Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/06/2008 G Issue 13041
الخميس 08 جمادىالآخرة 1429   العدد  13041
روح القانون
أين جوائز الحكام؟!
إبراهيم العمر

أوصى أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماع عُقد قبل عامين تقريباً، وبالتحديد في نهاية الموسم قبل الماضي وبإجماع وترحيب من كافة أعضائه، باستحداث جوائز عينية ومكافآت نقدية للحكام السعوديين (حكام الساحة والحكام المساعدين) بواقع ثلاث جوائز لحكام الساحة، وثلاث جوائز للحكام المساعدين، على مستوى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين، ومثل هذه الجوائز لأفضل الحكام على مستوى كأس سمو ولي العهد. أوصى المكتب التنفيذي بتخصيص ست جوائز لأفضل ثلاثة حكام وحكام مساعدين واعدين، (واستبشر) الحكام بهذه الحوافز التشجيعية بعد إقرارها والمصادقة عليها من مجلس إدارة اتحاد الكرة والإعلان عنها!! ولقيت استحسان كل الرياضيين، وكان من المقرر أن يتم تسليم الجوائز للحكام المتفوقين في المباريات النهائية لكل مسابقة ومن يد راعي المباراة كتكريم في يوم (عرس) الرياضيين بلقاء القيادة.

والآن وبعد مرور موسمين على اعتماد الجوائز للحكام إلا أنها لم ترَ النور!! ولا تزال قيد (الأدراج!!) رغم حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل على تجسيد (جوائز الحكام) لغرض دفع مسيرة التحكيم المحلي والرفع من مستوى الحكم السعودي، وجعلها واقعاً ملموساً، وهو أمل يحدو حكام كرة القدم اعتباراً من بداية الموسم القادم مع العمل من الآن على وضع أسس وشروط الجائزة وتشكيل لجنة لمتابعة الحكام.

ثقافة (الكراسي محجوزة!!)

** تحدث معي الصديق خالد بن ثنيان عن المعاناة التي واجهها وضيوفه قبل بداية مباراة مهرجان اعتزال اللاعب ماجد عبدالله، وهو تصرف (كدر) عليه جمال وروعة المهرجان!! حسب تعبيره. وأضاف أيضا أنه لم يكن ليحضر المهرجان داخل الملعب لولا واجب مرافقته لضيوف وفدوا إليه من دوحة قطر ورغبتهم في حضور المهرجان؛ حيث لم تعد لديه الرغبة في حضور المباريات أو متابعة (معظمها) تلفزيونياً!! وقال: وبعد أن أصبح حضوري للمهرجان واقعاً لا مفر منه بدأت في البحث عن وسيلة لشراء تذاكر عن طريق (الإنترنت) الخدمة غير متاحة!! ومن خلال منافذ البيع في الملعب تعذر الحصول على تذاكر فكان لا بد من اللجوء إلى السوق السوداء ظهر يوم المهرجان لأشتري (4) تذاكر للمنصة بسعر (9) آلاف ريال، وهو مقبول جداً، وغير المقبول أن أدفع مثل هذا المبلغ وأدخل الملعب وأجد أن المقاعد التي تحمل رقم التذاكر (محجوزة!!) بدون تذاكر!! وتساءل الأخ خالد في حسرة: لماذا تباع التذاكر؟ وإذا كان لا بد من طرحها للبيع فلماذا تحمل أرقام المقاعد؟

انتهى كلام الصديق أبي وسام. وأنا هنا أنشر معاناة واحدة من العشرات التي تقف ضد جذب الجماهير إلى حضور المباريات داخل الملاعب.. إذا كان المسؤولون يطالبون الجماهير بالحضور فإن المسؤولين مطالبون بتشكيل لجنة تسمى (لجنة الملاعب والمنشآت)، يكون من مهامها العمل على متابعة الجماهير ودراسة مطالبهم وتدريب العاملين في الملاعب على حسن التصرف وتوحيد أسلوب التعامل بين كافة الملاعب والعمل على تطوير الملاعب من حيث زراعة مقاعد الجماهير في الملاعب وبالذات ملعبي الأمير عبدالله الفيصل والأمير فيصل بن فهد، وإيجاد كابينات مكيفة ومزودة بتلفزيون للمشاهدة الجماعية.

تناتيف

** ليس مهماً أن يتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم من خلال احتلاله المركز الأول أو المركز الثاني في مجموعته لخوض التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010م وإنما الأهم أن تكون استعدادات المنتخب وفق برنامج واضح ومتكامل لياقياً وفنياً، وثبات في اختيار اللاعبين والعناصر المشاركة بعيداً عن سياسة الضم والإبعاد؛ فالاستقرار عنصر مهم ومطلوب في المرحلة القادمة من التصفيات.

** المدرب (آنجوس) تم إلغاء عقده، وهذا ليس بجديد على الكرة السعودية، إنما الجديد أن يستمر مدرب لمنتخبنا الوطني؟ وهذه من أهم أسباب فشل المدربين الذين يتولون تدريب المنتخب.

** أفراد منتخبنا ونتيجة الضغوط العديدة التي يواجهونها أرى الحاجة تتطلب التعاقد مع أخصائي علم نفس رياضي لحساسية المرحلة القادمة ولأهمية تواجده بجوار اللاعبين.

** أين المدرب عبداللطيف الحسيني من لجنة المنتخبات؟

** دوري المحترفين على مستوى آسيا لن يضيف للكرة الآسيوية أي تطور، وهو أشبه بالمسابقة الجديدة التي تزيد من كاهل الأندية وتؤثر على مسيرة المسابقات المحلية!! هذا رأي بعيداً عن المفاوضات ونقاط الاتحاد الآسيوي واستيفاء الشروط المطلوبة!!

** الأخ حافظ المدلج برر عدم تسنم لاعبينا مناصب ومسؤوليات رياضية بسبب (ثقافة الكسل)!! وهذا حكم مجافٍ لواقع عدد من اللاعبين الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة وتبوءوا مناصب كبيرة في مجال عملهم كالدكتور خالد التركي والأستاذ عبدالله جمعة وغيرهما!! أما مقارنة لاعبينا بميشيل بلاتيني أو بيكينباور عالمياً أو حسين سعيد عربياً فإن المقارنة غير واردة لاختلاف الظروف التي لا تخفى على سعادة الدكتور ولم يتطرق إليها!!

** مَنْ هو اللاعب عبدالملك الخيبري؟ وما هي خبرته وإنجازاته الرياضية؛ ليصبح محل تطاحن وتنافس بين ناديين كبيرين بحجم النصر والشباب اللذين يملكان نجوماً يفوقون الخيبري.. إنه العناد والمكابرة..

** أتمنى ألا تكون الأخبار المتداولة صحيحة والمتعلقة بطلب أسماء معينة وفرض ترشيحها كمنتخبين لأحد الاتحادات وإلا تخرج قائمة المنتخبين عن هذه القائمة!!

** أخيراً كل التوفيق لمدرب الطوارئ ناصر الجوهر، مع الدعاء له بالصحة والعافية.

إهداء

(مَنْ أكثر من ذكر الله أحبه الله)



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7342 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد