعادة رؤساء وأعضاء لجان الاتحاد المختلفة في سبيل تفعيل دورها في خدمة برامج كرة القدم.. إلى جانب النتائج التي تحققت من خلال مشاركة الاتحاد السعودي في اجتماعات الاتحادات العربية والدولية والقارية.. وكذلك ما قام به الإعلام الرياضي السعودي بمتابعة الأنشطة والبرامج التي نفذها الاتحاد خلال الموسم الماضي والتي كانت محل تقدير الجميع.

عقب ذلك ناقش مجلس الاتحاد جملة من الموضوعات والتوصيات المدرجة على جدول الأعمال والمعدة من قبل اللجان العاملة في الاتحاد حيث اتخذ حيالها عدداً من القرارات والتوصيات والتي من أبرزها: الإحاطة بقرار صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد باعتماد البرنامج الزمني لمسابقات الاتحاد للموسم الرياضي القادم وذلك حسبما يلي:

بداية مسابقة الدوري السعودي لفرق الدرجة الممتازة يوم الاثنين 8 9 1429هـ الموافق 8 9 2008م في حال تم تصنيف المنتخب السعودي الأول في المستوى الثاني للتصفيات النهائية لكأس العالم 2010م.. أما في حال تصنيف المنتخب في المستوى الثالث فستبدأ البطولة يوم الجمعة 12 9 1429هـ الموافق 12 9 2008م.

بداية مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة يوم الجمعة 61 1430هـ الموافق 21 2009م بتقسيم الأندية إلى ثلاث مجموعات (مفتوح الأعمار).

بداية مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية يوم الأربعاء 19 81429هـ الموافق 20 8 2008م بتقسيم الأندية إلى ثماني مجموعات (مفتوح الأعمار).

بطولة المملكة لأندية الدرجة الأولى وتبدأ يوم الجمعة 17 10 1429هـ الموافق 17 10 2008م.

بطولة المملكة لأندية الدرجة الثانية وتبدأ يوم الجمعة 17 10 1429هـ الموافق 17 10 2008م.

الموافقة على المقترحات المقدمة من اللجنة المالية بالاتحاد والتي تضمنت مجموعة من المقترحات الخاصة بالأمور المالية التي تتعلق بالمباريات التي يقودها حكام غير سعوديين وكيفية التعامل معها وتقرر تشكيل لجنة مختصة من أعضاء الاتحاد مع وجود مندوبين من الأندية ذات العلاقة.

الموافقة على المقترحات المقدمة من اللجنة الفنية للموسم القادم ومن أهمها الاقتراح الذي حظي بتأييد جميع أعضاء مجلس الإدارة والمتعلق بتخفيض عدد اللاعبين المسجلين في الأندية في الموسمين القادمين.. والاقتراح بتشكيل فريق عمل من اللجنة الفنية ولجنة المسابقات بالإضافة إلى مستشار قانوني لدراسة مشروع اللائحة وإعادة صياغتها مع اللوائح والأنظمة وكذلك الموافقة على إقامة مهرجان للاعبين تحت (14) سنة.. كما تمت الموافقة على مشروعي كرة القدم للصالات وكرة القدم الشاطئية.

واقتراح اللجنة لاستحداث بطولة لدرجتي الشباب والناشئين (الفئة الممتازة).. كما تمت الموافقة على الاقتراح المقدم من اللجنة باحتساب الهدف بهدفين في مباراة خروج المغلوب..

وتقرر زيادة أندية الدرجة الثانية إلى (14) نادياً بدلاً من (12) نادياً.

الموافقة على مقترحات لجنة المسابقات على المشاركة في المسابقات الخارجية وهي (البطولة الأسيوية البطولة العربية البطولة الخليجية) وسيصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك حسب التوزيع التالي: البطولة الأسيوية تشارك فيها أندية: (الهلال الشباب الاتحاد الاتفاق) البطولة العربية تشارك فيها أندية: (الحزم الوحدة) البطولة الخليجية تشارك فيها أندية: (النصر الأهلي) الموافقة على تشكيل لجنة للنظر في جميع التوصيات المقدمة من لجنة التحكيم.

الموافقة على المقترحات المقدمة من لجنة الاحتراف والمتمثلة فيما يلي: العمل على تعديل لائحة الاحتراف المحلية للأسباب التالية: تعديل اللائحة المحلية وفقاً للتعديلات الصادرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم 2008م.

إدراج مقدم العقد ضمن التعديلات الجديدة على لائحة الاحتراف مع الأخذ بالاعتبار كيفية صرف المقدم للاعب وضمانه من قبل النادي وذلك بالتشاور مع رؤساء الأندية المفوضين الذي يمثلونهم.

وضع ضوابط وشروط احتراف اللاعب الهاوي وانتقاله كمحترف.

الحد من المزايدات في قيمة انتقال اللاعب المحترف من نادٍ إلى آخر أو عند وضعه على قائمة الانتظار وذلك بوضع شروط وضوابط ملزمة لدى التفاوض.

تطبيق نظام التأمين الإلزامي (الطبي والشامل) مع بداية الموسم الرياضي.. وندرس الآن أسلوب التأكيد لمسؤولي الأندية بأهمية ذلك.

تثبيت موعد صرف إعانة الاحتراف للأندية المطبقة للاحتراف وخاصة أندية الدرجة الأولى إذا أمكن ذلك على أن يكون صرف الدفعة الأولى من الإعانة مع بداية الموسم الرياضي والدفعة الثانية قبل نهاية الموسم الرياضي لكي يتمكن النادي الهابط في الدرجة الأدنى من إنهاء جميع التزاماته تجاه لاعبيه.

عقد اجتماع سنوي مع رؤساء وأعضاء وسكرتارية اللجان التالية: (احتراف انضباط فنية مسابقات) لوجود أعمال مشتركة بين هذه اللجان.

اللاعب المحترف لا يحمل صفة رسمية كموظف.

الموافقة على مقترح بإصدار بطاقة رسمية للاعب المحترف الذي لا يحمل صفة رسمية كموظف حتى يتمكن من استخدمها بشكل رسمي في تسهيل أموره اليومية ويمكن إصدارها من اتحاد القدم بتوقيع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أو سمو نائبه مع بدء الاتصال بوزارة الداخلية لبحث إمكانية إضافة مهنة لاعب كرة قدم محترف على بطاقة الأحوال المدينة أو الاكتفاء ببطاقة الاتحاد المقترحة.

إلزام الأندية بالتعامل مع وكلاء لاعبين معتمدين من الاتحاد الدولي وخاصة المسجلين لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم لمباشرة (المفاوضات الانتقالات التجديد إلخ).

تجهيز لعمل ندوة الاحتراف الرياضي خلال الفترة القادمة بالتعاون والتنسيق في هذا الخصوص مع الاتحاد الدولي في شهر أكتوبر وقد بدأ التنسيق مع الاتحاد الدولي بهذا الشأن.

أهمية استحداث لائحة تخص وكلاء اللاعبين المحليين نظراً لأهمية وخطورة دورهم في الاحتراف تكون متوافقة مع لائحة وكلاء اللاعبين الدولية بعد أن لوحظ بعض التجاوزات من بعض الوكلاء.

بالنسبة للأندية وإداراتها لوحظ تكرار التصرفات السلبية من بعض رؤساء الأندية من خلال إدارتهم وتصريفهم لشؤون الأندية أثناء فترة رئاستهم مما أدى إلى تبذير أموال النادي وتكبيله ديون كبيرة ثم تنتهي رئاسته للنادي إما بالاستقالة أو انتهاء فترته ويترك النادي في حالة غير طبيعية دون أي مسؤولية واستمرار هذا سيؤدي إلى انهيار الأندية وخاصة الاحتراف مهما كان مقدار مواردها المالية وذلك يتطلب استخدام أسلوب رقابي أكثر شدة وتحميل المسؤولية لأي رئيس نادي يقوم بذلك ربما يحتاج الأمر إلى تعديل اللوائح بهذا الشأن والمهم تطبيقها.

السماح للجنة الاحتراف بتجاوز الحد الأقصى من الاجتماعات المحددة ب (12) اجتماعاً في السنة وفق لائحة الاتحاد السعودي لكثرة القضايا التي تحتاج إلى المزيد من الاجتماعات.