Al Jazirah NewsPaper Thursday  19/06/2008 G Issue 13048
الخميس 15 جمادىالآخرة 1429   العدد  13048
كلمة بعد كلمة
تقنين المشاركات لم يكتمل!
عبدالكريم الزامل

يطبق الاتحاد السعودي اعتباراً من الموسم القادم ولأول مرة قراره الذي اتخذه الموسم قبل الماضي بشأن توزيع المشاركات الخارجية على الأندية والذي ينص على أن لا يشارك كل ناد في أكثر من بطولة خارجية وهو قرار طال انتظاره ويصب في صالح المسابقات السعودية ويعود بالفائدة على المنتخب السعودي من خلال تجنب لاعبيه الإرهاق والإصابات وإشكالية تغيب اللاعبين عن بعض المعسكرات لارتباطهم بالمشاركات الخارجية مع أنديتهم.

ورغم أن هذا القرار خفف جزءاً وليس كل الضغوط التي تمارس على اللاعب السعودي ويدفع ثمنها المنتخب إلا أنها غير كافية لذا فإن الأمل كبير بالاتحاد السعودي لكرة القدم باتخاذ عدد من الإجراءات في سبيل تحقيق هذا الهدف.

فاللاعب السعودي يلعب مع فريقه الذي لديه مشاركة خارجية وأربع مسابقات محلية ما يقارب الأربعين مباراة في الموسم الواحد (في حال مشاركته فيها كاملة) عدا المباريات الودية ومبارياته مع المنتخب الذي يشارك بمعدل مسابقتين إلى ثلاث سنوياً وهذا عدد كبير لا يمكن أن يتحمله اللاعب حتى لو كان محترفاً وسيؤثر بالطبع على أدائه بالمنتخب وهو ما يحدث الآن..!

ومن تلك الإجراءات التي يمكن أن تدرس ويبحث مدى إمكانية تطبيقها مستقبلاً هو تقنين مشاركة المنتخب والأندية على حد سواء في المسابقات من خلال ما يلي:

- المشاركة بالمنتخب الأولمبي في البطولة العربية وذلك بالتنسيق مع الاتحاد العربي باقتصار البطولة على المنتخبات الأولمبية.

- التنسيق مع الاتحادات الخليجية بشأن إقامة بطولة كأس الخليج كل أربع سنوات كما هو الحال مع البطولات القارية والعالمية.

- اقتصار المشاركة في بطولة الأمير فيصل بن فهد لأندية الممتازة على اللاعبون تحت (23) سنة دون السماح بمشاركة أي عنصر فوق هذه السن.

ومما لا شك فيه فإن مثل هذه الخطوات ستقلص من مشاركات اللاعب سواء مع ناديه أو المنتخب وبالتالي ستساهم في أن يعطي اللاعب بشكل متطور طوال الموسم سواء مع المنتخب أو ناديه بعد أن يكون قد تجنب الإرهاق وابتعد عن شبح الإصابات.

رجل المرحلة (كحيلان)

حضر ومع حضوره عاد النصر، اختلف الجميع واتفقوا عليه أنه رجل المرحلة الأمير فيصل بن تركي بن ناصر الذي أعاد الحياة لمدرج (الشمس) ليروي عطش صبره ويكافئه على انتظاره الذي طال ولكنه انتهى بحضور (كحيلان) كما تحب أن تطلق عليه الجماهير العاشقة التي تسابقت حروفها وكلماتها لتسطر أجمل الكلمات وأبهاها في أمير النصر والداعم الأول وقائد مرحلة التغيير وما كان لهذا العشق الجماهيري أن يظهر إلا لأنه أسرها بأفعاله لا بأقواله..!.

حضر ليدخل تحدياً في غاية الصعوبة وذلك من أجل إعادة صياغة النصر ثقافياً وإدارياً وفنياً وإعلامياً في تجربة ليس من السهولة أن يخوضها من هو بتاريخه الجديد الذي يفتقد (الخبرة) في وسط لا يهيئ عوامل النجاح لمرتاديه بكل سهولة لكن سموه حقق جزءاً وليس كل النجاح الذي ينشده كما يقول وتنتظره الجماهير منه، ولازال الطريق طويلاً أمامه لتحقيق أهدافه لكن ذلك يحتاج إلى إبعاد قليلي الخبرة والجاهلين بالأنظمة واستقطاب كوادر مؤهلة (ومحبة) للكيان يعتمد عليها، وإلى (حرية) أكبر وهذه لن تتحقق إلا بعد أن يخلف الإدارة الحالية بعد أن تكون قد انتهت مدتها القانونية مع نهاية الموسم القادم وهو الذي يحظى بالقبول من كل الأطراف النصراوية.

نوافذ

- تجربة الكابتن القدير صالح خليفة بعد اعتزال الكرة كانت فنية أكثر منها إدارية من خلال العمل بالأجهزة الفنية لفريق الاتفاق لكن جاء تكليفه بالعمل مديراً إدارياً لمنتخب الناشئين وهي تجربة جديدة نتمنى أن يحالفه التوفيق فيها..!

- تدعيم النصر بالعناصر المحلية من خلال الموينع وأحمد عباس والكويكبي والغوينم وحارس مرمى متمكن مع ثلاث عناصر أجنبية متميزة إن حدث هذا سيمكن النصر من المنافسة على بطولة الدوري الأهم..!

- رغبة اللاعبين يوسف الموينع وعبدالملك الخيبري هي من حددت وجهتهما في النهاية وهذا هو التطبيق المثالي لأنظمة الاحتراف وجاء اتفاق النصر والشباب لينقذ لجنة الاحتراف من مأزق الموينع والخيبري..!

- الرجل المناسب في المكان المناسب هذا هو شعار الإدارة النصراوية في اختيار العاملين بالأجهزة الإدارية بالنادي ومما لا شك فيه فإن هذا التوجه سيؤتي ثماره الإيجابية متى ما أعطوا كامل الحرية وكافة الصلاحيات للقيام بالمهام المناطة بهم.

- شروط مقدم العقد المبالغ فيها من قبل مدرب الهلال كوزمين ورفضه مبدأ التقسيط على مدة العقد يجعل الهلاليين يتخذون أقصى درجات الحذر فلم يعد للمدرب من قيمة عقده ما يغريه على البقاء مدرباً للفريق طيلة الموسم مما قد ينبئ عن اختلاقه لأزمة من أجل إلغاء عقده وهذا حدث كثيراً سواء مع المنتخب أو الأندية الأخرى..!.

- عاد الثرثار (الغثيث) مرة أخرى من جديد للترزز وهذه المرة للتعليق على قضية الخيبري ولم يشغله عمله الرسمي الذي يشهد هذه الأيام حالة استنفار بسبب حجوزات السفر للابتعاد عن الدخول في مثل هذه القضايا مما يسبب الكثير من الإحراج سواء لإدارة ناديه أو جماهيره (وبوطبيع ما يغير طبعه)..!

- يعتقد أن الهداية إلى الحق والبصيرة والابتعاد عن الظلام هي (ثقافة قبور) والعودة للغناء والموسيقى هي عودة للجمال والحياة.. هل يعقل رجل مسلم يصف العودة للمعصية بهكذا وصف.. دعوتي له بالهداية والعودة إلى جادة الحق والابتعاد عن الخوض في مثل هذه الأمور الدينية وتذكر قول الله تعالى {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}..!.

- من يخدم ناديه أكثر من (خلف الكواليس) القادم من النادي إلى المنصب الرسمي أم القادم من المنصب الرسمي إلى النادي؟ سؤال موجه لكل كاتب أو صحفي حاول أن يلمز أو يغمز بحق أمين عام النادي الجديد..!.

- بعد رعاية الاتصالات وموبايلي لأندية النصر والاتحاد والأهلي والهلال فإن مسؤولية الرئاسة العامة لرعاية الشباب أصبحت مضاعفة فيما يخص المراقبة والتدقيق في مصروفات تلك الأندية حتى لا تهدر الأموال الواردة في غير محلها مما يترتب عليه استنزاف موارد الأندية وبالتالي العودة مرة أخرى لترديد أسطوانة الضائقة المالية..!

- بعد أن أصبح دخل الأندية كبيراً وثابتاً أصبح العمل بها (كمتفرغ) مغرياً للكثير من الشباب السعودي فالرواتب ستكون مجزية وستودع آخر الشهر بالحساب وبذلك فإن مشروع سعودة الوظائف الإدارية والمهنية بالأندية أصبح قابلاً للتطبيق 100% وهذا ما يجب أن تعمل عليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب عاجلاً غير آجل.

- قطع رئيس الهلال المرشح ورئيس الشباب إجازتيهما وعادا للوقوف عن قرب لترتيب الأوراق وتذليل الصعاب استعداداً للموسم القادم بينما رئيس النصر يستمتع بإجازته بالقرب من برج إيفل هذا ما سيصنع الفارق بينهما وبين النصر الموسم القادم..!

- كتبت الأسبوع الماضي منتقداً المرشح للإشراف على ناشئي وشباب النصر (الشبابي) ناصر الكنعاني مؤكداً أنه سيقود قاعدة النصر للهاوية والأحداث الأخيرة التي صاحبت (التصوير الفلاشي) والصخب الإعلامي المصاحب للمواهب التي تم التعاقد معها دون توقيعها رسمياً بسبب عدم وجود مكان شاغر بالكشوفات أو تحويلهم للعبة أخرى كإجراء مؤقت مما تسبب في توجههم للتسجيل بالأندية الأخرى ويؤكد ما ذهبت إليه..!

- لازلنا في انتظار بماذا سيرد معيض الناصر على خطف الناشئ عبدالله الخليوي..!



للتواصل: alzamil@cti.edu.sa

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد