Al Jazirah NewsPaper Monday  16/06/2008 G Issue 13045
الأثنين 12 جمادىالآخرة 1429   العدد  13045
لما هو آت
اليوم معكم
د. خيرية إبراهيم السقاف

تصغر الدنيا حتى لكأنها ورقة في شجرة ما تلبث أن تسقط في مجرى يذهب للفناء...

* تضمحل البهجة كلما أنَّ كليم في دجى وحدته...

* من يؤكد أن طعما واحدا للفرحة في فم أيامه...؟

* كلما رأيت أرضا قاحلة تعمها الشمس وتؤمها الأمطار أيقنت أن بذورا ستنبت ذات ربيع...

هذا لكم. أما ما هو لي فأقول:

* الأخ الكريم عبدالرحمن الجبيلي: سأُرجِئ ما وردت به رسائلك النيرة لموضوعه (من همومهن)... على أنني أقدر كثيراً هذا التفاعل الجاد والتعاون الخلاق.

* أم ريان من حائل: يا غالية... أصبحت رسائلك كما لقمة الصباح ورشفة ما قبل النوم... أنت من نعم الله التي تدوم منابعها... لكن يبقى لك عندي مناقشة أمرين: ثقافة الابن، وإنصاف الزوج... وإن كان لك في الأولى الدور الذي سيكون... فإن لنا المقترح في الثانية الذي لا ندري كيف سيتعامل معه الرجل..؟

لك الدعاء وخالص الوفاء..

* كتبت عبق الياسمين تقول: (طاب مساؤك أيتها الكريمة... كانت المرآة (مقال المرآة) سببا في هطول سحاباتي بعنجهية واعذريها فقد أثقلتها الغيوم، ثم حلق حديثك بالقرب فصار ما صار... لن تتغير الأنفس فمحاسن الأخلاق خلق من رزق الله... لك فيض من ود... ابنتك: عبق الياسمين)...

* ويا عبق الياسمين لتهطل سحاباتك رخاء لا عنجهية فيه ليثري حيث ينسرب... تحملك الأغصان كما الحمائم لا ثقل ولا إثقال... عندها ستظلل مكارم الأخلاق فسحة الأمل... شكراً لك هذا الذي تنثرين من سحابة ياسمينك...

* أم ريان كتبت: (تحية معطرة بباقات ورود لك... أشعر أن كل كلمة تكتبينها لي أنا وحدي وخاصة مقالك (يبقى1..يبقى2..يبقى3).. - بمثل ما جاء فيه: (عجينة كما يد الفرانة في غسق الليل... أول يد تبث ذراها يد الوالدين..)...

* ويا أمَّهُ ريان، هذا الذي يقلقك لكنه سيسعدك إن شاء الله ما دمت تنبضين بالخوف عليه وتكنفينه بدعائك وحرصك وتوجيهك... وسنعجن معا ونذرُّ الطحين يا أم ريان...

* كتب عبدالله الحبيل يقول: (إهداء خارج السرب: مالي أرى.. مالي أرى البحر عجبا..كأنه غريب... كأنني أرى الأسماك حولي... لا ترى في البحر شيئا جديدا... كأنما هي جماعات أسراب.. الغريب عنها بعيد... المنقذ إلهي خالق الكون وما حوى... خالق الأنام...)...

* جميل هذا المنثور من سردك عبدالله...لست خارج السرب يمكنك أن تكون في بحر الكتابة ربانا فاحمل على قلمك... وانهل من قراءاتك... مبسوطة لك فضاءات هذا المكان... وشكرا لثقتك.

***

كذلك لكم:

- العزيز سلطان القحطاني: أشكر لك اهتمامك الدائم، ولسوف أخص موضوع اللغة الذي أشرت إليه ببعض ما هو آت.

- الدكتور عبدالملك التاجي: ممتنة جداً لما ورد في رسالتك من ثناء نحو ماهو آت.

- العزيزة سامية الزوايدة: شكرا لك، وعلى الأقل حاليا ليس لدي بريد الكتروني.. يمكنك مراسلتي على الجريدة كما الآن... وسوف أهتم بموضوعك بكل تأكيد.

- المهندس خالد. ع: لم يصلني منك قبل هذا... لذلك لم أشر لرسالتك.. اهتمامي بكم جميعكم فأنتم زادي ودافعي... أكتب لكم بكل تأكيد عزيزي.

- العزيزة ف. فطاني: بكل تأكيد سأفرح لنجاحك وإن لم أكن أعرف شخصك... لذا أتطلع لكتابك الذي تقولين حيث من خلاله سأعرفك... فلا تتأخري.

سأواصل مع رسائلكم حسب تاريخ وصولها مقدرة تفاعلكم العزيز.

عنوان المراسلة: الرياض 11687 ص.ب 93855



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5852 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد